طالب أهالى شارع مصر حلوان الزراعى بدار السلام صباح اليوم، الاثنين، بعودة زبالى المنازل وإلغاء رسوم النظافة من فاتورة الكهرباء والسيطرة على "نبيشة القمامة" الذين افترشوا الشارع بمخلفات قمامة بعد فرزها، وإلغاء التعاقد مع شركات النظافة الخاصة والقضاء على تراكم القمامة، وتحوله لوكر لتعاطى المخدرات. وفوجئ إبراهيم صابر، رئيس حى دار السلام، واللواء عارف يونس مأمور قسم الشرطة، وخالد رمضان مدير فرع هيئة النظافة والتجميل، وفريق حملة النظافة بتجمع أهالى دار السلام حولهم ومحاصرتهم، لبحث مشكلة القمامة وإيجاد حل فورى لها وتنفيذ مطالبهم. وقال الأهالى إنهم على استعداد لدفع مبلغ خمسة جنيهات للزبال بدلا من 3 جنيهات التى يدفعونها بالإجبار على فاتورة التليفون، ولا يستفيدون بها، وإلغاء التعاقد مع متعهدى جمع القمامة الذى يصل عددهم إلى 14 متعهدا لا يقومون بأعمالهم، فلا يجد الأهالى أمامهم حل سوى إلقاء القمامة فى الشارع. وأوضح إبراهيم صابر، رئيس الحى للأهالى، أن تعداد أهالى دار السلام يتجاوز 3 ملايين نسمة ولا يوجد بدار السلام سوى ثلاثة شوارع رئيسية هى الفيوم وطريق مصر حلوان الزراعى، وأحمد ذكى ويلقى الأهالى القمامة فيها، مؤكدا أنه سيتم حل المشكلة، مطالبهم بالتعاون معهم فى ضبط سلوكيات المواطنين والتصدى للنبيشة الذين يزيدون الطين بله بنبشهم فى القمامة. ووعد رئيس حى الأهالى ببحث مشكلة المتعهدين ومحاولة مخاطبة وزارة البيئة والمحافظة، من أجل توفير سيارات ومعدات لنقل القمامة للمقالب المخصصة وتوفير صناديق للقمامة بطول الشارع. من جانبه قال عارف يونس، مأمور قسم دار السلام، إن الحل الأمثل للقضاء على مشكلة تراكم القمامة هو فتح الباب للقطاع الخاص لإنشاء مصانع لتدوير القمامة، حيث سيسمح ذلك الفرصة لتوظيف بعض العمالة التى تجمع القمامة، بالإضافة إلى توفير عائد مادى للدولة يمكن توظيفه فى استكمال بعض أوجه التنمية فى كل منطقة على حدة، بشرط أن تكون مصانع تدوير القمامة بالقرب من التجمعات السكنية أو البديل توفير هذه الشركات لسيارات خاصة بها تجمع القمامة. وطالب العقيد محمد أبو عيطة، رئيس قسم مرور إدارة السلام، بإنهاء مشروع الصرف الصحى الذى يعرقل حركة المرور بشارع مصر حلوان الزراعى الذى توقف منذ عام رغم بدء العمل فيه منذ 9 سنوات تقريبا.
