ردد شباب 6 أبريل عددا من الشعارات النارية فى الوقفة الاحتجاجية للتنديد باختفاء المدون محمد عادل، منها: " هو ده الفكر الجديد بلطجة وخطف وتعذيب"، وعلى أثرها طلب سكرتير النائب العام مقابلة الشباب مؤكداً, أن محمد عادل صدر أمر اعتقال بحقه, وأنه فى مقر مباحث أمن الدولة بلاظوغلى أو مقر أمن الدولة بمدينة نصر. المحامى أحمد الجيزاوى، الذى قدم بلاغاً أمس الاثنين, للتحقيق فى غياب محمد عادل، ذهب فور تلقيه المعلومات الواردة من سكرتير النائب العام إلى الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة, التى نفت علاقتها بأمر الاعتقال, وهو نفس الكلام الذى أكده رد وزارة الداخلية. قال أحمد الجيزاوى, أنه تقدم بشكوى إلى المنظمة المصرية للدفاع عن حقوق الإنسان والمركز العربى للدراسات, كما سيتقدم غداً بشكوى إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان فى الاختفاء القصرى الذى تعرض له محمد عادل. عادل فهمى والد المدون محمد عادل، أكد أن أجهزة الأمن هى التى اعتقلت محمد, لأنه الوحيد الذى لم تستطع القبض عليه بعد القافلة الأخيرة التى نظمت للسفر لغزة، لذا فهى تنتقم منه الآن، وأكد أنه سيتقدم ببلاغ آخر إذا لزم الأمر، مضيفا: لا أعتقد أن إسرائيل لها وجود هنا لتخفيه. من ناحية أخرى أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى بيان لها اليوم الثلاثاء, قيام أجهزة الأمن باعتقال المدون محمد عادل، صاحب مدونة"ميت" ,بعد اختطافه واحتجازه بمكان غير معلوم منذ الخميس الماضى 20 نوفمبر. وكانت قوة ضخمة من أجهزة أمن الدولة تبلغ نحو 40 شرطياً وثلاثة سيارات قد اقتحمت منزل المدون الشاب, الذى لا يزيد عمره عن 20عاماً وقامت بتفتيشه والاستيلاء على بعض الكتب والأسطوانات المدمجة " CD's" ورغم أن المدون الشاب لم يكن بمنزله، إلا أنه يبدو أن أجهزة الأمن وعبر تتبعها لتليفونه قد نجحت فى اختطافه قبيل لقائه مع أحد أصدقائه الصحفيين
