يلتقى ثمانية عشر مدوناً من ألمانيا والعالم العربى فى إطار فعاليات ملتقى الشباب الإعلامى الثانى، بدعوة من أكاديمية الدويتشه فيله والمركز الألمانى للإعلام. وذكر بيان للمركز الألمانى، أنه من المقرر أن يتناقش المشاركون فى موضوع "وسائل الإعلام الجديدة والإصلاح فى العالم العربى"، ويعقد الملتقى فى الفترة بين 24 و26 مايو فى القاهرة وسيختتم بمناقشة ختامية مفتوحة فى جامعة القاهرة. وأضاف البيان، أن الملتقى سيتطرق بشكل خاص إلى التغيرات التى أحدثتها الثورتان فى تونس ومصر، حيث قامت القوى المعارضة بتنظيم نفسها عبر شبكات التواصل الاجتماعى مثل الفيسبوك وتويتر وحشدت أعداداً هائلة من الناس، وقد ساهم المدونون فى كسر طوق التعتيم الإعلامى الذى حاولت وسائل الإعلام الحكومية فرضه اثناء الثورة، واليوم يطرح السؤال عن الدور الذى يلعبه المدونون بعد سقوط الأنظمة السابقة، وماذا يمكنهم فعله من أجل المشاركة فى تجسيد الإصلاحات ومراعاة مصالح فئة الشباب فيها. أيضا سيتقصى المشاركون مواضيع محددة مثل: مدى تغير علاقة المصريين تجاه دولتهم بعد الثورة، وأى دور لعبته المرأة أثناء الثورة، وما الدور الذى تلعبه الآن، وفى مناقشة ختامية مفتوحة سيعرض المشاركون نتائج الملتقى وسيناقشون جمهورهم فيها. ويقول "يانس أوفه راهه" مدير المشروع فى أكاديمية الدويتشه فيله: "لقد تغير الوضع تماماً فى مصر منذ آخر مؤتمر، مما يتيح الفرصة للمشاركين هذه المرة للتحدث بحرية أكبر،" ويضيف: "الكثير من المدونيين ومستخدمى الإنترنت يتساءلون عن كيفية مشاركتهم فى إحداث تغيير فى بلادهم ومجتمعهم على المدى الطويل." ويهدف ملتقى الشباب الإعلامى إلى تعزيز الحوار الثقافى والحضارى ودعم التبادل والتواصل بين صانعى الإعلام من العالم العربى وألمانيا.
