قررت محكمة جنايات المنيا، إحالة أوراق سيدة و3 رجال لقتلهم شقيق زوج المتهمة الأولى، للتخلص منه لقيامه بمراقبة تصرفاتها وتهديدها بإفصاح أمرها لشقيقه الذى يعمل بالخارج لشكه فى سلوكها، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأى الشرعى فى القضية، وحددت المحكمة جلسة 12 فبراير للنطق بالحكم. صدر القرار برئاسة المستشار أشرف محمد على، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طه عبد الله عبد العظيم، وأحمد مصطفى الفقى. تعود أحداث القضية رقم 6739 لسنة 2017 جنايات سمالوط شرق، ليوم 30 يوليو، عندما تلقى مدير أمن المنيا، إخطارا من مدير البحث الجنائى، بالعثور على جثة " سيد ع ع " 22 سنة مجند، مقيم دائرة سمالوط، جثة بمياه ترعة الإبراهيمية. وتوصلت التحريات إلى قيام " خ خ م " 18 سنة ربة منزل، بتدبير الواقعة للتخلص من المجنى عليه والذى يعد شقيق زوجها، والذى اعتاد مراقبة تصرفاتها، والتضييق عليها حرصًا على شرف أخيه، واتفقت مع 3 أشخاص هاتفيًا بينهما 2 أقاربها على قتله، وأعطت لهم كافة المعلومات لتسهيل مهمتهم فقاموا بانتظاره أثناء تواجده بقرية إطسا بسمالوط، لاستقلال القطار وأجهزوا عليه خنقًا وضربوه على رأسه بقطعة خشبية وكبلوه من قدميه ويده بقفيز وألقوا بجثته فى ترعة الإبراهيمية، وبعدها أتصلوا ب"خ" أخبروها بالتخلص منه. وتوصلت تحريات فريق بحث جنائى، أن سبب القتل وجود خلافات بين المجند وزوجة شقيقه وتدعى "خ. م"، وأنها استعانت بكهربائى يدعى "ه. ع" و2 من أقاربها هما "ع. م" سائق، و"و. ح" نجار، وأنها كانت على صلة بالمتهمين وتحادثهم هاتفيًا وأنها اتفقت معهم على قتله أثناء قضائه إجازة 5 أيام من تجنيده، وفى يوم الحادث وأثناء عوده المجنى عليه لتجنيده وتواجده بقرية اطسا لاستقلال القطار فوجئ بأحد المتهمين أقارب زوجه شقيقه يسلم عليه واستدرجه لمنطقة زراعية، وحضر إليهما على الفور شريكيه فى الجريمة، وقاما بخنقه وضربه على رأسه بقطعة خشبية، ثم كبلوه من قدميه وتخلصوا من جثته بإلقائها بترعه الإبراهيمية. وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين مرتكبى الحادث وزوجة شقيقه المجند، الذى خططت للتخلص منه لقيامه بمراقبة تصرفاتها وتضيق الخناق بمنعها من محادثه الغرباء، وبالعرض على النيابة العامة، قررت إحالتهم لمحكمة الجنايات التى قررت إحالة أوراقهم لفضيلة مفتى الديار المصرية.