صرح رئيس الوزراء الأردنى، عون الخصاونة، أن خروج قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من الأردن كان خطأ دستوريا وسياسيا. وأكد الخصاونة، وهو قاض سابق فى محكمة العدل الدولية التى مقرها لاهاى، أنه لا يوجد كلام عن إعادة مكاتب حركة حماس إلى الأردن. وأضاف الخصاونة فى تصريحات لرؤساء تحرير وكتاب الأعمدة فى الصحف المحلية، أن الدبلوماسية الأردنية تركز على بناء علاقات متوازنة مع جميع الفصائل الفلسطينية. كانت الحكومة الأردنية قد أغلقت مكاتب حماس عام 1999 وطردت كل العاملين فيها. وتعد تصريحات الوزير الأردنى تحولاً واضحاً عن الخط الذى تم اتباعه خلال العقد الماضى، من جانب الحكومات الأردنية فى التعامل مع الفصائل الفلسطينية. وتجاهلت الحكومات الأردنية المتعاقبة حماس والمجموعات الأخرى وتعاملت فقط مع السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطينى. وفى السياق نفسه، قالت مصادر فلسطينية، إن تصريح الخصاونة قد يمهد الطريق أمام قيام خالد مشعل، القيادى بالحركة، بأول زيارة رسمية له للأردن بعد عيد الأضحى الذى يبدأ الأسبوع المقبل.