يختتم اليوم السبت, المنتدى البيئى الدولى الثانى الذى يشارك فيه خبراء 17 دولة تحت شعار "آفاق بيئية جديدة للتنمية المستدامة" بجامعة طنطا الذى شارك فيه خبراء من جامعات 17 دولة عربية و أوروبية وخبراء من الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى وعشرات الباحثين من الجامعات المصرية وصندوق رعاية الأممالمتحدة والصندوق الاجتماعى للتنمية. عقد المنتدى البيئى الدولى الثانى تحت رعاية الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى واللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية والدكتور عبد الفتاح صدقة رئيس جامعة طنطا, أقيم المنتدى فى الفترة من 27 حتى 29 نوفمبر بمركز المؤتمرات الكبرى, وشهد المؤتمر مناقشة أحدث الأبحاث العلمية العربية والعالمية حول قضايا البيئة, ودارت محاور المنتدى حول التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية المستدامة فى مصر والبلدان العربية وتشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة والبديلة واستحداث نماذج متطورة للتعليم العالى وتشجيع استخدام من المياه العذبة, والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحلية مياه البحر والحفاظ على الموارد البشرية الطبيعية وتنميتها وتقييم الأثر البيئى فى مكافحة التلوث وتدوير المخلفات الصلبة. وصرح د.محمد مسعد نصار نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, أن المؤتمر ناقش كذلك دور المؤسسات والمنظمات الحكومية فى التنمية المستدامة, وكذلك دور الجامعات والأندية لنشر الثقافة البيئية وتأكيد تعاون دول العالم الثالث والدول الصناعية لنقل تقنيات الهندسة الوراثية والتكنولوجية والصحة والسياحة البيئية فى الإطار العولمى والتنمية وتنسيق الجهود فى مجال تربية الأطفال الأصحاء وذوى الاحتياجات الخاصة, وأحدث التشريعات فى مجال التنمية الاقتصادية ودور المرأة كشريك فى التنمية.
