أكد فتحى صوينى نقيب المحامين بقنا والأقصر، أن النقابة أنشأت لجنة حقوق الإنسان لكشف أى قضايا انتهاك لحقوق الإنسان بصعيد مصر، ومحاولة علاج هذه القضايا بصورة قانونية وتوصيل صوت المواطنين إلى الجهات المعنية، مضيفاً أن لجنتى حقوق الإنسان ومحاربة الفساد بالنقابة الفرعية بقنا والأقصر تعمل جنباً إلى جنب لمحاربة وكشف الفساد بجميع أنحاء المحافظة. وأضاف صوينى، أن لا قيمه لأى شىء أن لم يكن هناك أمن، فلن يمكننا الحديث عن الاقتصاد أو السياسة أو المجتمع إلا بعد الحصول على الأمان وعلى رجال الشرطة تغيير ثقافة رجل الشرطة القانونية، مشيراً إلى أن اقتصادنا ينهار، وليس هناك مجال للمظاهرات الفئوية والمطالب إلا بعد الحصول على الأمان ورفع اقتصاد بلادنا. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد أمس الثلاثاء تحت إشراف نقابة المحامين الفرعية بقنا والأقصر احتفالاً بتأسيس لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين الفرعية، بحضور عدد من المحامين بقنا وفتحى الصوينى نقيب المحامين، واللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام المحافظة والقائم بأعمال محافظ قنا، والعقيد إبراهيم عزاوى والشيخ أحمد أبو الوفا بوزارة الأوقاف والأنبا هيدرا. من جانبه، أعرب اللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام المحافظة والقائم بأعمال محافظ قنا عن سعادته بتواجده باحتفالية تأسيس هذه اللجنة، مؤكداً أن الصراحة مطلوبة فى هذه الفترة الحرجة. وأشاد العقيد الدكتور إبراهيم العزاوى رئيس قسم شئون الضباط بمديرية أمن قنا والخبير فى الأممالمتحدة فى مجال حفظ السلام بالشعب القنائى وكيفية حفاظه على الممتلكات العامة، بالإضافة إلى مروره الفترة الانتقالية بصورة مستقرة وأن هناك قدراً كبيراً من الحكمة فى تصرفاته. وقال عزاوى، إن هيئة الشرطة هى الذراع القوية للحفاظ على المجتمع وليست للحكومة، مشيراً إلى أن أجهزة الدولة جميعها كانت تعانى من الخلل وليس جهاز الشرطة وحده وليس من المنصف تحميل الشرطة خلل الدولة كله، فيجب أن نمر بالفترة القادمة بالتعاون بين الشرطة والشعب تعاون منهجياً وجاداً. ومن جانبه، قال الأنبا هيدرا كاهن بمطرانية قنا أننا نعيش طبقا للشريعة إسلامية التى تمتاز بالسماحة، مؤكداً أن هناك روابط قوية بين المسلمين والأقباط ونحن بصدد ثورة 25 يناير التى أذهلت العالم كله، مضيفاً أننا يجب وأن نعمل على تعاليم الفطرة للإسلام والمسيحية. وأكد الشيخ أحمد أبو الوفا رئيس الدعوة بمديرية الأوقاف بقنا، أن حقوق الإنسان قديمة قدم الإنسان وتحدث عنها الله فى كتابه الكريم "ولقد كرمنا بنى آدم"، وجاءت الهدنة مع اليهود أكبر دليل على حقوق الإنسان، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فى خطابه "أيها الناس" ولم يحدد فئة بعينها.
