حل النجم هانى رمزى، ضيفًا في برنامج "كلمة أخيرة" للإعلامية لميس الحديدى، المذاع على قناة ON، وتحدث عن شعوره بعد عودته للمسرح بعد غياب 18 عامًا، قائلاً: "مشاعر صعبة بعد عودتى للمسرح وكل يوم بكون متوتر وخايف، وكل همى أن الجمهور ينبسط ونقدر نضحكوا". وعن طقوسه قال هانى رمزى: "أنا حريص على أنى أدخل أسلم على كل الناس العاملين والفنانين ونضحك ونهزر، وفى نفس الوقت أتمنى التوفيق لهم، ولو لقيت حد مضايق من مشكلة عنده بحاول أفكه وأوصله أنه يبقى فريش وكويس، وبنعدى نقول يارب ونتوكل على الله ونفتح الستارة وبعد الستارة بنحتفل والاحتفال ده بنعمله كل يوم من وقتها".
وعن وقفة الحداد على الفنان سمير غانم، قال هانى رمزى: "سمير غانم حد منفرد ملوش مثيل، واسمه محفور جوا قلوبنا، وأنا اشتغلت معاه في بداية حياتى، وكنت لسه وجه جديد واحتضنى ووقف جنبى وعملت معاه مسلسلات واشتغلنا مع بعض وسافرنا كتير مهرجانات، ورغم النجومية دى كلها إلا أنه كان من نفس عمرى ولا حسيت في مرة انه اكبر منى وصديق كل الناس، ودى أقل حاجة نعملها اننا نقف دقيقة حداد ونعلق صوره على واجهة المسرح وبالداخل أيضًا".
وأضاف هانى رمزى: "اتعلمت من سمير غانم إن مفيش حاجة اسمها سن لأنه مكنش بيعترف بسنه، وطول عمره طفل وبيحب الناس تدلعه ويهزر معاهم وعمرى ما شوفته زعل من حاجة، وعنده روح بسيطة وتواضع وبيحب كل الناس الصغير قبل الكبير، وعارف ان الصغير هايبقى كبير في يوما ما، ومن حسن حظى انى اشتغلت معاه وده حاجة في تاريخى جميلة جدا، وانا بهدى له المسرحية دى".
أما عمن يصفه بأستاذه قال هانى رمزى: "أنا اللى قوف بجانبى وساندنى منذ بدايتى كان الفنان محمد صبحى ده أستاذى في المسرح بشكل مطلق، وكمان هو كان أستاذى في معهد الفنون المسرحية، وأنا كان بالنسبة ليا أروح النظرى الصبح في المعهد معاه، وبليل أروح العلمى مع محمد صبحى على المسرح، وهو فنان مسرحجى من الدرجة الأولى ومعلم بضمير، ولما بيتبنى وجوه جديدة بيتعب وبيشتغل عليهم بجد".
وعن الفنان الذى أثر فيه من طفولته قال: "عادل إمام اللى أثر فيا، كنت وقتها وأنا صغير وكنت مع والدى ووالدتى وبيحبوا يروحوا مسرحيات وفى مرة راحوا واخدونى معاهم مسرحية "شاهد ماشفش حاجة" للزعيم عادل امام، وكان معاه طفل وطفلة على المسرح، ووقتها قلت لوالدى أنا عاوز أكون مكان الطفل ده والمسرحية دى كانت السبب في حبى للمسرح".
