بدأت مساء الثلاثاء فى ناشفيل (تينيسي، جنوب) المناظرة التليفزيونية الثانية بين المرشحين إلى البيت الأبيض، الديمقراطى باراك أوباما والجمهورى جون ماكين. تصافح المرشحان مبتسمين لدى وصولهما إلى مسرح المناظرة الذى زين بالأعلام الأمريكية، فيما يتخطى أوباما منافسه فى استطلاعات الرأى مع اقتراب انتخابات الرابع من نوفمبر. يرتدى كل منهما ربطة عنق بلون علم حزبه، الأزرق لأوباما والأحمر لماكين. قد أعلن المرشحان أنهما قد يختاران الملياردير وارن بافيت وزيرا للخزانة، وذلك خلال مناظرتهما التليفزيونية الثانية فى ناشفيل (تينيسي، جنوب). وأجاب المرشحان على سؤال عن اسم من سيخلف هنرى بولسن الذى سيتنحى فى نهاية إدارة بوش. وقال ماكين "ثمة عدد كبير من الأشخاص المؤهلين لكنى أعتقد أن المعيار الأول هو أن يكون شخصا يستطيع الأمريكيون الوثوق به على الفور". أضاف أن بافيت "ساعد فى تسوية بعض الصعوبات فى الأسواق"، موضحا أنه قد يختار أيضا المسئولة السابقة عن موقع أي.باى ميج وايتمن. قد قدم بافيت دعمه لباراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية. وقال المرشح الديمقراطى "سيكون خيارا جيدا جدا. ويسعدنى الحصول على دعمه", موضحاً "لكن ثمة أيضا أشخاصا آخرين. والفكرة هى التأكد من أن الوزير المقبل للخزانة يفهم أنه لا يكفى مساعدة الذين يشغلون مناصب رفيعة". بافيت (78 عاما) يملك ثروة تبلغ 62 مليار دولار، وهو فى الواقع واحد من أغنى الأشخاص فى العالم مع مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس. من جانبه دعا المرشح الديمقراطى إلى فرض منطقة للحظر الجوى فوق إقليم دارفور (غرب السودان) الذى يشهد حربا أهلية, مؤكداً قدرة بلاده على تقديم الدعم اللوجستى وإقامة منطقة للحظر الجوى بكلفة قليلة.
