وصف الدكتور سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، تصريحات حسين إبراهيم أمين الحزب بالإسكندرية، والتى أعلن فيها أن أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لن يخوضوا الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا عبر القوائم النسبية المغلقة للحزب، وتحت شعاره وبرنامجه، ب "غير الدقيقة"، مشيراً إلى أن الحزب سيخوض الانتخابات فى إطار التحالف وفقا للنسبة التى ستحددها لجنة التنسيق الانتخابى. وقد تضاربت الأنباء حول مصير التحالف الديمقراطى بعد قرار الهيئة العليا لحزب الوفد بالانسحاب من التحالف "انتخابيا"، وخوض الانتخابات منفردا. وقال الكتاتنى، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع": "كنا نتمنى أن يظل حزب الوفد فى التحالف، ولكننا نقدر قراره، والتحالف سيستمر بدونه لأنه لم يكن تحالفا بين حزبى الوفد والحرية والعدالة، فقط بل كان يضم نحو 42 حزباً"، مشيرا إلى أن التحالف لا يزال يضم أحزاباً ذات توجهات ليبرالية ويسارية وقومية رغم انسحاب الوفد. وأرجع الكتاتنى انسحاب الوفد من التحالف إلى "صعوبة" توفيق القوائم الانتخابية بسبب ارتفاع أعداد المرشحين من الأحزاب المختلفة، وأوضح أنه كان يعتقد أن اللجوء لفكرة تشكيل قائمتين ستمثل حلا لاستيعاب جميع المرشحين التى تقدمت بها الأحزاب المختلفة لكن لم يتم الموافقة عليها. وكشف الكتاتنى أن لجنة التنسيق الانتخابى ستجتمع خلال ساعات لتقر النسب النهائية للأحزاب التى ستشارك فى قائمة التحالف، فيما أكدت مصادر ل "اليوم السابع" أن لجنة التنسيق الانتخابى كانت وضعت تصورا "مبدئيا" قبل انسحاب الوفد، يتضمن تخصيص 35% من القائمة للحرية والعدالة، بينما طالب حزب الغد نسبة 10%، والناصرى 5%، والكرامة 7%، وتقدم حزب مصر الحديثة ب150 مرشحاً. موضوعات متعلقة: توأمة بين أمانتى الحزب الحاكم التركى و"الحرية والعدالة" المصرى
