عقدت النقابة العامة للصيادلة اجتماعاً، اليوم الأربعاء، مع ممثلين من أكبر شركات توزيع الدواء، فى محاولة جديدة من النقابة لحل أزمة عدم ارتجاع الأدوية منتهية الصلاحية، التى يعانى منها الصيادلة. وذكر بيان للنقابة أن هذه الشركات هى: ابن سينا فارما، والشركة المصرية للأدوية، والمتحدة، وفارما أوفر سيز، ورامكو فارم، وتم مناقشة العقبات التى منعت هذه الشركات من تنفيذ الاتفاق الذى وقعته النقابة مع اتحاد الموزعين ورابطة مصنعى الأدوية، والذى ينص على قبول شركات التوزيع لكافة أصناف الأدوية دون قيد أو شرط خلال الفترة من 1 أبريل 2011 حتى 30 يونيو 2011. وأوضح البيان أنه تم الاتفاق بين الطرفين على قبول كافة المرتجعات حتى تاريخ 1 مايو 2009، اعتبارا من 1 مايو 2011 وحتى 31 يوليو 2011، مع إمكانية زيادة هذه المدة لفترة أخرى، فى حالة عدم انتهاء المرتجعات من الصيدليات، على أن يتم قبول المرتجعات من الصيدليات عن طريق شركات التوزيع بنسبة 4% من إجمالى مسحوبات الصيدلية. وأشار البيان إلى أن الطرفين وافقا على أن يقوم الصيادلة بسداد مستحقات الشركات عند بدء الشركات فى قبول واستلام المرتجعات، وكذلك إعدام أدوية الجدول بمعرفة التفتيش الصيدلى، على أن يقدم محضر الإعدام للشركة المصرية، وبناء عليه يسترجع الصيدلى قيمة الأدوية المعدومة. حضر الاجتماع عن النقابة الأمين العام لنقابة الصيادلة الدكتور عبد الله زين العابدين، وأمين صندوق النقابة الدكتور أحمد رامى، كما حضره الدكتور ربيع مرزوق كمال الدين (ابن سينا فارما)، والدكتور محسن أحمد حسين، والدكتورة تهانى طوسن عبد الله (الشركة المصرية للأدوية)، والدكتور مهاب أحمد جزارين (فارما أوفر سيز)، والدكتور محمد جلال، والدكتور هانى فكرى (المتحدة)، والدكتور وليم مهنى (رامكو فارم).
