توفت صباح اليوم الفنانة القديرة رجاء الجداوى ، بعد 43 يومًا داخل العزل الصحى بمستشفى أبو خليفة فى الإسماعيلية، عن عمر يناهز 82 عامًا. ويقدم "اليوم السابع" 10 معلومات عن الفنانة الراحلة، صحابة التاريخ الكبير فى الفن. - توفت رجاء الجداوي فى مستشفى أبو خليفة للعزل الصحى بالإسماعيلية بعد صراع لمدة 43 يومًا مع مرض كورونا. - آخر تحليل "pcr"، للفنانة رجاء الجداوى ، أظهر نتيجتها مساء السبت، أى قبل وفاتها بقرابة 5 ساعات، وأثبت إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19". - أميرة حسن مختار ابنة الفنانة الراحلة أكدت أن والدتها سوف تدفن اليوم فى القاهرة، وليست مقابر الأسرة فى محافظة بورسعيد، بمعرفة الطب الوقائى. - رجاء الجداوي ، كانت تتواجد على جهاز تنفس صناعى اختراقى، دخل العناية المركزة المستشفى أبو خليفة للعزل الصحى ، بعد تدهور حالتها الصحية. - أجرت الفنانة رجاء الجداوي منذ دخولها العزل الصحى بمستشفى أبو خليفة فى 24 مايو الماضى، 4 مسحات تحاليل"pcr"، كان الأول بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثانى عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضًا نتيجته إيجابية، والمسحة الثالثة والتى تمت منذ أسبوعين، وظهرت نتيجته، إيجابية، والمسحة الرابعة والأخيرة، كنت مساء أمس وظهرت نتيحته أيضًا إيجابية بفيروس كورونا المستجد. - رجاء الجداوى اسمها الحقيقى "نجاة على حسن الجداوى "، وهى عأرضة أزياء وممثلة مصرية، تُعتبر من أبرز الفنانات العربيات، وكانت بدايتها الفنية من خلال فيلم غريبة عام 1958، وسنوات عملها السينمائي وصل إلى 62 عامًا. -ولدت رجاء الجداوى في مدينة الإسماعيلية، ثم انتقلت إلى القاهرة برفقه شقيقها الأكبر "فاروق" للإقامة مع خالتها الفنانة تحية كاريوكا التي تولت رعايتهما. - أعُلن في 24 مايو 2020 إصابتها بمرض فيروس كورونا أثناء تصوير الحلقات الأخيرة من مسلسل لعبة النسيان، وتم نقلها إلى مستشفي أبو خليفة للعزل الصحى بالإسماعيلية. -تزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة ولا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندى، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة. الفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.
