وصف د.محمد النشار نائب رئيس جامعة حلوان والمرشح لمنصب رئيس الجامعة أعضاء هيئة التدريس الذين نظموا مسيرة احتجاجية ظهر اليوم لمطالبة النشار بتقديم استقالته، واتهام وزير التعليم العالى بالتواطؤ مع النشار، بأنهم ليس لديهم القدرة على المنافسة ولجئوا إلى هذه الحيل، موكداً أن صندوق الاقتراع هو الفيصل بين المرشحين. وأشار د. النشار إلى أن عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة يبلغ 5500 عضواً، ومن شارك فى مسيرة اليوم لا يتعدون الثلاثين، مشيرا إلى أن مطلب زملائه بضرورة التقدم باستقالته هو أمر غريب، نظراً لأنه لا يمارس أى أعمال إدارية بالجامعة بعد تكليف الدكتور ياسر صقر بالقيام بأعمال رئيس الجامعة لحين انتهاء أعمال الانتخابات. وأوضح النشار، أن سبب تكليف د. ياسر صقر بالقيام بأعمال رئيس الجامعة بدلاً منه، هو أن الدكتورة سلوى الغريب أمين عام مجلس الجامعات قامت بالاتصال بنواب رؤساء الجامعات لمعرفة من ينوى الترشح، وقد أعلن النشار ترشحه للانتخابات فقام وزير التعليم العالى بتكليف د.ياسر صقر بدلا منه، حتى لا يكون هناك أى تأثير على أعضاء هيئة التدريس. وطالب النشار زملاءه بالحكم على المرشح من خلال ما أضافه للجامعة، وليس من خلال كثرة الحديث، ويرى أنه قدم للجامعة الكثير من الإنجازات التى يراها قصير النظر. وعن تهديد المحتجين باحتلال قاعة الانتخابات التى من المقرر فتح باب الترشح لها بعد غد، وعدم السماح بإجرائها إذ لم يتم الاستجابة لمطالبهم، وصف النشار هذه التهديدات بالبلطجة ولا تليق بسلوك أعضاء هيئة التدريس. يذكر أن العشرات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة حلوان قد نظموا مسيرة احتجاجية، طالبوا فيها باستقالة الدكتور محمد النشار نائب رئيس الجامعة، قبل ترشحه للانتخابات، وللمطالبة برحيل باقى العمداء الذين لم يقدموا استقالاتهم.
