تمكنت سيدة في العقد الثاني من عمرها من التخلص من شقيق زوجها "مجند"، والذي اعتاد مراقبة تصرفاتها والتضييق عليها حرصا على شرف أخيه، واتفقت مع 3 أشخاص بينهما اثنان من أقاربها على قتله وإلقاء جثته بترعة الإبراهيمية. تلقى اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا، إخطار من اللواء محمود عفيفي مدير مباحث المديرية بالعثور على جثة ملقاة بترعة الإبراهيمية لشخص يدعي "سيد.ع"، 25 سنة - مجند بقطاع الأمن المركزي، مقيم بعزبة الذهني بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا ومكبل القدمين وبه آثار ضرب بالرأس. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية، وتوصل إلى أن سبب القتل وجود خلافات مع زوجة شقيقه وتدعي "خ. م"، وأنها استعانت بكهربائي يدعي "ه.ع "، واثنين من أقاربها هما "ع. م"، سائق و"ح. ن"، نجار، وأنها كانت على صلة بالمتهمين واتفقت معهم هاتفيا على قتله أثناء قضائه إجازته، وفي يوم الحادث وأثناء عودة المجني عليه لتجنيده وتواجده بقرية أطسا لاستقلال القطار فوجئ بأحد المتهمين أقارب زوجة شقيقه يسلم عليه واستدرجه لمنطقة زراعية وحضر إليهما على الفور شريكاه في الجريمة، وقاما بخنقه وضربه على رأسه بقطعة خشبية ثم كبلوه من قدميه وتخلصوا من جثته بإلقائها بترعة الإبراهيمية. وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين مرتكبي الحادث وزوجة شقيقه وبحوزتها 15 خط محمول لشبكات اتصالات متنوعة لتتمكن من محادثة الرجال مستغلة غياب زوجها للعمل في الأردن. وتبين أن شقيق زوجها اعتاد مراقبة تصرفاتها ويضيق عليها الخناق بمنعها من محادثة الغرباء، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
