أكد الفريق مجدى حتاتة رئيس الأركان السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية، أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وليس الوحيد له، مشدداً على أن الدولة الدينية غير مقبولة على الإطلاق فى مصر، لافتاً إلى أن اتفاقية كامب ديفيد تسمح بتعديل بنودها باتفاق الطرفين، وأن إسرائيل ستقبل بتعديل الاتفاقية إذا أحست أن مصر دولة قوية، لأن الاتفاقية لا تمنعنا من تعمير سيناء التى تعتبر بوابتنا الأمنية هناك. ولفت حتاتة، خلال حواره لبرنامج 90 دقيقة مساء أمس، إلى فخره بانتمائه للمؤسسة العسكرية التى أكسبته الخبرات، مثل فن القيادة فى السلم والحرب والتعامل مع المدنيين كما علمته تنظيم العمل والتخطيط ثوابا وعقابا. مضيفاً:" الرئيس القادم سيرث تركة مثقلة بالمشاكل لأن المصريين كسروا حاجز الخوف بوصولهم الى إخراج قرارات سياسية تعد من أهم إنجازات الثورة، وأشار إلى أن الرئيس القادم إذا لم يفعل ما يريده الشعب سيلقى مصير الرئيس السابق. وأكد رئيس الأركان السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية، أنه إذا تولى رئاسة الجمهورية سيخضع لرقابة مجلس الشعب وأن اختياره لمستشاريه سوف يكون معياره الكفاءة والنزاهة فى انتقائهم، وأنه لابد من إعطاء الفرصة لكافة الأحزاب للمنافسة فى الانتخابات البرلمانية، مبينا أن الجمهورية الرئاسية لا تعنى انفراد الرئيس بالقرار وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتبر النموذج للجمهورية الرئاسية. كما دعا المصريين لأن يختاروا رئيس الجمهورية الذى يحقق لهم مستقبلا مستقرا وحياة كريمة من خلال مجلس شعب قوى وكفاءة متوفرة فى رئيس الوزراء. وأضاف حتاتة، أنه لو فاز سيخضع طلاب التعليم لنظام طبى متكامل ويفعل مجانية التعليم حتى الثانوية والمتفوقين حتى إتمام المرحلة الجامعية، ولابد من تأمين المدرس ماديا للقيام بواجبه لأنه إذا لم يحصل المواطن المصرى على حقوقه فلا يمكن أن نطالبه بالالتزام بواجباته، وأن التأمين لابد أن يشمل جميع المواطنين ولتحقيق برنامجه قال سيتم تحقيقه على مراحل، وأشار إلى أن ملف النيل أهمل لسنوات عديدة حتى وصل إلى ما هو الآن من مشاكل المياه مع دول حوض النيل وأن هذه المشكلة لن تتم إلا بالحوار، وأثنى على الوفد الشعبى الذى ذهب للتحاور مع دول حوض النيل، مؤكدا أنها خطوة على الطريق والمخرج من هذه الأزمة. وطالب الشعب المصرى بإخراج معدنه الأصيل فى هذه الفترة العصيبة بزيادة الإنتاج واستتباب الأمن وعودة الشرطة لعملها الطبيعى، مع حفظ كرامة المواطن المصرى ورجال الشرطة أيضا.