أكد بيان أمريكى صدر بعد لقاء بين الولاياتالمتحدة واليابان وكوريا الجنوبية السبت فى بالى، أن متابعة كوريا الشمالية أنشطة تخصيب اليورانيوم يعوق استئناف المفاوضات السداسية حول نزع السلاح النووى فى شبه الجزيرة الكورية. وأوضح بيان مشترك للبلدان الثلاثة غداة لقاء ثنائى نادر بين مسئولين كوريين شماليين وجنوبيين، "يفترض مناقشة برنامج كوريا الشمالية لتخصيب اليورانيوم بطريقة تتيح استئناف المفاوضات السداسية". وقد اجتمع وزير الخارجية اليابانى تاكياكى ماتسوموتو ونظيره الكورى الجنوبى كيم سونغ-هوان ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، لمناقشة ما أسفر عنه هذا الاجتماع وتأكيد تضامنهم حيال "استفزازات" كوريا الشمالية التى أوقفت المفاوضات السداسية (الصين والكوريتان والولاياتالمتحدة واليابان وروسيا) فى ربيع 2009. وأجرت بيونج يانج تجربتين نوويتين فى 2006 و2009 وكشفت فى نوفمبر 2010 عن وجود مصنع لتخصيب اليورانيوم. وكانت كوريا الشمالية تصنع حتى الان قنابلها من البلوتونيوم. وكررت واشنطن وسيول وطوكيو من جهة أخرى السبت شرط إجراء حوار معمق بين الكوريتين وخصوصا بذل "مجهود صادق" من بيونج يانج، وذلك فى ختام لقاء ثلاثى عقد على هامش اجتماع إقليمى حول الأمن. وقد دعت بيونج يايج والصين، حليفها الأساسى إلى استئناف المفاوضات السداسية. وكانت كلينتون اعتبرت أمام نظرائها فى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، "أننا ما زلنا نعتقد جازمين أن استئناف المفاوضات السداسية يحتم على كوريا الشمالية اتخاذ تدابير لتحسين العلاقات بين الشمال والجنوب". من جهة أخرى، أعربت كلينتون السبت عن ارتياحها للقاء الذى عقد أمس بين مفاوضى الكوريتين. وقالت "نحن متشجعون باللقاء الأخير بين الشمال والجنوب" فى بالى بإندونيسيا، لكنها قالت إن على بيونج يانج بذل مزيد من الجهود لاستئناف المفاوضات المتعددة الأطراف حول نزع السلاح فى شبه الجزيرة الكورية.
