ترامب يتهم بايدن بقيادة "إدارة من الجستابو"    خبير تحكيمي: حزين على مستوى محمود البنا    محمد صلاح: هزيمة الزمالك أمام سموحة لن تؤثر على مباراة نهضة بركان    حالة الطقس اليوم.. تحذيرات من نزول البحر فى شم النسيم وسقوط أمطار    بسعر مش حتصدقه وإمكانيات هتبهرك.. تسريبات حول أحدث هواتف من Oppo    نجل هبة مجدي ومحمد محسن يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    موعد مباراة الأهلي ضد الهلال اليوم الإثنين 6-5-2024 في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    "لافروف": لا أحد بالغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب الأوكرانية    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 6 مايو 2024    أحوال جوية غير مستقرة في شمال سيناء وسقوط أمطار خفيفة    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    حمادة هلال يكشف كواليس أغنية «لقيناك حابس» في المداح: صاحبتها مش موجودة    طالب ثانوي.. ننشر صورة المتوفى في حادث سباق السيارات بالإسماعيلية    أول شهادةٍ تاريخية للنور المقدس تعود للقديس غريغوريوس المنير    «القاهرة الإخبارية»: 20 شهيدا وإصابات إثر قصف إسرائيلي ل11 منزلا برفح الفلسطينية    إلهام الكردوسي تكشف ل«بين السطور» عن أول قصة حب في حياة الدكتور مجدي يعقوب    بسكويت اليانسون.. القرمشة والطعم الشهي    150 جنيهًا متوسط أسعار بيض شم النسيم اليوم الاثنين.. وهذه قيمة الدواجن    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    مدحت شلبي يكشف تطورات جديدة في أزمة افشة مع كولر في الأهلي    ما المحذوفات التي أقرتها التعليم لطلاب الثانوية في مادتي التاريخ والجغرافيا؟    برنامج مكثف لقوافل الدعوة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في محافظات الجمهورية    أقباط الأقصر يحتفلون بعيد القيامة المجيد على كورنيش النيل (فيديو)    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    من بلد واحدة.. أسماء مصابي حادث سيارة عمال اليومية بالصف    "كانت محملة عمال يومية".. انقلاب سيارة ربع نقل بالصف والحصيلة 13 مصاباً    مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد اليهودية    تخفيضات على التذاكر وشهادات المعاش بالدولار.. "الهجرة" تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    بعد ارتفاعها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6 مايو 2024 في المصانع والأسواق    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    وسيم السيسي: الأدلة العلمية لا تدعم رواية انشقاق البحر الأحمر للنبي موسى    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    تزامنا مع شم النسيم.. افتتاح ميدان "سينما ريكس" بالمنشية عقب تطويره    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    نقابة أطباء القاهرة: تسجيل 1582 مستشفى خاص ومركز طبي وعيادة بالقاهرة خلال عام    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    أشرف أبو الهول ل«الشاهد»: مصر تكلفت 500 مليون دولار في إعمار غزة عام 2021    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    مصطفى عمار: «السرب» عمل فني ضخم يتناول عملية للقوات الجوية    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    بعد عملية نوعية للقسام .. نزيف نتنياهو في "نستاريم" هل يعيد حساباته باجتياح رفح؟    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك والبنا عيشني حالة توتر طوال المباراة    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    عضو «المصرية للحساسية»: «الملانة» ترفع المناعة وتقلل من السرطانات    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    الإسكان: جذبنا 10 ملايين مواطن للمدن الجديدة لهذه الأسباب.. فيديو    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    وزيرة الهجرة: 1.9 مليار دولار عوائد مبادرة سيارات المصريين بالخارج    إغلاق مناجم ذهب في النيجر بعد نفوق عشرات الحيوانات جراء مخلفات آبار تعدين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: باحثون إسرائيليون يستنكرون محاكمة "مبارك".. و"معاريف" تزعم: عصر ما بعد مبارك شهد تضخما فى البطالة وتراجع السياحة وانهيار سوق المال
نشر في اليوم السابع يوم 04 - 08 - 2011


الإذاعة العامة الإسرائيلية:
أجواء "ميدان التحرير" وصلت ميادين "تل أبيب".. المتظاهرون رفعوا لافتات "مبارك.. الأسد.. نتانياهو"
أعدت الإذاعة العامة الإسرائيلية تقريرا خاصا ومفصلا عن التشابه بين الثورات العربية وخاصة الثورة المصرية وما يحدث حاليا فى المدن الإسرائيلية من موجة الاحتجاجات التى انطلقت فى كل نواحى إسرائيل، مضيفة أن أجواء "ميدان التحرير" وصلت ميادين تل أبيب.
وقال يوسى نيشر، محرر شئون الشرق الأوسط بالإذاعة العبرية، خلال التقرير الذى أعده أن موجة الاحتجاجات على غلاء السكن هى الأكبر من نوعها منذ تأسيس إسرائيل 1948، مضيفا أن حوالى 150 ألف شخص شاركوا فى المظاهرات الضخمة التى شهدها عدد من المدن الرئيسية وفى مقدمتها تل أبيب والقدس وحيفا نهاية الأسبوع الماضى.
حملة ارتفاع سعر جبنة "الكوتيج" الشهيرة فى إسرائيل التى انطلقت على صفحات موقع "الفيس بوك" سرعاً ما اكتسبت زخما إعلاميا واجتماعيا كبيرا، واتسعت لتشمل مجالات معيشية جديدة وعديدة فى مقدمتها السكن والوقود والطب والتعليم، وأوضحت الإذاعة أن العامل الجديد فى تلك الانتفاضة الاجتماعية الإسرائيلية بروز الطبقات الوسطى على رأس المحتجين.
وقالت الإذاعة العبرية إن الغموض لا يزال يكتنف مصير هذه الموجة الاقتصادية– الاجتماعية، وأن هناك بعض الأسئلة التى تطرح نفسها على رأسها: مدى العلاقة بين ربيع الثورات والاحتجاجات التى شهدتها مصر العالم العربى منذ مطلع هذا العالم وما تشهده إسرائيل هذه الأيام من احتجاجات، متسائلة هل وصلت أجواء ميدان التحرير إلى تل أبيب والقدس رغم اختلاف الظروف وطبيعة الأنظمة؟.
وأكد نيشر أن بعض الهتافات التى يرددها المحتجون فى المدن الإسرائيلية شبيهة بتلك التى رددها المحتجون المصريون فى القاهرة.
وتساءل المحرر الإسرائيلى: "هل موجة الاحتجاجات الإسرائيلية تقتصر على الجانبين الاقتصادى والاجتماعى أم تتعداه إلى الإطار السياسى؟.. وهل خروج عشرات ومئات الآلاف إلى الشوارع معناه خيبة أمل الشارع الإسرائيلى من السياسة والسياسيين؟.. وهل تستهدف هذه الموجة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو نفسه كما حدث مع مبارك؟".
واستطرد نيشر خلال التقرير الإذاعى الذى بثه الراديو الإسرائيلى مساء أمس وأعاده مرة أخرى عبر الأثير صباح اليوم، الخميس، أسئلته العديدة قائلا: من يقود هذه الحملة؟.. وهل هى مدعومة من جهات سياسية أم ستكون كذلك؟.. وهل وصلت الحملة إلى مرحلة اللا عودة؟.. وهل لا يزال بإمكان نتانياهو تهدئة الأمور بإعلان خطط اقتصادية واجتماعية ترضى المعتصمين وتؤدى إلى إزالة خيم الاعتصام؟
وأضاف نيشر: "هل ستؤدى موجة الاحتجاجات إلى سقوط الحكومة الإسرائيلية أو إلى تقديم موعد الانتخابات؟.. وهل تقتصر الحملة على الطبقات الوسطى داخل إسرائيل وهل ينضم إلى الحملة عرب 48 من جهة والقطاعات الدينية الإسرائيلية من جهة أخرى؟.. وهل ستكون لموجة الاحتجاجات الإسرائيلية انعكاسات إقليمية؟.. وتساءل أيضا "ما هو حجم دور الإنترنت والشبكات الاجتماعية فى الحملة الجديدة؟"
وقال الخبير الإسرائيلى فى الشئون الشرق أوسطية إن أجواء خيم الاحتجاج الرئيسية فى وسط تل أبيب عبارة عن تنسيق موحد ولكن بدون قيادات كما هو الحال فى بداية الثورة المصرية التى اندلعت بدون أى قيادة.
أحد منسقى الحملة فى خيمة الاحتجاج الرئيسية فى ميدان "روتشيلد" بوسط تل أبيب صرح ليوسى نيشر خلال مقابلة إذاعية أجراها معه داخل أحدى خيام الاحتجاج أن الهدف الرئيسى من الحملة هو ليس بالضرورة إسقاط حكومة نتانياهو، مؤكدا عدم ارتياح المحتجين من المحاولات التى تتم من بعض الجهات والشخصيات السياسية للاستفادة سياسيا من الحملة وبالتالى لقيادتها، موضحاً أن هدف الحملة اجتماعى- اقتصادى وليس سياسياً.
وعن المطالب والقواسم المشتركة والفوارق بين المشهدين العربى والاسرائيلى قال نيشر إن غياب القيادة الموحدة لحملة الاحتجاجات يؤدى إلى تعدد المطالب، حيث أوضح منسقو الحملة له أثناء تجوله فى خيم الاحتجاج فى تل أبيب أن بعض المحتجين يرددون هتافات مثل: "مبارك.. الأسد.. نتانياهو" فى حين أن البعض الآخر يركز على المطالب الاقتصادية والاجتماعية فقط وفى مقدمتها "العدالة الاجتماعية" موجهاً انتقادات شديدة إلى الاقتصاد الحر وإلى "التايكونس"- رجال الأعمال شديدو الثراء فى إسرائيل- دون استهداف الحكومة ورئيسها مباشرة فى المرحلة الراهنة، وذلك رغم أن المحتجين يدركون أن مفتاح الحل على ما يبدو بيد رئيس الوزراء الإسرائيلى.
وعن تأثير موجة الاحتجاجات فى العالم العربى على المشهد الاسرائيلى، أكد بعض المعتصمين فى تل أبيب للإذاعة الإسرائيلية أن القاسم المشترك بين المشهدين العربى والإسرائيلى يكمن فى بروز قدرة الشارع على تحريك الأمور فى غياب تحركات من قبل المستوى السياسى، موضحين أنه مع ذلك فإن الظروف تختلف بين المشهدين، خاصة أن إسرائيل تتمتع بنظام حكم ديمقراطى، على حد قولهم.
وأشار نيشر إلى أن احتجاجات العالم العربى تصل ذروتها أسبوعياً بعد صلوات الجمعة، فى حين أن المظاهرات الضخمة فى إسرائيل تجرى فى ليلة السبت.
وأضاف المحلل الإسرائيلى أن العالم العربى يهتم بشكل كبير بموجة الاحتجاجات الإسرائيلية، موضحا أن الانشغال فى وسائل الإعلام فى الدول العربية حول موجة الاحتجاجات الإسرائيلية ينصب حول عدة مسائل وعلى رأسها: إلى أى مدى انعكست الثورات والاحتجاجات العربية على المشهد الإسرائيلى؟.. وهل ستؤدى موجة الاحتجاجات الإسرائيلية إلى سقوط حكومة نتانياهو أو إلى تقديم موعد الانتخابات؟.. وهل ستؤثر موجة الاحتجاجات على مسيرة السلام المجمدة على كافة المسارات؟.. وهل وارد سيناريو لجوء نتانياهو إلى "تحديات خارجية" لإنقاذ مصيره السياسى ومستقبل حكومته؟.. وكيف أو هل سينضم عرب 48 بكثافة إلى موجة الاحتجاجات؟
وفى نهاية تقرير الإذاعة الإسرائيلية قال محرر شئون الشرق الأوسط إن موجة الاحتجاجات الإسرائيلية فى بداية طريقها والغموض لا يزال سيد الموقف فى المرحلة الراهنة، وأن الفجوات بين مطالب المحتجين وموقف الحكومة لا تزال شاسعة ومقدرة بعشرات مليارات الدولارات.. متسائلا: مستقبل الاحجاجات إلى أين؟.. ومستقبل الحكومة الإسرائيلية إلى أين؟.. مجيبا فى الوقت نفسه على أية حال يجب الإشارة إلى أن عام 2011 قد أثبت نفسه كعام السيناريوهات التى لم تعد مستبعدة.
"الكنيست": الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيزيد من وضع إسرائيل سوءا
أعربت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست عن اعتقادها بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة المتوقع فى الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر المقبل سيزيد من وضع إسرائيل بالمجتمع الدولى سوءا ومن شأنه أن يؤدى إلى حالة تصعيد متواصل.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن هذه التقديرات جاءت فى سياق تقرير عرض أمس على أعضاء لجنة الخارجية والأمن وسيتم نشره فى وقت لاحق من هذا الشهر، حيث قام بإعداد التقرير طاقم برئاسة عضو الكنيست "يوحنان بلاسنر" من كتلة "كاديما" المعارضة.
وجاء فى التقرير أيضا أن جهازى "الموساد" والأمن العام "الشاباك" وهيئة الاستخبارات العسكرية "آمان" تعتقد بأنه لو كانت عملية سياسية قد بدأت لكان من الممكن وقف التحرك الفلسطينى فى الأمم المتحدة.
ورجح التقرير نجاح الإستراتيجية الفلسطينية فى هذا المجال من خلال اعتراف الجمعية العمومية للأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة فى سبتمبر المقبل.
وحذر التقرير من أن فقدان السيطرة الإسرائيلية على الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية قد يكون سريعا.
صحيفة يديعوت أحرونوت:
باحثون سياسيون إسرائيليون يستنكرون محاكمة "مبارك"
قال البروفيسور "يورام ميتال جوريون" المتخصص فى الشئون القانونية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن نقل مبارك صباح أمس، الأربعاء، لمقر أكاديمية الشرطة التى كانت تحمل سابقا اسمه من أجل محاكمته بصورة علنية لم يسبق لها مثيل بالتأكيد حدثا تاريخيا، مضيفة أن هذه المحاكمة تعد مقياسا لمصر ومقياسا للدول العربية بصفة عامة فى التحول نحو العدالة والديمقراطية.
وأوضح ميتال أن الرئيس الذى يواجه المحاكمة حاليا يواجه مصيرا مختلفا تماما عن سلفه الرئيس الراحل "أنور السادات" حيث إنه يواجه تهما بالفساد وإلحاق الدولة بخسائر مدنية كبيرة، وذلك باستخدام صلاحياته لتضخيم ثرواته الشخصية، مستنكرا فى الوقت نفسه محاكمة مبارك قائلا: "هذه الجرائم ثقيلة جدا واستدعت لمحاكمته محاكمة مدنية على الرغم من حالته الصحية الصعبة التى ظهر بها أمام شاشات التلفزيون".
وقال الباحث الإسرائيلى "لا أعتقد أنها كانت محاكمة صورية"، مضيفا "علينا أن تتذكر آخر مرة شاهدنا زعيما عربيا يواجه محاكمة كان للرئيس العراقى السابق صدام حسين الذى انتهت بإعدامه وكانت تلك المحاكمة مدعومة من الأمريكيين".
وفى السياق نفسه قالت الباحثة فى شئون الشرق الأوسط بجامعة تل أبيب "أيتمار رابينوفيتش" ليديعوت أحرونوت "ليس هناك شك من أن مبارك هو الرجل الذى ارتكب أخطاء فادحة طوال بقائه فى السلطة لفترة طويلة جدا، ولذلك يجب محاكمته ولكن ليس بهذه الطريقة الوحشية"، على حد قولها.
وأ0ضافت رابينوفيتش "أن الأنظمة الشمولية بشكل خاص تعرف متى تنتهى وكيف تنتهى، ومع ذلك فإن مبارك يعد الرجل الذى قاد مصر للخروج من الوضع الصعب بعد اغتيال السادات، وفى السنوات التى قضاها فى وقت لاحق قاد إصلاحات وتحسينات، وأننى أرى أنه لا يجب أن يواجه إذلالا بهذه الطريقة.. هذا أمر صعبا للغاية"، على حد تعبيرها.
"الكنيست" يمتص غضب الإسرائيليين بقانون جديد للسكن.. والمتظاهرون يعتبرونه صفعة على وجوههم
صادق الكنيست الإسرائيلى مساء أمس، الأربعاء، على قانون جديد للسكن يحدد سقفاً لأسعار الشقق السكنية فى إسرائيل، بعد موجة الاحتجاجات التى اجتاحت معظم المدن الإسرائيلية احتجاجاً على غلاء أسعار الشقق السكنية فى إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الكنيست الإسرائيلى صادق بموافقة 57 عضوا فيه على قانون جديد للسكن يسمى قانون "لجان السكن القومية"، ويهدف القانون إلى تحديد سقف أدنى لأسعار الشقق السكنية فى إسرائيل، واختصار إجراءات تنظيم وبناء المستوطنات الإسرائيلية، وذلك فى محاولة لامتصاص غضب المتظاهرين الإسرائيليين المعتصمين فى الميادين الرئيسية بتل أبيب.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القانون لقى ترحيباً من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو"، والذى اعتبره خطوة فى عملية تسريع مشاريع بناء المستوطنات فى إسرائيل، مؤكداً أن أسعار الشقق السكنية ستكون فى متناول الجميع.
وفى المقابل، أعلن المحتجون عن رفضهم لهذا لقانون الذى اعتبروه "صفعة قوية فى وجه المظاهرات"، مؤكدين على أن المظاهرات ستستمر ولن تتوقف إلى حين تلبية مطالبهم.
وأعلن المتظاهرون فى أول ردهم على قانون "لجان السكن القومية" الجديد، عن تنظيم مظاهرة يوم السبت المقبل، تنطلق من ساحة "هابيما" فى تل أبيب إلى بيت وزير التعليم الإسرائيلى "جدعون ساعر".
وفى السياق نفسه، قال أحد أعضاء حزب المعارضة الإسرائيلية "كاديما" إن نتانياهو من خلال طرحة لهذا القانون لا يحترم المتظاهرين ويستخف بعقولهم.
"نتانياهو" ينفى عرضه على "مبارك" اللجوء السياسى ب"إيلات"
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" نفى مساء أمس، الأربعاء، أن يكون قد عرض على الرئيس المصرى السابق "حسنى مبارك" أى لجوء سياسى إلى إسرائيل أو المكوث فى مدينة إيلات.
ونفى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اوفير جندلمان، ما أثير حول هذا الموضوع.
ونقلت الصحيفة العبرية عن قجندلمان قوله "إنه على خلفية المقابلة التى أجراها عضو الكنيست بنيامين بن اليعازر مع إذاعة الجيش الإسرائيلى صباح أمس والتى زعم فيها أن إسرائيل عرضت على مبارك اللجوء أو العناية الطبية فى مدينة إيلات الإسرائيلية.. فإننى أريد أن أوضح بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى لم يعرض على الرئيس المصرى السابق أى لجوء فى إسرائيل".
صحيفة معاريف
"معاريف" تزعم: عصر ما بعد مبارك شهد تضخما فى البطالة وتراجع السياحة وانهيار سوق المال
أعدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرا مطولا ومفصلا عن الرئيس المصرى السابق "محمد حسنى مبارك"، وذلك عقب الانتهاء من الجلسات الأولى من محاكمته التى تجرى حاليا فى أكاديمية الشرطة بالقاهرة، حيث تضامنت معه الصحيفة واصفة الرئيس المخلوع ب"المكسور ذاتيا ونفسيا".
وزعمت الصحيفة المعروف بارتباطها بالدوائر اليمينية المتشددة الحاكمة فى إسرائيل والمقربة لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو الذى كان دائما يرى فى مبارك الرئيس الصديق العظيم للدولة العبرية، خلال تقرير لها على موقعها الإلكترونى إنه بعد 6 أشهر من اندلاع الثورة التى ألهمت كل شاب وفتاة فى مصر أصبحت الدولة العربية الكبيرة تعانى من أمراض خطيرة يقف على رأسها تضخم البطالة وتراجع السياحة وانهيار سوق المال.
ودافعت الصحيفة عن الرئيس المقرب لإسرائيل طوال سنوات عديدة قائلة: "ما بعد مبارك أصبحت الثورة التى اندلعت ضده هى نفسها بمثابة ثورة مكسورة يحيط بها العديد من المشاكل والانقسامات والخلافات فى الرأى بين المتظاهرين والائتلافات السياسية المختلفة قبل محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك".
وقالت معاريف إن البلاد على وشك الانهيار والعمل تراجع بنسبة 30٪، وأصبحت مصر تقترض المال من الجيران لسد عجزها الاقتصادى، على حد زعمها.
وزعمت معاريف أن ساحة ميدان التحرير أصبحت أرضا خصبة للاحتجاجات وللمطالب المتزايدة للإصلاح السياسى وتحقيق أهداف الثورة، لكن فى الوقت نفسه أصبح الميدان ممتلئا بالعديد من الانحرافات الخطيرة فى وقت زاد فيه ارتفاع معدلات البطالة وتراجع السياحة والانهيار الاقتصادى المتتالى.
إسرائيل تعزز تعاونها العلمى مع سنغافورة.. ومعهد "التخنيون" يفتتح فرعاً جديداً له هناك
افتتح معهد التخنيون الإسرائيلى لهندسة الأنسجة البشرية فرعاً جديداً له أمس الأربعاء، فى مدينة سنغافورة وذلك فى إطار اتفاقية تعاون مشتركة بين الحكومتين الإسرائيلية والسنغافورية لتعزيز التعاون العلمى بينهما.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الحكومة السنغافورية وقعت قبل نحو عامين على اتفاقية تعاون مشتركة بين الحكومتين، وفى إطار الاتفاقية افتتح أمس معهد التخنيون الإسرائيلى والذى يعد رائداً فى مجال هندسة الأنسجة البشرية فرعاً جديداً له فى مدينة سنغافورة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحكومة السنغافورية قامت ببناء المعهد الذى يتكون من 3 مختبرات لهندسة الأنسجة، بالإضافة إلى عدد من المختبرات المتقدمة فى مجال الأبحاث وتطوير التطبيقات المتعلقة بعضلة القلب، بتكلفة بلغت حوالى 20 مليون دولار أمريكى.
وأوضحت الصحيفة أن معهد التخنيون يعتبر المؤسسة الإسرائيلية الأولى التى تعمل فى إطار اتفاقية التعاون المشتركة بين البلدين، ومن المتوقع أن ينضم لها الجامعة العبرية فى مدينة القدس، وجامعة بن جوريون فى النقب.
وقال نائب رئيس معهد التخنيون، عوديد شموئيل، فى حديث له مع معاريف "الحكومة السنغافورية خططت لإقامة المعهد كخطوة إستراتيجية طويلة المدى، لأنها تعلم بأن الاقتصاد العالمى الجديد، هو اقتصاد علم ومعرفة، وعلى هذا فإن سنغافورة تتطلع لتكون رائدة آسيوية فى مجالات مميزة ومن ضمنها هندسة الأنسجة".
صحيفة هاآرتس
"نتانياهو" يهاجم المظاهرات الإسرائيلية ضده واعتصامات أزمة السكن.. وليفنى تصفه ب"العشوائى"
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، المظاهرات التى اندلعت ضده وضد سياسة حكومته وكذلك موجة الاحتجاجات الراهنة فى إسرائيل بسبب أزمة ارتفاع أسعار السكن، واصفا إياها ب"العشوائية".
وأعرب نتانياهو فى سياق مناقشة خاصة للكنيست أمس حول تصاعد أزمة السكن عن اعتقاده بأنه يجب معالجة المشاكل التى تعانى منها إسرائيل بطرق جدية ومن منطلق المسئولية، مضيفا أن هناك من يتحدث بجدية عن المشاكل وهناك من يتحدث بلغة أقل جدية عن الحلول.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله إن الحلول يجب أن تضمن الحفاظ على الاقتصاد الحر ومواصلة النمو فى المرافق الاقتصادية إذ إن ضمان الرفاهية يتطلب الحفاظ على الربحية.
وتعقيبا على تصريحات نتانياهو قالت رئيسة المعارضة الإسرائيلية، تسيبى ليفنى، إن نتنياهو هو الذى ينتهج سياسة ذات طابع عشوائى، واصفة الحكومة بالمتبلدة المشاعر ولا تصغى لنداءات الجمهور.
وأضافت ليفنى أن القانون الذى صادق عليه الكنيست اليوم والقاضى بتشكيل لجان السكن القوية لن يساهم فى حل ضائقة السكن.
صواريخ حزب الله تهدد الموانئ ومنصات الغاز الإسرائيلية
قال ضابط فى البحرية الإسرائيلية إنه يوجد لدى المنظمات التى وصفها ب"الإرهابية" وتنشط قريبا من إسرائيل، صواريخ قادرة على ضرب كافة الموانئ الإسرائيلية ومواقع البنى التحتية الاقتصادية الموجودة على بعد ما من الشاطئ.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن يارون ليفى الضابط فى المخابرات البحرية الإسرائيلية خلال محاضرة بمؤتمر عقده "مركز دراسات الأمن القومى" فى جامعة تل أبيب قوله إن الأمين العام لحزب الله، "حسن نصر الله"، هدد مؤخرا بضرب أهداف بحرية إسرائيلية بالصواريخ فى حال فرضت إسرائيل حصارا بحريا على لبنان فى إطار حرب أخرى.
وأضاف الضابط الإسرائيلى أن إسرائيل تعلم أنه يوجد لدى حزب الله صواريخ "بر – بحر" إيرانية "مطورة عن صواريخ صينية" من طراز "سى 802"، فى حين يوجد لدى سورية صواريخ روسية من طراز "ياخونت" والتى من الممكن أن تصل إلى أيدى حزب الله، وهى صواريخ فعالة قادرة على ضرب كافة الموانئ الإسرائيلية والمياه الاقتصادية الغنية بالغاز وجزء كبير من مسار الملاحة إلى إسرائيل.
وقال ليفى خلال المحاضرة "لا يحتاج المرء أن يكون عبقريا لمعرفة مواقع منصات الغاز الإسرائيلية، وأنا متأكد أنه يمكن تحديد مواقعها بواسطة الإنترنت، فذلك ليس من أسرار الدولة، فمن يستيقظ صباحا فى قطاع غزة يرى أمامه منصب التنقيب "يام تطيس"، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من البنية التحتية الإستراتيجية الإسرائيلية مركزة فى قطاع ضيق على طول الشاطئ، وأن تعرضها للقصف سيكون كارثيا.
وأضاف أن أسلوب حزب الله يجرى نقله إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنه فى المستقبل سوف تضطر إسرائيل فى قطاع غزة إلى مواجهة الصواريخ والتوربيدات والألغام والوسائل القتالية فوق البحر وتحت البحر، مثل لبنان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.