زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمنيى المتشدد بنيامين نتانياهو احتمال تعرض مصر ومنطقة الشرق الأوسط لموجة ما سماه "تطرف إسلامى" معادية لإسرائيل والدول الغربية، مضيفاً أن تلك القوى ستكون معادية أيضاً للقيم الديمقراطية وستعزز من المعادة ضد إسرائيل. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله خلال جلسة خاصة عقدها الكنيست بمبادرة من كتلة كاديما المعارضة مساء اليوم تحت عنوان "إخفاقات الحكومة فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، قوله إن الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية ازدادت ولم تتقلص. وأضاف نتانياهو أن تل أبيب بالرغم من ذلك فأنها ستواصل العمل على تعزيز السلام مع مصر والأردن معتبرا ذلك مصلحة إستراتيجية لكل الأطراف. وعن عملية السلام مع الفلسطينيين أكد نتانياهو أنه يجب مراعاة الحذر فيما يخص إجراء الاتصالات مع الفلسطينيين، زاعما بأن تل أبيب تسعى الى تحقيق سلام يصمد على مدى فترة طويلة ولن ينهار. وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلى المتطرف أن المفاوضات هى الطريق الوحيد للتوصل إلى سلام، وأن إسرائيل قد أوضحت للفلسطينيين إنها لن تقف مكتوفة اليدين إذا ما التفوا على مسار التفاوض.