كشفت تحقيقات نيابة العياط بإشراف المستشار محمد وجدى عن مفاجآت جديدة فى واقعة مقتل جواهرجى قبطى على يد سائق مسلم، حيث فجر المتهم مفاجآت من العيار الثقيل أمام أحمد صبحى، وكيل النيابة، أبرزها أنه اعتاد ممارسة الفجور مع المجنى عليه. وأضاف المتهم "إبراهيم.م" (25 سنة) " سائق توك توك أن يوم الحادث حضر إلى محل المجنى عليه والذى طلب منه ممارسة الفجور معه، إلا أن المتهم رفض، لكن المجنى عليه حاول إجباره على ذلك ليدخل الطرفان فى مشادات كلامية قام على إثرها السائق بقتل الجواهرجى، حيث سدد له 4 طعنات نافذة. وأوضح المتهم أنه عقب ارتكابه للجريمة خرج مسرعا من المحل إلى الشارع، فشاهده بعض أهالى المنطقة وحاولوا القبض عليه، لكنه أسرع إلى مكان نائ واستبدل ملابسه الملطخة بالدماء بملابس أخرى وحاول الهرب إلى الجيزة لكنه وقع فى أيدى رجال المباحث. انتقل فريق من النيابة برئاسة عبد الحميد الفقى وكيل أول نيابة العياط إلى مكان الواقعة وقام بمعاينة مسرح الجريمة واستمع إلى أقوال شهود العيان الذين أكدوا أن دافع الجريمة السرقة، فأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، كما أمرت بتشريح جثة المجنى عليه قبل دفنها وانتداب لجنة لحصر المجوهرات بالمحل لتحديد عما إذا كانت تعرضت للسرقة من عدمه. كان اللواء عابدين يوسف، مدير أمن الجيزة، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة العياط بالعثور على جثة جواهرجى يدعى "عماد.ك" (31 سنة) غارقا فى دمائه، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة سائق توك توك يدعى "إبراهيم.م" (25 سنة)، حيث قام بسرقة المجوهرات وقتل الجواهرجى، وبإعداد الأكمنة تم القبض على المتهم وإحالته للنيابة. فيما تجمع العشرات من أنصار المجنى عليه بالقرب من مكان الجريمة وحاولوا الفتك بالمتهم وأقاربه ثأراً للمجنى عليه، إلا أن قوات الأمن فرضت كردونا أمنيا مشددا حول القرية تفاديا لوقوع أية اشتباكات بين العائلتين، كما قامت بنقل المتهم من مركز شرطة العياط إلى مديرية أمن الجيزة حفاظا على حياته.
