قال الدكتور احمد رامى، امين الصندوق بنقابة الصيادلة، أن هناك اجتماع ثانى بين الدكتور محمد عبد الجواد وكيل النقابة وممثل لشركة فارما أوفر سيز للادوية بعد الاجتماع الذى عقد الاسبوع الماضى بين مجلس النقابة واعضاء من الشركة لبحث حل مشكلة المرتجعات فى الادوية والتى يعانى منها الصيادلة كثيرا . مشيرا الى ان ذلك يأتى فى إطار محاولات نقابة الصيادلة لحل أزمة مرتجعات الأدوية، والتى يعانى منها جميع صيادلة مصر والتى أعلنت عن الدخول فى سلسلة من المفاوضات المباشرة مع عدد من شركات إنتاج وتوزيع الأدوية. وأضاف رامى أن هناك اقتراح من الموزعيين بشأن سياسة موحدة فى المبيعات وقرر مجلس النقابة اصدار بيان بالرد على هذا المطلب بعد مناقشته مع اعضاء النقابة وكانت النقابة قد أمهلت الشركات إلى نهاية ديسمبر الحالي لحل الأزمة، وفي حال عدم استجابة الشركات ستقوم النقابة العامة بعقد اجتماع عاجل مع مجالس النقابات الفرعية في كفر الشيخ وبناء على هذا الاجتماع سيتم الدعوة إلى عقد جمعية عمومية طارئة من أجل اتخاذ خطوات تصعيدية”. وأوضح أن قيمة الأدوية المتداولة بالأسواق المصرية تبلغ 15 مليار جنيه سنويا، حسب آخر الإحصاءات الرسمية، لافتا إلى أن مرتجعات الأدوية تمثل 3% منها، وهو ما يعنى أن رفض الشركات قبول المرتجعات يتسبب فى خسارة للصيدليات تقدر ب450 مليون جنيه سنوياً.