انتقل فريق من النيابة العامة مساء أمس، الجمعة، إلى سجن طره واستمعوا إلى أقوال عدد من زملاء عصام عطا، الذى لقى مصرعه مؤخرا بالسجن، والذين قالوا أمام النيابة إنه يوم الأربعاء الماضى جاءت زيارة إلى عصام من والدته وشقيقته إلى سجن شديد الحراسة بطره هربوا من خلالها "أمبول" به مخدر الحشيش وعددا من الأقراص، وقام عصام بوضعها فى منطقة حساسة من جسده لكى لا يكتشفها أحد من أفراد الأمن بالسجن، الأمر الذى تسبب فى تسممه، بعد دخول الأمبول داخل أمعائه من تلك المنطقة الحساسة، ودخل فى حالة من الاضطراب الصحى والقىء، فأبلغوا أمن السجن لإسعافه، بعد خروج رغاوى من "فمه"، وتم نقله إلى المستشفى. فيما نفى زملاؤه فى شهادتهم أمام نيابة مصر القديمة برئاسة محمد عبد الحميد أن يكون عصام عطا قد تعرض للضرب والاعتداء من قبل ضباط السجن، كما أمرت النيابة بسرعة إرسال تقرير الطب الشرعى بعد تشريح الجثة، واستدعاء أهل المجنى عليه للاستماع إلى أقوالهم.