مصطفى جعفر مهاجم الزمالك دخل زمرة المغضوب عليهم من جانب الجهاز الفنى للفريق بقيادة الألمانى راينر هولمان، الذى تعمد تجاهله تماماً خلال تدريبات الفريق التى تلت عودة الفريق من أبيدجان وقبل مباراة الأهلى، بعد رفض اللاعب السفر مع الزمالك بسبب الخصومات الواقعة عليه والتى بلغت 60 ألف جنيه، بالإضافة ل50 ألف جنيه عقوبة أخرى وقعها المديرالفنى عليه لرفضه السفر مع الفريق، كل هذه الأمور وضعت اللاعب موقف المتمرد والرافض لما يتعرض له داخل الفريق، واصفاً ما يلقاه من معاملة بظلم كبير دفعه للمطالبة بالرحيل عن الفريق. حول هذه المشاكل التقى اليوم السابع بمصطفى جعفر للحديث عنها. أطلق عليك فى الفترة الأخيرة لقب المتمرد.. ما رأيك؟ كيف أكون مظلوما وأتحول لظالم ومتمرد، الحقيقة أنه لا أحد فى الزمالك سواء أكان جهازا فنيا أو مجلس إدارة يريد أن يساعدنى والكل يحاربنى لظروف لا أعلمها، رغم أنى لاعب بالفريق وأستحق محاولة حل أزماتى حتى أتفرغ للملعب، ولكن ما يحدث عكس ذلك. وما الذى يحدث معك؟ لا أنا بألعب.. ولا بأخد فلوس، أذن ما الفائدة من بقائى بالزمالك، لقد أوصلونى لدرجة الزهق وأصبحت غير قادر ولا أرغب فى الاستمرار مع الفريق، وأشعر أننى تحولت لابن البطة السوداء فى النادى حتى فى تطبيق اللوائح، فأنا الوحيد المستهدف وأنا الوحيد اللى أصبحت "الحيطة المايلة"، وكل شوية يخصموا منى 50 ألف و60 ألف، رغم الوعود التى منحها لى رئيس النادى نفسه قبل بداية الموسم، بأنه لن يخصم منى ولا مليم، بالإضافة إلى أنه وعدنى ب100 ألف جنيه هدية مولودتى الجديدة، وهو ما لم يحدث وفوجئت بالخصومات تتوالى على، رغم أن محمد حلمى مدرب الفريق السابق أبلغنى أنه تسامح معى ولن يخصم منى الغرامة، ولكنى فوجئت قبل السفر إلى أبيدجان بإعلان المجلس خصم 60 ألف جنيه من مستحقاتى. وكيف كان رد فعلك؟ طبيعى أن أغضب خاصة وأنى كنت مكيفا ظروفى على قبض الدفعة الأولى من مستحقاتى لتوفير بعض احتياجاتى الأسرية، فوقعت فى ورطة شديدة وإحراج أمام كل من كان له عندى مستحقات، ويكفى أنى مديون بمبلغ وأريد أن أرده، لذا كان رد فعلى عنيفا وقررت عدم السفر قبل حل مشكلتى، ولكن جاء تجاهل طارق يحيى مدرب الفريق لأزمتى ليزيد الأمور تعقيداً. ألا ترى أنك تبالغ .. خاصة وأن الخصومات تتم طبقاً للائحة؟ هى فين اللائحة دى، ولا هى تطبق على ناس وناس لأ، وهل مجرد تصريح صحفى حتى ولو أخطأت فيه، يستاهل خصم 60 ألف جنيه، فى حين أن اثنين بالفريق ضربوا بعض بالأقلام (إشارة إلى جمال حمزة وريكاردو) أمام الملايين وخصموا منهما 10 آلاف جنيه فقط، ده لو كانوا اتخصموا أصلا، ثم شيكابالا الذى يحضر التدريب بمزاجه ولا أحد بيكلمه ويحصل على فلوسه كاملة وكمان بيأخذ زيادة عليها، أعتقد أن أى واحد فى هذا الموقف كان سيشعر بالظلم والاضطهاد؟! لماذا لا تتحلى بالصبر وتتعامل باحترافية حتى تنتهى أزماتك؟! بالفعل خلاص، لن أتكلم فى شىء بعد ذلك، ويعملوا معايا اللى هما عايزينه، أنا هاعمل اللى عليا فى التدريب ومسألة المشاركة أو عدمها فى المباريات لن أتكلم فيها، إذا كان ده هو الأسلوب الاحترافى.