نفى الفريق مجدى حتاتة المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية أنه مرشح القوات المسلحة، قائلا «أنا تركت خدمتى من 30 أكتوبر 2001 ولم أتصل بالقوات المسلحة ولم أدخل وزارة الدفاع منذ ذلك الحين ولم يحدث أننى راجعت القوات المسلحة فى قرار ترشحى للرئاسة لأنى أصبحت رجلا مدنيا الآن» على حد قوله. وقال حتاتة خلال حواره مع برنامج «العاشرة مساء» مع الإعلامية منى الشاذلى عبر فضائية دريم مساء أمس الأول، «لا يوجد لدى أى حصانة عسكرية وعلاقتى بمبارك عندما كنت قائد حرس جمهورى علاقة رئيس فقط ولم اتصل بيه ولا مرة حتى أصبحت رئيس أركان وتم اختيارى فى الحرس الجمهورى بناء على كفاءتى وليس علاقتى». وأضاف: أنا كنت قائد حرس جمهورى فى عهد مبارك ولست قائد حرس رئاسى، شارحا أن معنى الحرس الجمهورى هو حرس تابع للقوات المسلحة وتنظيمها وتسليحها من القوات المسلحة ولم يكن لها ميزانية خاصة، «والحرس الجمهورى هو الخط النهائى الاستراتيجى للقوات المسلحة عندما يحدث أى اختراق للقاهرة». وأشار إلى أن «الأخطاء الفاضحة» لرئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك هى «المظهرية فى الحكم». واتفق حتاتة الذى يناهز من العمر 69 سنة مع أن يكون رئيس مصر سنه صغيرة، إلا أنه قال «لو أصبحت مصر دولة مؤسسات ستكون المؤسسات هى التى تدير وليس الرئيس». وشبه حتاتة ثورة 25 يناير بحرب 73 بسبب عدم اهتمام المسئولين بالثورة التى كانت معلنة من قبل 25 يناير على جميع المواقع وتمت بالفعل. مستدلا بحرب 73 «أن إسرائيل أيضا لم تعِ قدرة القوات المسلحة». وأشاد بدور الشباب فى الثورة، مشيرا إلى «قدرتهم فى تنظيم أنفسهم وتحقيق أهدافهم وأنهم استطاعوا تفجير ثورة».؟ وعن رأيه فى جماعة الإخوان المسلمين، قال إنها أُنشئت منذ سنة 1928 وموجودة وستظل «ويتم الآن فيها تغيرات»، واصفا الجماعة بفصيل منظم، مفترضا إذا حدث وسيطرت الإخوان على مقاعد البرلمان بنسبة كبيرة «فعلى القوى السياسية الأخرى أن تواجه الإخوان وتنافسها». وقال إن الأقباط لهم نفس الحقوق وهم نسيج وجزء من مصر، وأن مصر تحتاج الأقباط مثل ما تحتاج عودة الشرطة.