نيويورك تايمز : - تركيا توجه صفعة لسوريا بتوفير ملاجئ للمعارضة المقاتلة ضد الأسد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تركيا، الحليف الأبرز لسوريا قبل قيام ثورات الربيع العربى، وجهت ضربة قاسية لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد، بتوفير مأوى لشعرات من الجماعات المنشقة عن نظام الأسد، والسماح لهم أيضا بتنسيق هجمات عبر الحدود من داخل معسكر يخضع لحراسة من قبل الجيش التركى. أضافت الصحيقة أن الدعم للمتمردين يأتى وسط حملة أوسع نطاقا لتقويض الحكومة السورية، ومن المتوقع أن تركيا أن تفرض عقوبات على سوريا قريبا، بعد أن عمقت دعمها لجماعة المعارضة المعروفة باسم المظلة السياسية للمجلس الوطنى السورى، والذى أعلن تشكيله فى إسطنبول. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المجوعات المعارضة للأسد، ستشكل خطرا كبيرا على نظامه، ويمكن أن تتطور مثلما حدث الأمر فى ليبيا. وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا التى كانت تتمتع بعلاقات دافئة مع سوريا، انهارت هذه العلاقات خلال الأشهر الثمانية الماضية، التى شهدت فيها دمشق احتجاجات مناهضة للنظام هناك وقتلت أكثر من 30 ألف شخص. ونقلت الصحيفة عن هيو بوب محلل أزمات دولية قوله "هذا يدفع السياسة التركية نحو مزيد من التدخل فى سوريا". واشنطن بوست - قاعدة طائرات بدون طيار جاهزة للعمل فى أثيوبيا نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئولين عسكريين أمريكيين قولهم "إن طائرات بدون طيار حلقت سرا فى مهمات لمكافحة الإرهاب من مطار مدنى جنوب إثيوبيا، جزء من التوسع السريع التى تقوده الولاياتالمتحدة ضد إحدى الشركات التابعة لتنظيم القاعدة فى شرق أفريقيا. وقد استثمر سلاح الجو الأمريكى الملايين من الدولارات لتطوير أحد المطارات الأثيوبية، حيث قامت ببناء أسطول يضم طائرات بدون طيار مجهزة فى أى وقت لشن حملات عنيفة تجاه الإرهابيين. وكانت بعثات الطائرات بدون طيار قد بدأت هجومها فى وقت سابق من هذا العام على الصومال المجاورة، وتم استهداف حركة "الشباب" وهى جماعة إسلامية متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة. ونتيجة لذلك، اعتمدت الولاياتالمتحدة على هجمات الطائرات بدون طيار الفتاكة، فى مقديشو بالإضافة إلى ذلك، زادت الولاياتالمتحدة من تمويلها لتدريب قوات حفظ السلام الأفريقية فى الصومال التى تقاتل حركة الشباب. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الشهر الماضى أن إدارة أوباما تقوم ببناء كوكبة من قواعد سرية بدون طيار فى شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقى، بما فى ذلك موقع واحد فى أثيوبيا. وحقيقة أنه بدأ العمل هذا العام، ومع ذلك، لم يتم الكشف عنها سابقا. بعض القواعد فى المنطقة كانت تستخدم أيضا لتنفيذ عمليات ضد التابعة لتنظيم القاعدة فى اليمن. ومن ناحيتها نفت وزارة الخارجية الأثيوبية فى الشهر الماضى وجود طائرات أمريكية بدون طيار فى البلاد، وكرر متحدث باسم السفارة الاثيوبية فى واشنطن هذا الزعم.