فى اجتماع بجمعية أبناء أسوان.. 17 جمعية مشهرة للقبائل العربية تعلن إنضمامها لاتحاد القبائل العربية والعائلات.. "صور"    تعليق من رئيس خطة النواب السابق على الشراكات الدولية لحل المشكلات المتواجدة    عيار 21 الآن بعد التراجع الجديد.. سعر الذهب اليوم الأحد 2 يونيو 2024 (تحديث)    خبير اقتصادي: المناخ ليس مناسباً للتحول النقدي مع وجود فئات فقيرة وبطالة مرتفعة    ب"تريليون جنيه".."موازنة النواب": القطاع الخاص شريك بنسبة 50% في الاستثمارات العامة للدولة    هزة أرضية تضرب إقليم تطوان شمال المغرب    الشرطة الإسرائيلية تعتقل عشرات المتظاهرين في تل أبيب    برلماني: الرئيس السيسي وجه رسائل وتحذيرات مهمة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية    وسام أبو علي: أمي بكت 90 دقيقة في نهائي أبطال أفريقيا    عمرو أدهم: اقتربنا من الوصول لحل في قضية بوطيب    في النهائي مباشرة.. ريال مدريد يتأهل ل كأس إنتركونتيننتال 2024    جمهور بوروسيا دورتموند يشعل مدرجات نهائي دوري الأبطال (فيديو وصور)    بعد تغيبها منذ 3 أيام.. العثور على جثة طفلة داخل ترعة بقنا    قصواء الخلالي: التساؤلات لا تنتهى بعد وقف وزارة الإسكان «التخصيص بالدولار من الخارج»    درة تخطف الأنظار ومحمد رمضان مع سيارة فارهة ..10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن|أحمد حلمي في مسيرة داعمة لفلسطين ورسائل غامضة من ياسمين رئيس    فلسطين.. الاحتلال الإسرائيلي ينفذ مداهمات في البيرة وجنين    أول تعليق ل شقيق المواطن السعودي المفقود في مصر    هل سيتم رفع سعر الخبز المدعم كل سنة؟ وزير التموين يرد (فيديو)    موازنة النواب: الديون المحلية والأجنبية 16 تريليون جنيه    تبدأ من 150جنيهًا.. تعرف علي أسعار الأضاحي بسوق ملوي في المنيا | فيديو    عضو أمناء الحوار الوطني: السياسة الخارجية من أهم مؤشرات نجاح الدولة المصرية    منتخب مصر يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة بوركينا فاسو    كوبل: نشعر بخيبة أمل بعد الهزيمة من ريال مدريد.. ولم نستغل فرصنا    الأهلي السعودي يواجه بطل دوري أبطال إفريقيا في اعتزال خالد مسعد    رونالدو عقب خسارة كأس الملك: خسرنا مرتين بركلات الترجيح وسنعود أقوى    وزير التموين يطمئن المصريين بشأن زيادة الدعم ببطاقات التموين وإضافة المواليد    ضبط 4 متهمين بحوزتهم 12 كيلو حشيش وسلاحين ناريين بكفر الشيخ    «أمن الجيزة» يحبط ترويج كمية كبيرة من مخدر «الكبتاجون» في 6 أكتوبر (خاص)    برقم الجلوس.. نتيجة الصف الثالث الإعدادي الترم الثاني 2024 (رابط مباشر)    الفنان أحمد عبد القوي يقدم استئناف على حبسه بقضية مخدرات    مصرع سيدة وإصابة آخر في تصادم مركبتي توك توك بقنا    السيطرة على حريق بشقة سكنية في 15 مايو دون إصابات    سعر الموز والعنب والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 2 يونيو 2024    وزير الخارجية السابق ل قصواء الخلالي: أزمة قطاع غزة جزء من الصراع العربي الإسرائيلي وهي ليست الأولى وبدون حل جذري لن تكون الأخيرة    أسامة حمدان: وزارة الداخلية في غزة كانت تدير معبر رفح قبل الحرب وستظل تديره بعد وقف إطلاق النار.    البابا تواضروس يترأس قداس عيد دخول السيد المسيح مصر.. صور    السفير نبيل فهمى: حرب أكتوبر كانت ورقة ضغط على إسرائيل أجبرتهم على التفاوض    حظك اليوم برج السرطان الأحد 2-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أحمد حلمي يرصد دعم العشرات لفلسطين في شوارع روتردام.. صور    المستشار محمود فوزي: نرحب بطلب رئيس الوزراء إدراج مناقشة مقترحات تحويل الدعم العيني لنقدي    صحة الإسماعيلية: بدء تشغيل حضانات الأطفال بمستشفى التل الكبير    أخبار × 24 ساعة.. أكثر من 6000 ساحة لصلاة عيد الأضحى بالإضافة للمساجد    باختصار.. الصحة العالمية تحذر من الوضع الصحي بغزة وتصفه ب "الكارثي".."كلنا أطفال غزة" هتافات في باريس احتجاجا على العدوان الإسرائيلي.. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع ل148 بعد استشهاد علا الدحدوح    مجلس حكماء المسلمين: بر الوالدين من أحب الأعمال وأكثرها تقربا إلى الله    مصر تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    رئيس مجموعة «هلب القابضة» ل مال وأعمال- الشروق: ضخ 140 مليون دولار استثمارات لإنشاء مصنع للأدوية    احتفالات مستمرة.. البابا تواضروس والمتحدة يحتفلون بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر    تكريم الحاصل على المركز الرابع في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن بكفر الشيخ    رئيس جامعة أسيوط يتفقد اختبارات المعهد الفني للتمريض    وزير الصحة: تقديم خدمات مبادرة إنهاء قوائم الانتظار ل2.2 مليون مريض    تعرف على صفة إحرام الرجل والمرأة في الحج    «مفيهاش علمي ولا أدبي».. وزير التعليم يكشف ملامح الثانوية العامة الجديدة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 1-6-2024 في المنيا    شروط ورابط وأوراق التقديم، كل ما تريد معرفته عن مسابقة الأزهر للإيفاد الخارجي 2024    قبل الحج.. تعرف على الطريقة الصحيحة للطواف حول الكعبة    هيئة الرعاية الصحية والمنظمة الدولية للهجرة يبحثان سبل التعاون المشتركة    طب القاهرة تستضيف 800 طبيب في مؤتمر أساسيات جراحات الأنف والأذن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 24/9/2008
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 09 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تهتم بالطلب الذى تقدمت به الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فيرنانديس دى كيرشنير من إيران تسليمها الرئيس الإيرانى سابقاً هاشمى رفسنجانى، بدعوى مسئوليته عن الاعتداء فى مبنى الجالية اليهودية فى بوينوس آيرس قبل 14 عاماً الذى قتل خلاله 84 شخصا. وفى سياق الكلمة التى ألقتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة طالبت دى كيرشنير إيران بتسليمها 7 مواطنين إيرانيين آخرين خططوا لارتكاب هذا الاعتداء. وكانت منظمة الإنتربول قد أصدرت مذكرات توقيف بحق 6 من هؤلاء الإيرانيين. وأدان الرئيس شمعون بيرس الرئيس الإيرانى ودعا الأسرة الدولية إلى تغيير سياستها بخصوص النفط وذلك من أجل تجفيف المستنقع الذى تنطلق منه بعوض الإرهاب. على صعيد آخر استبعد بيرس إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلى فلسطينى حتى نهاية هذا العام. من جهة أخرى قال إن هناك احتمالات جيدة للتوصل إلى اتفاق من هذا القبيل فى العام المقبل. والإذاعة تنقل أيضاً ما أكده الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى من أنه لن يصافح الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بسبب تصريحاته الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل. وأشار إلى أنه يجب العمل بالتعاون مع الرئيس السورى بشار الأسد من أجل ممارسة النفوذ على إيران.
◄طلب وزير المالية الأمريكى هنرى بولسون ومحافظ البنك المركزى الأمريكى بن برنانكى من الكونجرس فى واشنطن المصادقة على تخصيص مبلغ 700 مليار دولار لمساعدة المؤسسات المالية فى الولايات المتحدة على مواجهة الأزمة المالية الحادة التى تعانيها حالياً. وقال الوزير بولسون إن الإدارة الأمريكية تسعى إلى الحصول على صلاحيات واسعة لفرض المراقبة على البنوك وشركات الاستثمار. أما محافظ البنك المركزى الأمريكى برنانكى فأوضح أنه ستكون لعدم المصادقة على هذه المساعدات عواقب وخيمة بالنسبة للاقتصاد الأمريكى.
◄حذر وزير الدفاع الأمريكى "روبرت جيتس" من أن الحكومة الجديدة فى باكستان تواجه تهديداً وجودياً من الأصوليين الإسلاميين المنطلقين خصوصًا من منطقة القبائل غرب هذا البلد. واعتبر جيتش فى كلمة أمام لجنة الخدمات المسلّحة فى الكونجرس أن هذه المنطقة الحدودية مع أفغانستان تعد أكبر تهديد إرهابى للولايات المتحدة قائلاً إن الجيش الأمريكى كثف من هجماته على مواقع الأصوليين الإسلاميين فيها.
◄قال وزير المواصلات شاؤول موفاز إنه قرر التمتع بإجازة خاصة يقضيها حتى الثانى من شهر نوفمبر، وجاء من سكرتارية مجلس الوزراء أنه لا حاجة لتعيين خلف للوزير موفاز لأنه لم يقدم استقالته ولم يعلن عن نفسه عاجزاً عن أداء مهام منصبه.
◄وصف رئيس حزب العمل إيهود باراك إعلان رئيس الليكود نتانياهو بأنه لن ينضم إلى حكومة طوارئ بأنه تفويت لفرصة. وقال باراك إن حزب العمل سينضم إلى الائتلاف الحكومى الجديد إذا كان من الممكن تشكيل حكومة مستقرة فقط. وفى حالة تعذر ذلك فإن حزب العمل لا يخشى خوض انتخابات جديدة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄قالت الصحيفة إن ضابطا فى سلاح الجو الإسرائيلى يعمل فى سرب المعدات المساعدة يعتبر فى عداد الهاربين من الخدمة بعد أن أمضى عدة أسابيع متغيبا عن موقع عمله من دون ترخيص، وغادر إلى الولايات المتحدة ورفض العودة. وتبدى السلطات الإسرائيلية تكتما عسكرياً حول الموضوع، لم تتسرب منه إلا بضعة تفاصيل حتى هذا الوقت. وقالت مصادر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إن هناك شعورا بالقلق من أن يكشف الرائد الإسرائيلى لعناصر خارجية عن معلومات مكتومة يكون قد اطلع عليها بحكم عمله. والرائد المعنى حاصل على درجة جامعية فى الهندسة وكان مؤتمنا على بعض المشاريع السرية فى سلاح الجو الإسرائيلى، ومنها برامج تطوير جديدة فى القاذفة المقاتلة "سوفا أف 161".
وكان يعتبر قبل تلك الواقعة من الضباط البارزين حتى أنه منح وسام "كوماندر" لسلاح الجو عام 2007 بالنظر لقيامه برئاسة المشروع السرى. إلا أن الصحيفة الإسرائيلية تسرد فى تقريرها أن العلاقة بينه وبين سلاح الجو تحولت نحو الأسوأ فى أوائل مارس عندما بدأت الشرطة العسكرية تحقيقات معه بدعوى محاولة البدء بأعمال تجارية خلال إجازته فى الولايات المتحدة. وينص القانون العسكرى الإسرائيلى بأنه لا يسمح للضباط العاملين بالحصول على دخل من مصدر ثان من دون موافقة عسكرية أصولية. وخلال التحقيقات ادعى الضابط الإسرائيلى أن كل ما كان يقوم به هو مراجعة خطة أعمال استعدادا لانتهاء خدمته قريبا.
وجاء فى بيان لناطق بلسان الجيش الإسرائيلى أن التحقيقات فى هذا الموضوع أكملت، وأن النتيجة التى تم التوصل إليها أحيلت إلى مكتب المحامى العام لمراجعتها. وتقول الصحيفة إن القادة المسئولين عن الضابط الهارب من الخدمة والذى كادت مدة خدمته على الانتهاء ابلغوه أن عليه أن يقوم بمهمة إضافية قبل انتهاء خدمته. لكنه فى شهر أغسطس غادر فى إجازة غير مرخص بها وتوجه إلى نيويورك، حيث كانت عائلته فى انتظاره.
ورغم مرور 45 يوما فإنه لم يعد إلى مركز عمله، واعتبره الجيش الإسرائيلى متغيبا من دون تخويل رسمى، وأعلن أنه هارب من الخدمة. وقال مصدر مطلع على تفاصيل القضية للصحيفة إن تصرفات الضابط الإسرائيلى "لم تكن لائقة أبدا. حتى وأن تبين له أن هناك أشياء غير مقبولة لديه، فإن الهروب من الخدمة كان عملا خاطئا. وما يجعل الأمر أكثر سوءا أنه أن يعمل فى مشروع فى غاية السرية". من ناحية أخرى، يقول محامو الضابط إنه مستعد للعودة إلى إسرائيل. وأن "تسلسل هذه الأحداث إنما جاء بغير انتظام. وقد اتصلنا بالجيش قبل أسابيع لتوضيح الملابسات ولإلغاء تهمة التغيب بدون أذن مشروع. وختم المحامون بيانهم بالإعراب عن اعتقادهم أنه "ما أن تتضح الحقائق فإن المسألة ستصل إلى خاتمة سريعة".
◄رفض رجال الوقف الإسلامى المرابطون فى المسجد الأقصى المبارك فى القدس السماح لوزير التعليم العاجى موسى روسو والذى وصل إلى إسرائيل فى إطار خطة مشتركة لتوثيق العلاقات بين تل أبيب وبلاده بالصلاة، حيث طلبوا منه ضرورة إبراز جواز السفر الخاصة به غير أنه كان قد نسى هذا الجواز فى الفندق وهو ما دفع بمسئولى الوقف إلى رفض هذه الزيارة وبعد عدة محاولات مستميتة من أجل السماح له بالدخول إلى المسجد الأقصى طلبوا منه أن يقوم بتلاوة الفاتحة، فى هذه اللحظة، نشب فى المكان جدال بأصوات عالية بين حراس الأقصى وبين المرافقين الإسرائيليين للوزير من ساحل العاج، ولكن الموقف ازداد حدة، ولم يثن رجال الوقف عن قرارهم بمنعه من الدخول قبل تلاوة الفاتحة، لكنه قال لهم أنا مسلم، ولا حاجة لأن أقوم بتلاوة الفاتحة، وتصرفكم أذلنى إذلالاً كبيراً، وطلب من مرافقيه الإسرائيليين، الذين اعتبروا تصرف رجال الوقف تصرفاً مذلاً ولا يمت إلى قواعد الدبلوماسية بصلة، أن يغادروا المكان معه لعدم تأجيج الخلاف.
صحيفة معاريف
◄ تبين من التقارير الإسرائيلية أن كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين يرفضون العمل كسفراء فى القاهرة، لاستبدال السفير الحالى، وذلك نظراً لأن "السفير مهما كان كبيراً فإنه سيظل ممقوتا فى مصر، وأن القيادة المصرية تعمل على تقزيمه" على حد قول عدد من الدبلوماسيين. وقد أشارت المصادر ذاتها إلى أنه لم يكن هناك بد من تمديد ولاية السفير الإسرائيلى فى مصر فى منصبه لمدة ثلاثة شهور أخرى، وذلك بعد أن تبين أن أحداً من بين كبار الدبلوماسيين لا يرغب بتولى هذا المنصب. ويتضح أنه بعد 30 عاما من اتفاقية "كامب ديفيد" فإن قلائل من الإسرائيليين من يفضلون العمل فى القاهرة. وجاء أن وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، والمدير العام لوزارتها أهارون أبراموفيتش، قرراً تمديد ولاية السفير فى منصبه، بعد شطب إمكانيتين، الأولى شخصية دبلوماسية من الصف الثانى تم رفضها، فى حين أن الإمكانية الثانية كانت تعيين قائم بأعمال مؤقت للسفير المغادر، إلا أنه تم شطب هذه الإمكانية خشية المس بالعلاقات مع مصر.
وفى نهاية المطاف تقرر تمديد ولاية السفير الحالى. يذكر أن ليفنى وأبراموفيتش كانا قد توجها إلى 4 نواب مديرين عامين من ذوى الخبرة فى وزارة الخارجية، وعرضا عليهم المنصب، إلا أنهم رفضوا جميعا. وبحسبهم فإنه رغم الطموح إلى تحديث المنصب فى القاهرة، إلا أن الحديث هو عن فشل معروف سلفا. حيث إن "السفير، مهما كان كبيرا، سيظل ممقوتا فى مصر، وأن القيادة فى القاهرة ستواصل تقزيمه"، على حد قول أحد الدبلوماسيين. وحاولت ليفنى من جهتها أيضا إيجاد شخصية عامة معروفة أو دبلوماسى سابق، يوافق على العودة إلى وزارة الخارجية ليحتل المنصب. وعرض عليها أسماء شخصيات وخبراء من الأكاديمية، إلا أنه تم رفضهم بسبب عدم ملاءمتهم للمنصب أو بسبب رفضهم هم القبول بالمنصب. كما رفض السفير الإسرائيلى السابق فى الاتحاد الأوروبى، عوديد عران، اقتراح ليفنى بهذا الشأن. يذكر أن السفير الحالى، شالوم كوهين، كان من المفروض أن ينهى مهام منصبه فى هذه الأيام، بعد 3 سنوات فى القاهرة. وكانت ليفنى تطمح إلى تعيين دبلوماسى كبير بدلا منه، بهدف نقل رسالة إلى مصر مفادها أنه يجب إعطاء وزن للسفير الإسرائيلى فيها، إلا أنه اكتشفت أن أحداً لا يرغب بهذا المنصب.
◄أرسل الجنرال جابى إشكنازى رئيس هيئة الأركان العامة فى الجيش الإسرائيلى، قبل عدة أيام، إلى كل من رئيس الحكومة الإسرائيلى إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود باراك، ووزير الأمن الداخلى آفى ديختر، والقائد العام للشرطة الإسرائيلية دودى كوهن، وإلى عدد كبير من القيادات اليهودية رسائل يحذرهم فيها من انخفاض أعداد الشباب البدو من عرب النقب المنخرطين فى صفوف الجيش الإسرائيلى. وادعى إشكنازى أن سبب انخفاض أعداد البدو الملتحقين بالجيش هم أئمة المساجد فى النقب الذين يحرضون ضد الدولة وضد الخدمة فى الجيش، والذين يمارسون حسب زعمه كل أشكال الضغط والتحريض على عائلات المجندين البدو ويدعون إلى مقاطعتهم. مضيفا أن سلطات الدولة تتهاون مع هؤلاء الأئمة المحرضين ولا تعاقبهم، علما بأن قسما منهم يتلقى مرتبه من الدولة.
وأكد إشكنازى أن انخراط البدو فى الجيش الإسرائيلى يجب أن يكون هدفا استراتيجيا لإسرائيل، وذلك أن كل مجند بدوى يحضر معه عشيرة كاملة، والتى تصبح أكثر تأييدا لدولة إسرائيل، داعيا إلى معاقبة الأئمة المحرضين. وبناءً على رسالة إشكنازى فقد عقد وزير الأمن الداخلى آفى ديختر مؤخرا اجتماعا مع القائد العام للشرطة، تقرر خلاله إقامة لجنة خاصة برئاسة نائب مفتش اللواء الجنوبى فى الشرطة، ستقدم توصياتها بهذا الشأن خلال الأيام القريبة القادمة للقائد العام للشرطة. من جهته رفض النائب العربى فى الكنيست الإسرائيلى الشيخ عباس زكور هذا التحريض على أئمة المساجد فى النقب، واصفا إياه بأنه 'محاولة لتبرير فشل الجيش الإسرائيلى فى استقطاب أبنائنا الشباب العرب للانخراط فى صفوف الجيش الإسرائيلى الذى لا يزال يحتل القسم الأكبر من الأراضى الفلسطينية'.
وأضاف النائب زكور أن انخفاض عدد المجندين البدو العرب فى النقب من 390 مجندا عام 2004 إلى 220 مجندا فى العام الماضى 2007 هو 'تعبير عن الوعى المتزايد فى أوساط أبنائنا العرب فى النقب، وتمسك بقيمنا وانتمائنا للأمة العربية والإسلامية والفلسطينية، ورفض لممارسات جيش الاحتلال فى الأراضى الفلسطينية'. ودعا النائب زكور قادة الجيش الإسرائيلى للبحث عن أسباب انحسار التجنيد ليس فى صفوف المواطنين العرب فى النقب بل فى صفوف الشباب اليهود أنفسهم الذين باتوا يتهربون من الخدمة الإلزامية نتيجة لعدم إيمانهم ولعدم اقتناعهم بممارسات جيشهم من جهة، ولخوفهم من دخول إسرائيل حروب تشكل خطرا على حياتهم كالحرب الأخيرة على لبنان. كما دعا النائب زكور الوزراء الذين تلقوا رسالة إشكنازى إلى رفض هذا التوجه بالتحريض على أئمة المساجد وعلى الوسط العربى، والبحث عن أسباب فشل الجيش الإسرائيلى داخل المجتمع الإسرائيلى نفسه بعيدا عن الوسط العربى.
◄طالب مؤتمر إسرائيلى الفلسطينيين فى مناطق ال48 بالرحيل إلى دول عربية، أو القبول بدولة صهيونية محضة، مطلقاً تصريحات عنصرية يقودها مسئول إسرائيلى بارز سابق هو الجنرال فى الاحتياط موشيه يعلون، قائد أركان الجيش الإسرائيلى الأسبق. وجاء فى البيان الختامى للمؤتمر الذى عقدته ما تسمى بلجنة متابعة تحقيق قيم الصهيونية فى أرض إسرائيل، فى مستوطنة نهلال، الواقعة فى مرج ابن عامر، بالقرب من مدينة العفولة، إنه سيعيش فقط مواطنون وسكان يقبلون ويسلمون بطابع الدولة ورسالتها الصهيونية، أما من يرغب بالعيش فى بيئة وأجواء عربية بكل امتيازاتها فلهم فرصة تحقيق حلمهم هذا فى واحدة من الدول العربية، على حد تعبيرهم.
ويرى منظمو المؤتمر أنّ حدود إسرائيل تمتد من البحر المتوسط حتى نهر الأردن، مشيرين إلى أنّ هذه المعتقدات السياسية تسود الجمهور الصهيونى الواسع، حسب مزاعمهم. واعتبر المشاركون فى المؤتمر أنّ ذلك الموقف يشكل ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى المستقيل إيهود أولمرت بأن حلم أرض إسرائيل الكاملة قد تبخر وانتهى ونجمه أفل. وتنادى لجنة متابعة تحقيق قيم الصهيونية فى أرض إسرائيل إلى السعى من أجل خلق أجواء تشجع على ترحيل من يرفض العيش فى دولة صهيونية محضة، من الفلسطينيين الذى واصلوا بقاءهم فى الأراضى المحتلة عام 1948.
وقد جاء فى تصريحات لقائد هيئة الأركان الأسبق لجيش الاحتلال ورئيس لجنة متابعة تحقيق قيم الصهيونية فى أرض إسرائيل، موشيه يعلون، بأنه ليست هناك فرصة للتعايش بين الفلسطينيين داخل ما يعرف بالخط الأخضر والإسرائيليين، معتبراً أن العرب معنيون بطرد اليهود من البلاد، على حد زعمه، وأشار يعلون فى المؤتمر المذكور إلى عدم إيمانه بما يسمى بالسلام بين العرب واليهود، وبحياة الشراكة بينهما. وكان يعلون قد أنهى مهام منصبه قبل انتهاء ولايته على خلفية رفضه القاطع لخطة فك الارتباط أحادية الجانب عن الفلسطينيين التى نفذها رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق أرئيل شارون، حيث انسحبت إسرائيل من قطاع غزة. وقد أصدر يعلون قبل عدة أيام كتاباً جديداً، هاجم فيه شارون بشدة، وقال إنّه رجل لا يعرف ولا يعترف بالقانون، وأنه كان يتصرف خلال فترة حكمه وكأنّ إسرائيل هى مزرعته الخاصة، وزاد قائلاً إنه لم يُقدم استقالته بعد علمه بخطة شارون لفك الارتباط كى لا تفسر خطوته على أنّها انقلاب عسكرى يحدث فى الدولة العبرية، على حد قوله. وانتقد يعلون إدارة الجيش وقال إن سلاح الجو متهم بفشل الحرب، وأضاف أن سلاح الجو كان يعانى من استبداد فكرى وبعدما فشل هذا المنهج رمى المسئولية على آخرين. واعتبر أنه كان من الممكن إنهاء القتال من الجو خلال خمسة أيام لو حُددت الأهداف الملائمة.
ولفت يعلون إلى أنه من أجل المصادقة على عملية عناقيد الغضب فى العام 1996 جرت عشرات المناقشات بينما فى حرب لبنان الثانية قرروا الخروج لعملية عسكرية ولم يسم أحد ذلك بأنه حرب، بعد نقاش استمر ساعتين ونصف وبدون تحديد أهداف عسكرية محددة. وأكد يعلون أنه كان ينبغى على الجيش اقتراح طرق العمل، وعلى المستوى السياسى المصادقة على النشاطات. ولكننا رأينا ترددا سواء من قبل المستوى السياسى أو من قبل المستوى العسكرى فيما يتعلق باستخدام القوات البرية. وشدد يعلون: أنا أعددت الجيش لهذه الحرب التى كان التوجه فيها تحقيق إنجازات خلال أربعة إلى خمسة أيام، عبر سلاح الجو، وإن لم يكن هناك مفر، حينئذ يتم استخدام القوات البرية، على حد تعبيره. وأوضح يعلون أن نتائج حرب لبنان الثانية مشابهة لنتائج حرب أكتوبر العام 1973. وقال إن الفشل فى هذه الحرب (أى حرب لبنان الثانية) مثل الفشل فى حرب يوم الغفران وهو مرتبط بالأشخاص وليس بالدولة.
صحيفة هاآرتس
◄تناول عاموس هرئيل فى مقالته فى صحيفة "هاآرتس" عملية الدهس التى وقعت فى القدس أخيراً. وكما هو متوقع يتجاهل الأسباب الرئيسية التى أدت إلى تكرار وقوع مثل هذه العمليات، والتى يقف على رأسها الاحتلال والجدار والاستيطان والتهويد، بكل ما ينطوى ذلك على جرائم بحق الإنسان والأرض. ويلفت الكاتب إلى أن منفذ العملية قد استخدم مركبة خاصة، وليس جرافة مثلما حصل فى عمليات الدهس السابقة. وبينما يشير إلى أنه يتوجب فحص إذا ما كان الحديث عن حادث طرق، فهو ينقل فى الوقت نفسه عن شهود عيان تأكيدهم أن ما حصل هو "عملية". ويشير فى هذا السياق إلى حصول 6 عمليات فى القدس منذ مطلع العام الحالى، أدت إلى مقتل 13 إسرائيليا. وبالنظر إلى الصورة الشاملة، بحسبه، فإن هناك تواصلا ملموسا فى العمليات ما يثير من جديد مسألة الإحساس بالأمن الشخصى لدى سكان من وصفها ب"العاصمة" بعد عدة سنوات من الهدوء. ويضيف أن هذا الاتجاه يفرض على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التفكير مجدداً، فهى ليست أقل شأنا من عربدة "عائلات الجريمة" التى تحتل العناوين مؤخراً. وبحسبه فإن المصاعب فى مثل هذه الحرب على هذا النوع الجديد من "العمليات الإرهابية" الذى يتطور فى القدس معروفة، فهذه العمليات سهلة نسبياً للتقليد، ويكاد يكون من الصعب منع وقوعها سلفا. ويضيف أنه من الممكن أن يكون الحصول على بندقية أو مسدس أمر صعب بدون إثارة انتباه قوات الأمن، إلا أن الجرافة هى سلاح فى متناول اليد ولا يقل فتكا عن السلاح، مع الإشارة إلى أن منفذ عملية الأمس قد اكتفى بمركبة خاصة. ويشير إلى أن حرية الحركة لسكان القدس فى القدس الغربية، لكونهم يحملون البطاقات الشخصية الزرقاء، تجعل من الصعب إحباط عمليات من هذا النوع. ويلفت الكاتب إلى أن التحقيق فى العمليات السابقة (عمليتا إطلاق نار فى القدس الشرقية، والتى لم يتم تحديد هوية منفذيها، بالإضافة إلى عملية المدرسة التلمودية، وعمليتا الدهس السابقتين) لم يشر إلى وجود أية علاقة بين منفذى العمليات.
كما يشير إلى أنه لدى بعض من المنفذين يوجد ماض جنائى، وأنهم لجأوا إلى الدين مجدداً قبيل تنفيذ عملياتهم، على حد قوله. وفى المقابل، فإن لم يتبين أنهم ينتمون إلى تنظيم معين، أو أن هناك من جندهم وأرسلهم لتنفيذ العملية. ويدعى هرئيل أن التفسير لتكرار مثل هذه العمليات هو الرغبة فى تقليد نجاحات الآخرين. وفى الوقت نفسه يطرح التساؤلات عما إذا كان قد تم تفويت معطيات مهمة فى التحقيق، أو أن يكون الحديث عن "خلايا نائمة" يتم تفعيلها عن بعد بوتيرة عالية لإشعال القدس مجددا. كما يشير إلى أن إسرائيل والفلسطينيين يدخلون مرة أخرى إلى فترة حساسة؛ فالمفاوضات حول اتفاق رفح بدأت تتضح أنها فاشلة، بالإضافة إلى الانتخابات فى الولايات المتحدة فى نوفمبر، والانقسام الحاصل بين حركتى فتح وحماس بالنسبة لاستمرار ولاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعد يناير 2009، وحتى الانتخابات لبلدية القدس، والحق فى لفت أنظار الإعلام.. كل ذلك من الممكن أن يضاعف من الحوافز لتنفيذ عمليات أخرى. وأشار فى هذا السياق إلى أن وزير الأمن، إيهود باراك، قد طالب بإزالة العوائق القضائية التى تحول دون هدم بيوت منفذى العمليات فى القدس. ويشير أيضا إلى أنه يجدر تذكر ما قاله رئيس الحكومة المستقيل إيهود أولمرت، بعد عملية الدهس السابقة، فى يوليو، حيث قال: "من يعتقد أن السيطرة الإسرائيلية على كل أحياء القدس سوف تستمر، عليه أن يستعد لجرافات أخرى".
◄ أفادت مصادر أمنية وسياسية رسمية إسرائيلية أمس الاثنين أنّ حزب الله اللبنانى قد يستغل الفراغ السلطوى الموجود اليوم فى إسرائيل، على خلفية استقالة رئيس الوزراء إيهود أولمرت، لتنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية فى العالم، انتقاماً لمقتل قائده العسكرى عماد مغنية. وأوضحت المصادر عينها على الرغم من أن الدولة العبرية تمكنت من إحباط عمليتين كان حزب الله قد خطط لهما، إلا أن القلق ما زال يسود الأجهزة الأمنية، خصوصاً بعد تلقيها معلومات مؤكدة عن أن الحزب يعكف فى هذه الأيام على إخراج عملية كبيرة (ميجا) ضد إسرائيل، لافتة إلى أنّه للمرة الأولى وافقت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على التعاون مع مخابرات دول أجنبية لمنع تنفيذ تهديد حزب الله.
وأضافت المصادر ذاتها قائلة إنّ الجيش الإسرائيلى أعدّ خطة كاملة ومتكاملة للرد على حزب الله فى حال تعرض إسرائيل لعملية إرهابية، فى إشارة واضحة إلى أنّ إسرائيل قد تهاجم لبنان مرة أخرى، كما حدث فى العام 1982 عندما استغلت محاولة اغتيال سفيرها فى لندن من قبل فلسطينيين لاجتياح لبنان واحتلال بيروت، وإلزام الرئيس الراحل ياسر عرفات وأفراد المقاومة بمغادرة لبنان إلى تونس. وعلى صلة بما سلف، قال رئيس قسم الأبحاث فى الاستخبارات العسكرية (أمان)، العميد يوسى بيداتس، إن قادة حزب الله استطاعوا إعادة بناء قواته جنوب نهر الليطانى أضعاف ما كانت عليه قبل حرب يوليو من العام 2006 . وأكد أمام لجنة الخارجية والدفاع التابعة للكنيست أن حزب الله أنشأ، تحت نظر وسمع قوات الأمم المتحدة ورغم أنفها، منشآت تحت أرضية (أنفاقا) جنوب نهر الليطانى، وأدخل إلى المنطقة آلاف المقاتلين والصواريخ.
وأضاف، كما أفادت الصحيفة أن حزب الله نجح فى إقامة ثكنات عسكرية واسعة تحت الأرض جنوبى الليطانى. وعرض بيداتس رسما بيانيا يظهر شبكة الأنفاق التى أنشأها الحزب تحت سطح الأرض، ومن ضمنها مخازن صواريخ مختلفة الأنواع. وزاد قائلاً إنّه على الرغم من أن قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) يفترض أن تمثل ردعاً لحزب الله كى لا يعمل بشكل علنى ولا يرفع الأعلام، فإنه نجح فى تهريب عشرات آلاف الصواريخ إلى جنوبى الليطانى، على حد تعبيره. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإنّ الصورة التى قدمها بيداتس للجنة الخارجية والدفاع كانت صورة كئيبة ومقلقة جدا عما يحصل جنوب نهر الليطانى منذ انتهاء الحرب الثانية على لبنان. وقالت الصحيفة: إن حديث بيداتس يعنى أن جميع الإنجازات التى تباهت بها الحكومة الإسرائيلية عن منع حزب الله من التواجد جنوب نهر الليطانى، لا وجود لها ولا تساوى فلساً واحداً.
وكان التقرير السنوى الذى تعده الاستخبارات الإسرائيلية حول التحديات التى تواجه إسرائيل، ذكر أن حزب الله أصبح يملك الآن ثلاثة أضعاف ما كان يملكه من صواريخ عند نشوب حرب لبنان الثانية صيف العام 2006، وأوضح أن الزيادة التى طرأت على مخزون حزب الله الصاروخى ليست عددية بل هى نوعية كذلك. وأضاف التقرير، أن مدى الصواريخ التى يملكها حزب الله الآن أبعد وهى تصل إلى منطقة الكثافة السكانية المسماة غوش دان والتى تضم تل أبيب والمدن المحيطة بها. ويأتى تقرير الاستخبارات الإسرائيلية فى وقت كان معهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب أجرى بحثاً جديداً تحت عنوان حزب الله والحرب المقبلة جاء فيه أنّ خطورة حزب الله اليوم تكمن فى استكماله إعادة جهوزيته لمواجهة اجتياح برى إسرائيلى حتى وإن كان أقوى مما شهدته الأراضى اللبنانية فى الحرب الأخيرة.
وقال معد البحث، أمير كوليكك للصحيفة الإسرائيلية إن الحزب أنهى تجهيز نظامه العسكرى بواسطة تعزيز وجود قواته شمال نهر الليطانى، حتى بثمن شراء أراض واسعة لضمان بيئة مساندة وآمنة له وأقام محميات طبيعية جديدة ذات نوعية مختلفة عن التى أقامها حتى 2006عند اندلاع الحرب، تشمل أنفاقاً واستحكامات.كما قام الحزب بتقوية قدراته الصاروخية المضادة للدروع وحيازة صواريخ ذات نوعية جديدة ومدى أطول فى إمكانها أن تطال بلدات إسرائيلية أبعد من تل أبيب أبرزها صاروخ الفاتح الذى يبلغ مداه 250 كيلومتراً، وتعتبره إسرائيل سلاحاً استراتيجياً. ورأى معد البحث أن حزب الله بات قادرا على خوض حرب شبيهة بحرب تموز، وأنّه يستمد قوته من سورية ولبنان على جميع الأصعدة، الأمر يجعله قوياً وذا قدرات عسكرية لا يمكن التقليل من خطورتها على إسرائيل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.