الصحافة الأسبانية: فرايتنى يعلن عن فتح السفارة الإيطالية فى طرابلس الجديدة.. برلمان إسبانيا يوافق على التعديلات الدستورية الجديدة.. المعارضة الإيطالية لن تقبل اعتذار برلسكونى بعد وصف بلده ب"القذرة"

الباييس:
فرايتنى يعلن عن فتح السفارة الإيطالية فى طرابلس الجديدة
نقلت صحيفة الباييس الأسبانية قول وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فرايتنى، بأن سفارة بلاده تم فتحها فى طرابلس الجديدة وبدأت العمل مع حكومة المجلس الوطنى الانتقالى، لافتا إلى أهمية الحوار السياسى لاستئناف سفارات دول الاتحاد الأوروبى.
وأشار فرايتنى إلى أن إيطاليا تتحرك من أجل مستقبل ليبيا السياسى فى الوقت الراهن، وأعرب عن أمله فى استئناف دول الاتحاد الأوروبى الأخرى أعمالها فى أسرع وقت ممكن.
وأعلن فرايتنى أن الدبلوماسى جوزيى بوتشينو جريمالدى سفيرا لدى طرابلس.
الموندو:
برلمان إسبانيا يوافق على التعديلات الدستورية الجديدة
وافق البرلمان الإسبانى، أمس، على تعديل للدستور من شأنه أن يجبر الإدارات على وضع حد لعجز ميزانياتها فى محاولة لطمأنة أسواق المال بشأن الاستقرار الاقتصادى للبلاد، وتم الموافقة على التعديل بتأييد 316 صوتا واعتراض 5.
وقال رئيس وزراء إقليم الباسك الاشتراكى، باتكسى لوبيز، إن التعديل الدستورى له تأثير فى بعث رسالة واضحة للأسواق بأن إسبانيا ستسدد ديونها.
لن يحدد الدستور حجم الدين المسموح للحكومات والأقاليم والبلديات، ولكن من المتوقع أن يحدد قانون الحد عند 0.4% من الناتج المحلى، وهو أقل بكثير من الحد المفروض داخل الاتحاد الأوروبى البالغ 3%، وسيدخل التعديل حيز التنفيذ فى عام 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تبذل جهودا كبيرة لخفض عجز ميزانيتها من 9.2% فى عام 2010 إلى 6% هذا العام. ورفضت البلاد تكهنات بأنها قد تسير على خطى اليونان وأيرلندا والبرتغال فى طلب حزمة إنقاذ من الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى.
إيه بى سى:
المعارضة الإيطالية لن تقبل اعتذار برلسكونى بعد وصف بلده ب"القذرة"
أثار رئيس الحكومة الإيطالية، سيلفيو برلسكونى، جدلا واسعا فى إيطاليا بعد وصفه لبلاده ب"القذرة" وتسببت له المرض، بعد فتح التحقيقات فى مكالمات هاتفية تم تسجيلها سرا، والتحقيق معه فى قضية ابتزاز أحد رجال الأعمال المتهمين بجلب فتيات ليل إلى حفلات برلسكونى المثيرة للجدل ودفع له 500 مليون يورو مقابل إخفاء اسمه فى قضية برلسكونى التى تدعى "روبى جيت".
ونقلت صحيفة إيه بى سى الأسبانية قول برلسكونى إنه "محبط" بسبب التحقيقات معه وإنه يتلهف لمغادرة إيطاليا، قائلا "يمكنهم التصنت إلى مكالماتى الهاتفية، وأنا سأغادر هذه الدولة القذرة التى سببت لى المرض، ولو بإمكانى لتركت الآن إيطاليا، ولن أكون مرشحا فى الانتخابات المقبلة".
ومن ناحية أخرى فقد انتقدت المعارضة تصريحات برلسكونى وقالت إن وجود رئيس حكومة مثل برلسكونى يصف بلده بالقذرة لا يستحق أن يعيش فيها وأنه يعيش فى العالم الثالث.
ويذكر أن برلسكونى يواجه تهما ضريبية تبلغ قيمته 45 مليون دولار تابعة لشركة ميدياست التى يرأسها خلال الفترة بين عامى 2000 و2003، وتعتبر هى قضية من 4 قضايا يواجهها برلسكونى.