أعلن حزب التجمع انسحابه من التحالف الديمقراطى لحين اعتذار الحرية والعدالة، عما حدث فى جمعة 29 يوليو، وأكد سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع أن الأسباب التى دفعتهم إلى الانسحاب من التحالف الوطنى يعود إلى عدم تراجع الإخوان والحرية والعدالة عن المخالفة للقواعد التى تم الاتفاق عليها فى جمعة 29 يوليو والتى سميت بجمعة الإرادة الشعبية ووحدة الصف، إلا أن ما صدر عن قيادات حزب الحرية والعدالة يزيد من شق الصف وتراجعهم عن وثيقة التحالف والمبادئ الدستورية. وأكد فياض لليوم السابع، أن موقف أحزاب التحالف من الحرية والعدالة "دلع"، منتقدا عدم اتخاذ موقف حاسم وجاد من تصرفات الحرية والعدالة، مشيراً إلى أن التجمع يدعم كل التحالفات الليبرالية التى تدعو للدولة المدنية ووصف نائب رئيس حزب التجمع التحالف الديمقراطى "ائتلاف لم يأتلف" رغم حشده لعدد كبير وضخم من الأحزاب القديمة أو الجديدة الممثلة لكل التوجهات السياسية. ومن جانبه، حضر د.على السلمى نائب رئيس الوزراء للتحول الديمقراطى لأقل من نصف ساعة فى الاجتماع، وأكد أن مشاركته فى التحالف اليوم التأكيد على تواصل الحكومة مع كل الأحزاب وتوجيه رسالة، داعياً إلى أن يكون هناك توافق أكثر من ذلك حول المبادئ فوق الدستورية، مشيراً إلى أن كل مطالب التحالف والأحزاب السياسية محل بحث الدراسة من الحكومة والمجلس العسكرى، مضيفاً إلى وجود استعدادات لعقد اجتماع طارئ يضم كل أحزاب التحالف والمجلس العسكرى والحكومة لمناقشة مطالب الأحزاب، وحول تعليقه على قرار التجمع بالانسحاب قال إن انسحاب التجمع شىء يخصه. وشهد اجتماع التحالف الوطنى الذى تم اليوم الأحد بمقر حزب الوفد خلافات وحالة من التذمر بين الحضور، بسبب موقف الحرية والعدالة "الإخوان"، سواء الجمعة الماضية أو نقص التمثيل الذى انتقده البعض لحضور د.عمرو دراج الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالجيزة فقط، بعدما كان يحضر دائما قيادات الحزب على الأقل الأمين العام للحزب أو نائب رئيس الحزب. وطالب ممثل حزب التجمع فى الاجتماع الحضور وعلى رأسهم د.سيد البدوى رئيس حزب الوفد بتعليق موقفهم من التحالف وإدانة حزب الإخوان وطلبهم الاعتذار، إلا أن البدوى رفض وطالب بالاستماع لموقف الحرية والعدالة ومبرراتهم، وحضر الاجتماع عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة وسامح عاشور رئيس حزب العربى الناصرى، ود.سيد البدوى، وعلاء عبد المنعم عضو الهيئة العليا للوفد وسيد البدوى رئيس حزب الوفد، وممثل لحزب مصر الحديثة، وحزب مصر العربى الاشتراكى، وأبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط.
