سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأسبانية : برلسكونى يجتمع مع رؤساء الاتحاد الأوروبى لمناقشة الأزمة الاقتصادية.. الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط يدعو ليبيا الجديدة للانضمام للنادى الأورومتوسطى
الباييس برلسكونى يجتمع مع رؤساء الاتحاد الأوروبى لمناقشة الأزمة الاقتصادية قرر رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى اليوم الاجتماع مع رؤساء دول الاتحاد الأوروبى لمناقشة الأوضاع الاقتصاديىة التى تشهدها البلاد فى الوقت الحالى والذى شارف على الانتهاء بخطة تسوية للحصول على 11.500 مليون يورو من 3 إلى 12 شهرا. وأشارت صحيفة الباييس الأسبانية إلى أن برلسكونى سيلتقى غدا فى بروكسيل برئيس المجلس الأوروبى هيرمان فان رومبوى، ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه دوراو بارسو. وتأتى زيارة برلسكونى قبل خطة مثيرة للجدل للتكيف مع الحكومة والتى من المقرر التصويت عليها هذا الاسبوع من قبل مجلس النواب بعد أن وافق عليها يوم الأربعاء الماضى من قبل مجلس الشيوخ. وأشارت الصحيفة إلى أن وقت زيارة برلسكونى أثار جدلا واسعا فى إيطاليا حيث إنها تتزامن مع محاكمة أحد رجال الأعمال فى قضية ابتزاز لرئيس الحكومة لإخفائه أنه من يحضر الفتيات العاهرات إلى حفلات برلسكونى. الموندو إيطاليا تفرج عن 2.500 مليون يورو من الأموال الليبية نقلت صحيفة الموندو الأسبانية عن موقع تيرا قول وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فرايتنى أن إيطاليا أفرجت عن 2.500 مليون يورو من الأرصدة الليبية لصالح الحكومة الانتقالية فى ليبيا. وأشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا قررت الإفراج عن الأموال المجمدة الليبية بعد موافقة لجنة الحظر للأمم المتحدة للإفراج عن اللأموال المجمدة وفقا لقرار 1970 الخاص بليبيا. وأوضحت الصحيفة أن برلسكونى قال إن إيطاليا بدأت بتوريد شحنات وقود وأدوية لازمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية فى ليبيا. ويذكر أن برلسكونى أفرج عن 350 مليون يورو كدفعة أولى من الأموال المجمدة الليبية لدفع رواتب وخدمات للشعب الليبى، وكان محمود جبريل رئيس المجلس التنفيذى لمجلس الانتقالى الليبى طالب بالإفراج عن 100مليار دولار من الأصول اللبية المجمدة لصالح المجلس وفقا للقرار الدولى 1970. إيه بى سى خيمينز: الربيع العربى خلق فرص جديدة لتحقيق السلام والديمقراطية الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط يدعو ليبيا الجديدة للانضمام للنادى الأورومتوسطى قالت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمنيز إن ثورات الربيع العربى فتحت فرصا جديدة للسلام والديمقراطية والتنمية فى منطقة حوض البحر المتوسط، وخاصة فى تونس ومصر وليبيا. ونقلت صحيفة إيه بى سى الأسبانية قول الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط يوسف عمرانى بعد اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأسبانية فى مقر وزارة الخارجة الأسبانية "قصر فيانا" إن من أهم القضايا التى تم النقاش فيها فى مدريد مع خيمينز هى دعوة ليبيا الجديدة ما بعد القذافى لنادى الأورومتوسطى، كما استعرض مع خيمينز الوضع فى منطقة جنوب البحر المتوسط". وأشارت الصحيفة إلى أن خيمينز قالت فى هذا الاجتماع الذى عقد أمس الاثنين إن "الثورات العربية أتاحت فرصا جديدة لتحقيق السلام والديمقراطية، واصفة أن الاتحاد من أجل المتوسط يشهد "لحظات تاريخية". وأشار عمرانى إلى أن كلا من أسبانيا والاتحاد من أجل المتوسط يرغبان فى تلعب ليبيا الجديدة ما بعد القذافى دورا هاما فى المنطقة ولذلك فيرى أن من المهم انضمام ليبيا إلى النادى الأورومتوسطى الذى يتضمن 27 دولة من الاتحاد الأوروبى والمفوضية الأوروبية نفسها و16 دولة أخرى. ووفقا لبيان وزارة الخارجية فإن الاتحاد من أجل المتوسط أصبح الآن قادر على منح الدعم لمصر وتونس وليبيا لتحقيق أهدافها من الديمقراطية والتنمية والاستقرار، مشددة على الدور التى تلعبه أسبانيا فى ضمان نجاح مهام الاتحاد من أجل المتوسط. وأكدت خيمينز أن الشراكة الأورومتوسطية تعد واحدة من أولويات السياسة الخارجية الاسبانية مشيرة إلى أن أسبانيا تدعم مشاريع التعاون التى قدمها الاتحاد فى مجالات البيئة والطاقة المتجددة وتحفيز المؤسسات والشركات الصغيرة والحماية المدنية. وفى السياق ذاته فقد حث عمرانى على أهمية دعم ليبيا فى الوقت الحالى لكى تقف من جديد فى أقرب وقت ممكن، مضيفا أن التغييرات السياسية الحالية تتيح فرصة فريدة لإعادة إطلاق شراكة على معايير واضحة ، كما أنه أثنى بدور أسبانيا فى منطقة البحر الأبيض المتوسط وسياستها الخارجية. ويذكر أن قمة الاتحاد من أجل المتوسط التى كانت عقدت فى للمرة الأولى عام 2008 فى فرنسا وضمت 43 دولة لتعزيز التعاون العربى الأوروبى تأجلت مرتين الأولى فى يونيو الماضى بسبب ازدياد حدة الصراع الاسرائيلى الفلسطينى ورفض إيقاف بناء المستوطنات فيما تأجلت للمرة الثانية فى نوفمبر الماضى بعد وصول عملية السلام فى الشرق الأوسط إلى طريق مسدود. حريق ضخم يلتهم 400 هكتار من الغابات فى أسبانيا أعلنت الإطفاء الأسبانية عن إخماد حريق بعد ن التهم أكثر من 400 هكتار من الغابات والممتلكات وعدم وجود ضحايا، مشيرة إلى أن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق خلال الساعات الماضية وذلك بفض تدخل 200 رجل إطفاء و17 وحدةة وعدة وحدات عسكرية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحريق الضخم تسبب فى إجلاء 200 شخص خلال الساعات الماضية. وأضافت أن وحدات الإطفا الجوية والبرية ستواصل العمل على ترطيب المنطقة والتأكد التام من إخماد الحريق خلال الأيام المقبلة خوفا من تأثير الظروف الجويةة فى إعادة إحياء الحريق وخاصة فى ظروف الطقس الشديد الحرارة والرياح التى تتجاوز سرعتها 20 كيلومتر فى الساعة مما يساعد على انتشاره فى مساحات واسعة. ويذكر أن الحرائق كانت قد التهمت أكثر من 8. 27 ألف هتكار من الغابات، فى الفترة بين الأول من يناير ويونيو الماضى.
