استمعت نيابة مصر القديمة، اليوم الأحد، برئاسة محمد عبد الحميد إلى أقوال أسرة عصام عطا حول واقعة وفاته فى مستشفى القصر العينى بعد إصابته بتسمم فى سجن شديد الحراسة بطره، اتهم والده أمام النيابة ضباط وأفراد سجن طره بتعذيبه حتى الموت بعدما أخبره عدد من زملاء إبنه بأن نجله تعرض للتعذيب عندما حاول مرور شريحة موبايل فى زيارة له. كما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من الأطباء الشرعيين الذين قاموا بتشريح جثة عصام والذين أكدوا أمام النيابة بأنهم أخذوا 200 صورة قبل التشريح وبعده ومن المعاينة الأولية له لم يتبين وجود أى كدمات أو آثار تعذيب تدل على أن الوفاة فيها شبهة جنائية، بينما جاءت الوفاة نتيجة تسمم المجنى عليه نتيجة تعاطيه حبوب مخدرة، الأمر الذى تسبب فى إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، وتستمع النيابة إلى أقوال ضباط شرطة السجن وعدد من أهالى المجنى عليه.