سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأسبانية : فرايتنى يؤيد اقتراح اللجنة الرباعية الدولية بالعودة للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.. والحكومة الأسبانية ترى أن قرار إيتا بالمشاركة فى تحقيق السلام غير كاف
الباييس.. فرايتنى يؤيد اقتراح اللجنة الرباعية الدولية بالعودة إلى المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية أعرب وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فرايتنى عن تأييده باقتراح اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط بالعودة إلى المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بعد طلب رئيس السلطة الفلسطينية عباس أبو مازن من الأممالمتحدة بالاعتراف بالدولى الفلسطينية والقبول بعضويتها. وأكد فرايتنى أن على المجتمع الدولى ألا يترك الاسرائيليين أو الفلسطنيين وحدهما ولكن من الضرورة وحدة الرابعية والاتحاد الأوروبى والولاياتالمتحدة حيث أن فى المقابل دول الاتحاد الأوروبى بصدد النجاح فى التعبير عن موقف موحد والتحدث بصوت واحد ردا على الطلب الفلسطينى. وأشار فراتنى إلى أن "لدى إيطاليا موقفا وطنيا خاصا بها غير أن هذا هو وقت وحدة أوروبا. الموندو.. الحكومة الأسبانية ترى أن قرار إيتا بالمشاركة فى تحقيق السلام غير كاف قالت الحكومة الأسبانية إنها ترحب بقرار أعضاء معتقلين من حركة إيتا الانفصالية فى المشاركة فى مسعى للسلام بإقليم الباسك الأسبانى لكنها أضافت أن هذا القرار غير كاف ولكن لابد من تفكيك الحركة كليا. وقال متحدث باسم الحكومة خوسيه بلانكو أن جماعة مكونة من 700 عضو من أعضاء إيتا فى سجون أسبانيا وفرنسا قرروا توقيع اتفاق جيرنيكا الذى يطالب باجراء محادثات سلام وإلقاء إيتا أسلحتها لتحقيق ذلك. وأشار بلانكو إلى أن الحكومة تعتبر هذه الخطوة هامة ولكنها ليست الخطوة النهائية التى ستحقق السلام الذى لن يتحقق إلا بتفكيك أيتا كليا التى قتلت أكثر من 850 شخصا فى هجماتها المستمرة من أجل إقامة دولة مستقلة فى شمال إسبانيا. إيه بى سى.. خيمينز تطالب المجتمع الدولى بإرسال إشارة واضحة للفلسطينيين أكدت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمنيز اليوم فى الأممالمتحدة أن على المجتمع الدولى يجب أن يرسل إشارة واضحة لالتزامه العميق والصريح لصالح قيام دولة فلسطينية مستقلة. ونقلت صحيفة إيه بى سى الأسبانية قول خيمينز فى الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه "لا يمكن تجنب واستبعاد التطلعات المشروعة للشعب الفلسطينى للعيش بحرية بعد موجة التغيير فى الربيع العربى الذى سيطر على قلب الفلسطنين للمطالة بحقهم". وأوضحت الصحيفة أن مجلس الأمن سيناقش الطلب الفلسطينى إقامة دولتهم غدا الاثنيين، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة أعلنت النقض ودعت عدة بلدان إلى رفض الطلب الفلسطينى، وعلى الرغم من ذلك فإن الدول الأوروبية اقترحت أن تكون فلسطين دولة صفة مراقب فقط. وقالت خيمينز إن "هذه الدورة للجمعية العامة ستذكرنا دائما بأن فلسطين أصبحت دولة بصفة مراقب ، ومن الممكن أن نعتبر أن هذه خطوة جديدة تجاه الاعتراف بالدولى الفلسطينية والانضمام إلى الأممالمتحدة باعتبارها دولة عضوا كامل العضوية فى الأممالمتحدة". وأشارت خيمينز إلى أنه بالنسبة للمجتمع الدولى وبالنسبة لأسبانيا فإن إيجاد حل لهذا الصراع يمر عبر وجود دولتين اسرائيل وفلسطين لكى يعيشا فى أمان وسلام وأسبانيا تعتقد أن الفلسطنيين يمكن أن تجد حل فى هذا النظام الأساسى الجديد حافزا لاستئناف المفاوضات بسرعة ولكنها حذرت أن تستخدم فلسطين إجراءات تتنافى مع روح المفاوضات، وأن تساعد إسرائيل بتجنب أى عمل من شأنه استباق الوضع النهائى.