روت الفنانة شيرين، ذكرياتها مع الفنان الراحل سمير غانم، قائلة إنه كان إنسانا بمعنى الكلمة، وإذا أجريت دراسة حول أعماله الفنية ومسرحياته سنجد أنه لا يهين فيها أحدا أو يضربه، وكان يحب عمله جدا، لدرجة أنه يتفنن في كيفية تلبيس الشخصية التي سيؤديها، وكل الأشياء التي كان يرتديها من تصميمه الخاص، ويشترك في تنفيذها. وكشفت «شيرين»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، عن كواليس إفيه «الصرصار» في مسرحية «المتزوجون»، قائلة: «بيقولولي الفاميلي نيم بتاعي دلوقتي (شيرين صرصار) أنا مضطرة أحب الصرصار عشان سبب شهرتي لكن مكنش حد ورا الإيفيه، أحنا كل يوم كنا بنعمل حاجة جديدة غير اليوم اللي قبله، فيه يوم كان عندي برد وجيت أقول الصرصار مطلعتش وصوتي قطع، فالناس ضحكت، وقالي قولتي إيه؟ فخلاني أكرره وأقوله تاني كل يوم». وأضافت: «أنا من حسن حظي اشتغلت معاه في مسرحية المتزوجون، وأنا مكنتش أول حد يشتغل المسرحية، كانت الفنانة هويدا قبلي، ومعملش معايا ولا بروفة، وفضل من ربنا إن أول مسرحية أعملها كاملة في حياتي تظل وتبقى لمدة 42 سنة، اتصورت سنة 1979، ومن فضل ربنا عليا أنها بتتعرض في العيد، وأجيال بتتعاقب عليها أجيال». وتابعت: «اتعلمت في المسرحية إني لازم أروح قبل العرض بساعتين، وهو كمان كان بيجي بدري، والأستاذ جورج برضه، ومفيش حاجة اسمها إننا بنستنى بعض، واتعلمت في مدرسة الأستاذ سمير غانم إن أنا ممكن أضحك من غير ما أقصد، واترجيته يعمل بروفة حتى واحدة قالي بكرة هنشتغل كتير». وواصلت: «النهاردة أد ما كنت حزينة على فراقه لكن كنت سعيدة جدا بولادي دنيا وإيمي وأزواجهم حسن ورامي، كنت شايفة بالظبط سورة في القرآن إن الواحد ميقولش ده جاب بنت أو ده مخلفش أو ده ذكراه مش هتبقى موجودة، إطلاقا». واستكملت: «لما كنت بعمل آخر مسرحية (لما الظهر يلعب)، وصورها الأستاذ سمير، يوم البروفة الرئيسية جت دنيا وإيمي يحضروا المسرحية ويشوفوا، وطلعلي الأستاذ أحمد الإبياري وقالي بليز يا شيرين النهاردة متوقف هنعرض ولا لا، قولتله إزاي؟، قالي دنيا وإيمي جايين، ولو باباهم مش زي ما هما عارفينه على المسرح مش هيوافقوا إننا نعمل المسرحية، فقولتله باباهم أحسن من كل مرة، ودلال عبدالعزيز قالتلي البنات قالولي إن شيرين مع بابا حاجة تانية وبابا مع شيرين حاجة تانية».
