يرصد المؤتمر المصرفى العربى السنوى 2011 لاتحاد المصارف العربية الذى سيقام فى بيروت خلال الفترة من 24 إلى 25 من الشهر المقبل تحت عنوان "مستقبل العالم فى ظل التحولات الراهنة" أهم اتجاهات التغيير فى الوطن العربى، وتسليط الضوء على التحولات الحاصلة فى المنطقة العربية وأبعادها. وقال الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، وسام فتوح ل"أريبيان بزنس"، إن المؤتمر سيبحث فى الأدوار المطلوبة من القطاع المصرفى العربى للمشاركة بفاعلية فى مواكبة هذه التطورات، والبحث فى المستجدات الاقتصادية والمصرفية الدولية وتأثيرها على القطاعات المالية والمصرفية العربية، واستعراض السياسات والاستراتيجيات التى تتبناها البنوك المركزية ودورها فى ترسيخ الاستقرار النقدى. وأوضح، أن المؤتمر المصرفى العربى السنوى سيستعرض اتجاهات التغيير فى العالم العربى، ودور المصارف العربية فى مواكبة التغيير وآليات وفرص استعادة الاستثمارات العربية والأجنبية إلى المنطقة. وأكد الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، أن المؤتمر سيخصص مساحة واسعة لدعم الشعب الليبى والوقوف بجانبه ودرس فرص الاستثمار فى ليبيا. وأشار إلى أن المؤتمر سيتناول الإستراتيجيات المناسبة والخطط العملية لتجاوز الأزمات فى الوطن العربى، وتوفير مناخات استثمارية عربية ملائمة فى ضوء استمرار الأزمات الحالية، وأهمية التعاون المصرفى العربى من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، وانعكاسات المديونية العالمية على الإقتصادات العربية وتأثيرات وكالات التصنيف الائتمانى على القطاع المالى والمصرفى العربى، ومخاطر عدم السداد وضمانات الديون. ولفت وسام فتوح إلى أن مؤتمر إتحاد المصارف العربية سيكرم رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى بجائزة "الرؤية القيادية" للعام 2010 2011.
