الإذاعة العامة الإسرائيلية.. بيريز: السلام هو الحل السحرى لمواجهة الاحتجاجات الاجتماعية فى إسرائيل قال الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز"، إنه لا بديل للحوار ولا بديل للسلام، زاعما بأن تل أبيب تبذل جهدا كبيرا من اجل تحقيق السلام مع جميع شعوب المنطقة، معتبرا أن السلام شرطا حيويا وحلا سحريا لمواجهة التحديات الاجتماعية والملحة فى إسرائيل. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن بيريز رأى خلال مراسم أقيمت فى مقر رؤساء إسرائيل صباح اليوم ،الاثنين، بمناسبة تأدية 4 قضاة للولاء بعد تعيينهم فى المحاكم الدينية الدرزية أنه يجب العمل من اجل تصحيح الأخطاء فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية فى إسرائيل بطريقة ديمقراطية، وأنه ويجب على القيادة الإسرائيلية أن تزرع الأمل فى تلك المجالات التى استشرى فيها اليأس وأن تعمل على إزالة العراقيل وإيجاد الحلول الملائمة لتلك القضايا. وفى السياق نفسه قال وزير العدل الإسرائيلى "يعقوب نئيمان" خلال المراسم، إن الطريق الوحيد للتوصل إلى حل لجميع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والقضايا السياسية هو بضمان الوحدة الداخلية، مضيفا أن الطائفة الدرزية تمثل التعاون الحقيقى بين جميع مواطنى إسرائيل. صحيفة يديعوت أحرانوت.. إسرائيل تصف طلب تركيا بتقديم اعتذار لها بالوقاحة وصف النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى "موشيه يعالون" المطلب التركى الداعى بتقديم إسرائيل اعتذارها لحكومة أنقرة عن أحداث الهجوم على سفينة "مرمرة" التركية نهاية شهر مايو من العام الماضى ودفع تعويضات للقتلى ب "الوقاحة"، على حد قوله. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تصريحات يعالون للإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم ،الاثنين، بان رحلة السفن التى انطلقت من تركيا إلى قطاع غزة العام الماضى كانت حادثا استفزازيا، ملمحا إلى أن الحكومة التركية تتحمل أيضا المسئولية عنه. واعتبر يعالون أن تركيا تريد حشر إسرائيل فى الزاوية من جهة وزيادة شعبيتها لدى الدول العربية وحركتى حماس وحزب الله من جهة أخرى، معربا عن اعتقاده بأن السياسة التركية إزاء إسرائيل لن تتغير حتى لو قدمت إسرائيل اعتذارها لأنقرة. صحيفة معاريف.. بسبب استمرار توقف ضخ الغاز المصرى رفع أسعار الكهرباء رسميا فى إسرائيل رفعت شركة كهرباء إسرائيل مساء أمس، الأحد، أسعار الكهرباء بنسبة 9.3 % وذلك بسبب استمرار توقف ضخ الغاز المصرى الذى يولد أكثر من 40% من الكهرباء الإسرائيلية. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن شركة الكهرباء رفعت السعر بتلك النسبة بدلا من 19 % كما كان مقررا بسبب موجة الغضب والاحتجاجات الإسرائيلية على رفع أسعار السلع والخدمات الأساسية فى إسرائيل خلال الفترة السابقة. وأوضحت الصحيفة العبرية أن الحكومة الإسرائيلية قد اتخذت خطوتين تهدفان إلى الحد من ارتفاع أسعار الكهرباء لتفادى غضب المتظاهرين. ووقع وزير المالية الإسرائيلى "يوفال شتاينتس" أمرا مؤقتا يقضى بخفض الضرائب المفروضة على السولار المستخدم لتوليد الكهرباء بنسبة 69 %. من جهة أخرى سمحت وزارة البيئة لشركة الكهرباء بتشغيل وحدتين لتوليد الكهرباء ب"المازوت" رغم أنه محذور استخدامه رسميا لإضراره بالبيئة، حيث يعد المازوت أكثر تلويثا للهواء من السولار لكنه أرخص منه بكثير. وانتقد رئيس "الهستدروت" - إتحاد العمال الإسرائيلى- "عوفر عينى" القرار برفع أسعار الكهرباء قائلا: "إن هذه الخطوة تمس بشكل خاص بالطبقات الاجتماعية الضعيفة"، مضيفا أن الحكومة لم تتصرف من منطلق المسئولية لأنه كان من الممكن إرجاء رفع أسعار الكهرباء. صحيفة هاآرتس.. جيولوجيون إسرائيليون يحذرون من زلزال ضخم يهدد إسرائيل بكارثة حذر خبراء جيولوجيون إسرائيليون من هزة أرضية ضخمة مرتقبة قد تدمر إسرائيل، كما حذروا من "كارثة وطنية" فى حال لم يتم ترميم مئات الآلاف من المبانى الإسرائيلية وذلك فى أعقاب الهزة الأرضية التى ضربت إسرائيل ،الأحد، الماضى. وأشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أنه كانت قد ضربت هزة أرضية بقوة 4.2 درجة بمقياس ريختر، كان مركزها فى البحر على بعد 40 كيلو مترا من مدينة "بنيامينا" الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة العبرية عن الجيولوجيين الإسرائيليين قولهم إن بضعة عشرات الكيلومترات أنقذت إسرائيل من كارثة، مشيرين إلى أنه لو كان مركزها قريبا من شواطئ تل أبيب أو حيفا لكانت النتيجة مروعة. ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء قوله، إن معجزة قد حصلت، حيث أنه لو وقعت نفس الهزة على بعد 10 كيلو مترات من الشاطئ لانهار الكثير من المبانى. وقال البروفيسور "آدم ألوفى" الخبير العالمى فى الزلازل، إن هزة أرضية قريبة من الشاطئ وبهذه الدرجة تعتبر أمرا نادرا، مضيفا أن تجارب الماضى تشير إلى أن الهزات الأرضية التى تضرب البلاد كانت تقع على طول الشق السورى الأفريقى، فى الخط الذى يمتد من إيلات إلى البحر الميت وإلى بيسان وحيفا. وحذر ألوفى من أن الهزة الأرضية التى وقعت مؤخرا كانت بمثابة تحذير من هزة أشد متوقعة فى المستقبل غير البعيد ستضرب إسرائيل. وأضاف الخبير الإسرائيلى أن المنطقة تتعرض لهزة أرضية مدمرة كل مائة عام، وكان آخرها الهزة التى ضربت المنطقة فى عام 1927، وكان بقوة 6.25 درجة، وأدت فى حينه إلى مقتل 600 شخص وإصابة نحو 700 آخرين.