أوضح التقرير الأسبوعى لهيئة سوق المال المصرية انخفاض أسعار الأسهم فى البورصة المصرية الأسبوع الماضى، باستثناء يوم الأحد الذى شهدت فيه الأسعار ارتفاعاً كبيراً بعد ما ألقت القرارات التى اتخذتها الحكومة الأمريكية لمواجهة أزمتها المالية الحادة جواً من الطمأنينة فى السوق. إلا أن الأسعار تراجعت باقى أيام التداول نتيجة عمليات بيع ملموسة من المستثمرين على الأسهم، التى ارتفعت بخلاف تراجع الأسهم القيادية وفى مقدمتها أوراسكوم تيليكوم. وأدى هذا الانخفاض المتتالى للسوق إلى تراجع مؤشر كاس 30 الذى يقيس أنشط 30 شركة مدرجة إلى ما دون 7000 نقطة، فقد خسر المؤشر 120.84 نقطة بما نسبته 1.7 فى المائة لينهى التعاملات عند مستوى 6945.37 نقطة. إن المؤشر العام للسوق انخفض خلال الأسبوع 52.27 نقطة ليصل إلى 2325.24 نقطة وهبط مؤشر شركات الاكتتاب العام 120.03 نقطة ليصل إلى 2763.05 نقطة، وتراجع مؤشر شركات الاكتتاب المغلق 26.19 نقطة مسجلاً 1841.18 نقطة. وأشار تقرير هيئة سوق المال إلى أن عدد الأسهم المتراجعة تجاوز تلك المرتفعة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 50 ورقات مالية، بينما انخفض سعر 126 ورقة فى الوقت الذى استقرت فيه أسعار 9 ورقات. وأوضح اليوم التقرير الأسبوعى لهيئة سوق المال المصرية أن إجمالى الأوراق، التى تم التداول عليها خلال الأسبوع الماضى بلغ 185 ورقة مالية. وبلغت قيمة التداول خلال الأسبوع المنقضى 4 مليارات و143 مليون جنيه على كمية أسهم بلغت 283 مليونا و411 ألف سهم تمت من خلال 151.179 صفقة بيع وشراء، فى الأسبوع الأسبق بلغت قيمة التداول 5 مليارات و166 مليون جنيه على كمية أسهم، بلغت 374 مليوناً و582 ألف سهم تمت من خلال 193.611 صفقة بيع وشراء. وأشار التقرير إلى أن سهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" حقق خلال الأسبوع الماضى أعلى قيمة تداول، بلغت نحو 656 مليون جنيه بنسبة 15.84 فى المائة من إجمالى التداول. وحقق سهم مجموعة طلعت مصطفى أعلى كمية تداول، بلغت نحو 63 مليوناً و206 آلاف سهم بنسبة 22.3 فى المائة من إجمالى كمية الأسهم المتداولة. وسجل سهم "أسيوط الإسلامية الوطنية للتجارة" أعلى ارتفاع من حيث السعر بلغت نسبته 21% ليصل إلى 14 جنيها، فيما حقق سهم العامة لاستصلاح الأراضى أكبر انخفاضة بلغ 39% إلى 27 جنيها. وأشار التقرير إلى أن قيمة مشتريات المستثمرين الأجانب من الأسهم بلغت مليارا و468 مليون جنيه، مقابل مبيعات بلغت قيمتها مليارا و662 مليون جنيه.