أعلنت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث عن انطلاق المحطة الأخيرة من جولات لجنة تحكيم مسابقة شاعر المليون فى موسمها الخامس من العاصمة أبو ظبى، وذلك من 16 إلى 18 نوفمبر 2011 بالمسرح الوطنى. وتعتبر الجولة الختامية فى إمارة أبو ظبى، نهاية مرحلة مقابلات لجنة التحكيم التى انطلقت من إمارة أبوظبى يومى 26 و 27 سبتمبر الماضى، والتى شهدت إقبالا كبيراً من شعراء الوطن العربى لمقابلة اللجنة بحلم الدخول فى قائمة ال 48، والمنافسة على بيرق الشعر فى المسابقة الشعرية الأضخم على مستوى العالم. وإضافة إلى جولة أبو ظبى، شهدت محطتا لجنة التحكيم فى الأردن والكويت إقبالاً غير مسبوق من شعراء النبط من مختلف الدول العربية، وتميزت محطة الأردن بكثافة عدد جنسيات شعراء الدول المشاركة وارتفاع المستوى الشعرى للشعراء المتقدمين من سوريا والعراق واليمن. أما جولة أبو ظبى الختامية، فكانت أكاديمية الشعر قد أعلنت سابقاً عن تمديدها يوماً وعن استضافة هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث ثلاثمائة شاعر من المملكة العربية السعودية وبقية الدول الخليجية والعربية التى لم يتسن للجنة التحكيم إقامة جولات لمقابلة الشعراء فيها، ويتوقع أن تشهد هذه الجولة ازدحاماً كبيراً من الشعراء من مختلف الدول العربية. وقد شهدت مقابلات لجنة التحكيم فى محطاتها الثلاث الماضية مشاركات من 20 جنسية عربية وغير عربية، ويتوقع ارتفاع هذا العدد فى المحطة الختامية فى عاصمة دار زايد. وكانت لجنة تحكيم المسابقة فى موسمها الخامس، والمؤلفة من د.غسان الحسن، وحمد السعيد، وسلطان العميمى قد أكدت خلال مقابلاتها الشعراء فى المحطات الماضية على ضرورة التزام الشعراء بالشروط الواجب توفرها فى مشاركاتهم التى يتقدمون بها، خاصة تلك المتعلقة بالمرحلة العمرية للشعراء وعدد الأبيات الخاصة بقصائد المشاركة، والتى تم الإعلان عنها مسبقاً، حيث اشترط فيها ألا يقل عدد أبيات القصيدة عن عشرة أبيات، ولا يزيد عن عشرين بيتاً. يذكر أن مسابقة "شاعر المليون" تنتجها هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، وتبلغ قيمة جوائزها للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثانى على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليونى درهم، والخامس مليون درهم.