نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئولين عسكريين أمريكيين قولهم "إن طائرات بدون طيار حلقت سرا فى مهمات لمكافحة الإرهاب من مطار مدنى جنوب إثيوبيا، جزء من التوسع السريع التى تقوده الولاياتالمتحدة ضد إحدى الشركات التابعة لتنظيم القاعدة فى شرق أفريقيا. وقد استثمر سلاح الجو الأمريكى الملايين من الدولارات لتطوير أحد المطارات الإثيوبية، حيث قامت ببناء أسطولا يضم طائرات بدون طيار مجهزة فى أى وقت لشن حملات عنيفة تجاه الإرهابيين. وكانت بعثات الطائرات بدون طيار قد بدأت هجومها فى وقت سابق من هذا العام على الصومال المجاورة، وتم استهداف حركة "الشباب" وهى جماعة اسلامية متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة. ونتيجة لذلك، اعتمدت الولاياتالمتحدة على هجمات الطائرات بدون طيار الفتاكة، فى مقديشو بالإضافة إلى ذلك، زادت الولاياتالمتحدة من تمويلها لتدريب قوات حفظ السلام الأفريقية فى الصومال التى تقاتل حركة الشباب. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الشهر الماضى ان ادارة اوباما تقوم ببناء كوكبة من قواعد سرية بدون طيار فى شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقى، بما فى ذلك موقع واحد فى أثيوبيا. وحقيقة أنه بدأ العمل هذا العام، ومع ذلك، لم يتم الكشف عنها سابقا. بعض القواعد فى المنطقة كانت تستخدم أيضا لتنفيذ عمليات ضد التابعة لتنظيم القاعدة فى اليمن. ومن ناحيتها نفت وزارة الخارجية الأثيوبية فى الشهر الماضى وجود طائرات أمريكية بدون طيار فى البلاد، وكرر متحدث باسم السفارة الأثيوبية فى واشنطن هذا الزعم.