عبد الناصر صافح كبيرهم.. فشاع أنه تناول عندهم الطعام بملعقة ذهب مع عائلات دمياط، نواصل الحكايات، فمن قلب هذه المحافظة المطلة على البحر المتوسط، تأتى حكايات عن كل عائلة يمتزج فيها التاريخ بالجغرافيا، التاريخ الذى نذكر منه الغزاة الذين جاءوا إلى مصر عبرها، وقاوم أهلها بكل بسالة، كما حدث فى حملة لويس السادس عشر، ومن الجغرافيا تختص دمياط بمزايا هائلة فعندها يلتقى البحر المتوسط بنهر النيل، دون أن تتأثر المياه العذبة بالمالحة.. فهل كان للجغرافيا والتاريخ أثر فى تكوين العائلات؟ حكايات أبناء العائلات ربما تعطى إجابة شافية لذلك، خاصة إذا كانت عائلات مثل،الجمل، وشلبى، وعاشور، وأبوالنور، وبدوى الطناحى، والبدرى، أبوالمعاطى، موسى، الشربينى، العجيرى، الوحيصى، الجوادى، الملاح، زاهر، الحضرى، هجرس، الطرابيلى، النادى، أبوالعز، الطويل، السعدنى، نجم الدين، زين الدين، علوش، الجنيدى، الكارف، أبوالفتوح، الحسينى، الخولى، الكفراوى، مؤمن، زغلول، الموجى، جويلى، وبعض هذه العائلات موزعة إلى محافظات أخرى كما هو الحال مع عائلة الموجى التى يوجد منها فروع فى الدقهليةوالقاهرة. فى مطلع الستينات، طلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حضور «إبراهيم زغلول» -عمدة قرية«أولاد حمام» - والذى كان سببا رئيسيا ومباشرا فى النجاح الساحق لضياء الدين داود، المحامى المغمور وقتها، ورئيس الحزب الناصرى حاليًا، فى الانتخابات لعضوية الاتحاد الاشتراكى. وصلت «عبد الناصر» وشاية أن إبراهيم استخدم سطوته وظلمه للناس فى إرهابهم وإرغامهم على انتخاب «ضياء» الذى يرتبط بصلة نسب مع عائلة زغلول (ابن خالة جدتهم)، لكن التحريات التى أجريت حول الوشاية ثبت أنها افتراء، وأن العمدة «إبراهيم زغلول» رجل محبوب، ولم يكن إقطاعيا كبيرا كما أشيع، فلم تزد أطيانه الخاصة عن 63 فدانا. وفى إحدى زياراته لمحافظة دمياط، صافح «عبد الناصر» العمدة إبراهيم زغلول وجها لوجه، كباقى الحضور فى إحدى المناسبات الشعبية أو لافتتاح مشروع، ونشرت الصورة فى الصحف اليومية.. وعلى الفور راجت فى «أولاد حمام» أن العمدة دعا عبد الناصر إلى منزله، وأحضر له ملعقة من الذهب ليتناول بها الطعام. الرواية السابقة عن عميد عائلة زغلول غير دقيقة، هذا ما أكده لنا نجله، العمدة الحالى «محمد إبراهيم زغلول» الذى ذهبنا إليه لنعرف المزيد عن العائلة. زغلول، ليس عائلة واحدة، بل هناك «زغاليل» أخرى تنتشر فى ربوع مصر؛ ربما لأن الاسم شائع، وليس لقبا.. لكن «زغاليل دمياط» هم الأصل، وهم لا ينتسبون إلى الزعيم الخالد «سعد زغلول»، والمعروف أنه من محافظة كفر الشيخ التى كانت تتبع محافظة الغربية، فى القرن قبل الماضى. عائلة «زغلول» من العائلات التى ساعد الاحتلال الإنجليزى لمصر على تشتيتها، حيث كانوا أصحاب عزوة وثروة وسطوة والعائلة التى يقول عمدتها محمد إبراهيم زغلول الذى كان فى استقبالنا فى مدينة دمياط ثم اصطحبنا إلى قرية «أولاد حمام» مكان تمركز العائلة. العائلة كما يقول العمدة محمد زغلول كانت متمركزة فى قرية «بنى عبيد» بمحافظة الشرقية قبل أن تنفصل عن الشرقية وتدخل ضمن التقسيم الإدارى لمحافظة الدقهلية الآن، ومع تضييق الإنجليز على عائلة زغلول فى الشرقية هاجر نفر من العائلة إلى دمياط واستقروا فى عزبة «أولاد حمام»، ويقدر عدد أفراد العائلة الموجودين فى دمياط حوالى 300 فرد، ومن أفراد العائلة من ذهب واستقر فى قرية «أبوعمر». ويضيف العمدة قرية أبو عمر سميت على اسم عائلة «أبو عمر»، وهى بلا شك ينتهى نسبها إلى زغلول، وتأكدنا من ذلك عندما أتانى أحد مشايخ الخفر واسمه محمد زغلول الذى اصطحب معه أحد معارفه للتوسط له لدخول «كلية الشرطة» لأننى تربطنى علاقات طيبة مع رجال الداخلية بدمياط، وكان هذا الشاب من قرية «أبو عمر» فى دمياط فلما عرّفنى بنفسه عرفت أنه «منّا»، فرجعت إلى أفراد عائلتى كى أتأكد مما توصلت إليه، فأكدوا لى أن أبناء أبو عمر من «الزغاليل»، وهذا الشاب الآن أصبح ضابطا كبيرا. قبل أن يصحبنا العمدة إلى قرية أولاد حمام، لفت انتباهنا زيه المختلف حيث يرتدى «طاقية» و«كوفية» ويحمل فى يده عصا, سألناه عن سبب ارتدائه هذا الزى، فقال: أنا أصلع ودائما أحتاج إلى «غطاء رأس»، فاخترت هذا النوع من الغطاء، وهو مناسب مع البدلة والجلباب, وأخذت فكرته من ممثل فى فيلم أجنبى. فى طريقنا إلى قرية «أولاد حمام» سألنا العمدة عن أصل هذه القرية، فقال: كانت فى الأصل عبارة عن أرض خالية تسمى «لجج» أى مكان به مياه غامقة اللون تستعمل كصرف للأراضى الزراعية وهذه الأراضى تم تغطيتها واستصلاحها وسُميت فيما بعد بأسماء من استصلحوها إلى الآن, مثل «لجة سعيد1» و«لجة سعيدة2»، يقول العمدة: (المجهود يحسب لهم خاصة أن معظم أهالى القرية وقرى دمياط كانوا صيادين, مما صعّب من مهمة زراعة هذه الأرض وتعميرها، ثم بدأ هؤلاء المستصلحون بإقامة صلات مع أهل القرية الذين عملوا معهم وحصلوا على مساحات واسعة من الأراضى، وكان الثراء يحسب وقتها بعدد مساحات تملك الأفدنة، وأول عمدة لعزبة «أولاد حمام» كان الحاج خليل ثم محمد الكبير, آلت العمدية بعد ذلك لعائلة زغلول «كمال زغلول ثم إبراهيم زغلول وأخيرا محمد إبراهيم زغلول». نشاط العائلة الأساسى يتركز فى الزراعة وتربية النحل، علاوة على الوظائف الحكومية التى يشغلونها. قبيل وصولنا إلى «أولاد حمام» توقف بنا العمدة بالسيارة ونزلنا إلى بيت قديم هو بيت العائلة الكبير والذى تربى فيه معظم أفراد أسرته، وهذا البيت تحول الآن إلى «منحل» لاستخراج العسل, أثناء وقوفنا عند البيت القديم قابلنا أحمد كمال زغلول صاحب المنحل وبدأ يسرد لنا: نسكن قرية أولاد حمام منذ 200 سنة ونمتلك فيها أراضى كثيرة، وأولاد حمام كانت تابعة لمركز فارسكور التابع وقتها لمحافظة الدقهلية قبل أن ينضم إلى محافظة دمياط، وقبل أن ننصرف حدثنا «أحمد كمال زغلول» بتأثر شديد عن جدهم خليل زغلول الذى كان رئيسا لمحكمة الخطط العرفية (محكمة عرفية شرعية)، ولجدهم أحكام باسمه حتى الآن، وكان شقيق جدهم عضوا فى المحاكم المختلطة ، وأحمد محمد خليل زغلول كان مع« السعديين» و مرشحا سعديا لأن جده خليل كان ناظر «الوقف» لبرنسيسات الأسرة المالكة فى ذلك الوقت. بعد جولة سريعة فى قرية أولاد حمام، عدنا سريعا إلى دمياط لنجرى حوارا مع عدد من أفراد العائلة، قابلنا «محسن عثمان زغلول» أمين المجلس المحلى لدمياط والذى حدثنا بأن أفراد العائلة يتفقون على أنه ليس كل من ينتهى نسبه «ب زغلول» هو من العائلة، لأنه اسم شائع ومنتشر فى أماكن كثيرة فى جميع محافظات مصر، يفخر«آل زغلول» بمصريتهم وبتشابه الاسم مع خال الذكر سعد باشا, رغم كونهم عربًا, ينتمون إلى إحدى القبائل العربية التى نزحت إلى مصر. عند جلوسنا مع أفراد من العائلة تطرق الحديث إلى المآثر والحكايات التى يعرفونها عن أجدادهم، وحكى العمدة محمد إبراهيم زغلول عن الحاج خليل زغلول الكبير: كان رجلا ثريا، متزنا وتقيا ، قرر أن يصاهر أسرة شديدة الفقر, الأمر الذى أذهل الجميع وجعلهم يتساءلون كيف يتزوج «الحاج خليل» بجلالة قدره من فتاة لا يمتلك أبوها غير «كوبيا» أداة توضع فى الترع لصيد الأسماك ويسكن فى «عشة» بالطين يعيش فيها هو وابنته, لكن الحاج خليل تمسك بهذه الفتاة, لأنه كان قد سمع الناس تتحدث عن التزامها وحشمتها وقراءتها للقرآن، وأن والدها ما بينامش إلا بعد سماع القرآن منها مرتلا»، وطلب أن يراها فوجدها آية فى الجمال، فأصر على زواجها ولم يشغله كلام الناس، وظلت معه وأنا رأيتها والكلام للعمدة وأنا عندى 12 سنة, أى ما يقرب من 50 سنة. يروى أفراد العائلة أيضا عن الحاج خليل: أنه دعا «عُمد فارسكور» إلى «عزومة» أقامها أمام بيته، وكان من بين الضيوف «داود بك» و«حلوانى بك» اثنان من أعيان هذا الزمان. وأثناء تناول الطعام مر من أمام البيت رجل بسيط كان يعمل فى تنظيف الكراسى - دورات المياه - الموجودة فى القرية وقتها، فأمر الحاج خليل شيخ الخفر بأن يحضر الرجل ليشاركهم الطعام ، لكن الرجل هرب ظنا منه أن شيخ الخفر جاء إليه لسبب آخر، وفعلا أحضر شيخ الخفر الرجل وأمره الحاج خليل أن يجلس ليأكل معهم، مما أغضب العُمد المدعوين، لكنه أصر على موقفه ضاربا بغضبهم عرض الحائط. وللعائلة تاريخ سياسى.. والد العمدة الحالى «إبراهيم زغلول» يقول عنه أفراد العائلة: إنه أول من عمل بالسياسة بمعناها الحقيقى، لأنه انضم فى وقت مبكر إلى عضوية الاتحاد الاشتراكى بعد قرار تأسيسه سنة 1961 وكان معه من دمياط إبراهيم شرف الدين ومحمد على موسى وكلهم عُمد.. ويقول العمدة الحالى عن انضمام والده للاتحاد الاشتراكى إن النظام كان ذكيا وقتها حيث إن دخول والدى إلى الاتحاد يضمن صلاحيات كثيرة، فعائلة زغلول لها صلات قوية بعائلات أخرى وأغلب بنات عائلة زغلول كن متزوجات من ثلاثة أرباع العُمد كما يقول محمد زغلول العمدة الحالى، ويضيف: حتى العائلات المشهورة بالعمدية ولم تتزوج من عائلتنا تزوج أبناء زغلول منها مثل عائلة مؤمن المنتشرة فى «غيط النصارى». يعود العمدة ليتابع كلامه عن الاتحاد الاشتراكى: طلب الاتحاد ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصرى حاليا بالاسم ليكون عضوا فى مجلس الشعب، وكان ضياء محاميا مغمورا ومن عائلة بسيطة، ويرتبط معنا بعلاقة نسب، وعندما نجح ضياء الدين داود نجاحا ساحقا سُئل عن سبب نجاحه، فأجاب بأن عمدة أولاد حمام ابن خالة جدته كان سببا فى نجاحه. ولذلك طلب جمال عبد الناصر رؤية إبراهيم زغلول عمدة أولاد حمام وقتها، كان يعتقد أن العمدة إبراهيم كان صاحب سلطان وجبروت واستطاع إنجاح المحامى المغمور بسبب سطوته وظلمه للناس، فأمر بعمل تحريات عن «إبراهيم زغلول»، فأثبتت التحريات عكس اعتقاده وأن العمدة إبراهيم كان محبوبا وموقرا دون إكراه وأنه لم يكن إقطاعيا كبيرا فكل ما يملكه 63فدان, وبسبب تلك التحريات التى أُجريت على العمدة، راجت فى مناطق كثيرة فى قرى دمياط أن والدى دعا« عبد الناصر« إلى الغداء فى منزله فى إحدى زياراته لدمياط، وأحضر له ملعقة من الذهب وهذا الكلام كله غير صحيح والكلام هنا للعمدة. يحتكر زغاليل أولاد حمام، العمدية منذ وقت طويل، خاصة بعد مصاهرتهم لثانى أكبر عائلة فى القرية (ضيف). و«العمدية» قبل أن تستقر فى بيوت عائلة «زغلول» كانت لدى عائلة «ضيف» قبل أن يتزوج محمد زغلول الكبير من بنت عمدة «آل ضيف»، وبعد وفاة العمدة تولى العمدية خليل زغلول نجل محمد زغلول الكبير، وبذلك آلت العمدية لعائلة «زغلول» وبقيت فيها إلى الآن. ومما يقال عن الحاج خليل أيضا أن بعض الجنود الإنجليز دخلوا إلى القرى المجاورة وعاثوا فيها فسادا وعلم هو أن قرية أولاد حمام ربما يدخلها الإنجليز، فجمع نساء القرية وأمرهن بطلاء أجسادهن بالعسل الأسود ووضعن عليه تراب الفرن «الرماد»، فكان يلتف حولهن الذباب ويقف على ملابسهن، وهذا جعل الانجليز يفرون هاربين ولم يقيموا فى القرية. أما محمد زغلول (الأوسط) الذى تولى العمدية سنة 1930 فعرف بطيبته وورعه، ومما يقال عنه أنه كان إذا رأى الحرامى يسرق الثمار من أرضه يختبئ حتى ينتهى من سرقته، وحينما يعترض أحد أفراد العائلة على تسامحه مع اللصوص يرد قائلا: «بيسرقوا عشان ياكلوا.. الناس مش لاقية». «آل زغلول» يصنفون أنفسهم ضمن الطبقة المتوسطة، فهم يمتلكون ما يقرب من 200فدان ويعمل جزء كبير منهم فى الزراعة، أما التعليم فى العائلة ليس قديما، فالعمدة يقول لنا أن فى عائلتهم «أحمد زغلول» الذى حصل على ليسانس الحقوق عام 1940 فى وقت كان أعداد المتعلمين فيه يُعدون بالواحد«على حد قولهم», وبعد حصول أحمد زغلول على ليسانس الحقوق لم تعجبه المحاماة ظنا منه أنها حرام، واتجه إلى العمل الخاص. يقول العمدة محمد إبراهيم زغلول: أنا راسب ثانوية عامة ولكنى والحمد الله لدى ثقافة واسعة اكتسبتها من الحياة والتعامل مع الناس، ويحكى مدللا على نبوغه وثقافته فيقول تعرضت لعملية نصب من أحد البنوك، وفى ساحة المحكمة خرج محامى البنك «صديق الشهاوى» وهو محامى شهير وعريق ينكر حصولى على إيصال من البنك لإنكار حقوقى وإدانتى، وكنت قد قدمت الإيصال للمحكمة فقلت للقاضى: لايصح أن ينكر الأستاذ صديق محررا رسميا، فهو إما أن يعترف به أو أن يطعن فى تزويره، وكسبت القضية فى أول جلسة، فقال لى القاضى: أنت خريج إيه؟، فقلت له : «ساقط ثانوية عامة»... فضحك!! تتميز أفراح «آل زغلول» بخلوها من الرقص، لأنهم أبناء عائلة محافظة، ونساؤهم معروف عنهن إجادة الطهى وصناعة الحلوى ومعروفات بأنهن أفضل النساء يصنعن «تورتة» من ثلاثة أدوار، بحسب كلامهم. مما حكاه لنا العمدة أن «آل زغلول» قرروا فتح مجرى بترعة السلام التى تمر من أمام القرية لرى أراضيهم، لأن المياه الأخرى مختلطة بالصرف الصحى، وهم يعلمون أن الرى من ترعة السلام ممنوع إلا للمساحات المجففة من الترعة نفسها، وأرضهم قديمة لا ينطبق عليها هذا الشرط ولديهم مورد للرى حتى ولو كان صرفًا صحيًا. فهو مورد من وجهة نظر الحكومة، فاتفقوا مع بعض مهندسى الرى وجمعوا المبالغ المطلوبة من العائلة الذين سيستفيدون من المجرى وأحضروا «الرمل والحديد المخصص لذلك»، وفى السابعة صباحا كانوا قد انتهوا من تركيب بوابة المجرى، وعند الساعة الحادية عشرة صباحا علمت« الرى والداخلية»، فأرسلت أمن الدولة تطلب العمدة، فرد عليهم قائلا: «القرية تحتاج لهذه البوابة.. واللى يقدر يكسرها يكسرها»، بعدها بعث أهالى القرية بمخاطبات إلى المحافظ ومديرية الرى بدمياط ووزارة الرى فى القاهرة، وبعد دراسة مستفيضة تمت الموافقة على البوابة بعد أن تأكدوا من احتياج القرية لها. زاروا العائلة الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الراحل, ومحمد حسن الزيات وزير الخارجية الأسبق, وحسب الله الكفراوى وزير الإسكان الاسبق, زاروا «آل زغلول» فى قرية أولاد حمام فى وفاة إحدى سيدات العائلة. أولاد حمام يقال إن أولاد حمام سُميت بهذا الاسم لأن «عائلة زغلول» هى أكبر العائلات التى تسكنها, فيقولون «أنت رايح عند الزغاليل» أى أولاد حمام، وقبل قرية أولاد حمام - من ناحية دمياطالمدينة - تقع قريتا الشعراء وعزب النهضة. وعائلة «ضيف» هى ثانى أكبر عائلة فى القرية بعد «زغلول»، ومنها الدكتور شوقى ضيف العالم المعروف والرئيس السابق لمجمع اللغة العربية، والذى ولد بأولاد حمام فى 13/10/1910، وتوفى فى مارس 2005 عن عمر يناهز ال95 عاما. من العائلة عبد الرحمن زغلول أمين الاتحاد الاشتراكى بدمياط صلاح زغلول لواء مهندس بالقوات المسلحة كمال العمدة رئيس الجمعية التعاونية بدمياط, عضو اللجنة المركزية, تولى العمدية لمدة سنة واحدة المستشار ممدوح زغلول مجدى زغلول طبيب بيطرى ياسر صلاح زغلول وكيل نيابة محمد جلال زغلول وكيل بالنيابة الإدارية مقدم حامد صلاح زغلول وزارة الداخلية الدكتور أحمد صلاح الدين زغلول أستاذ اقتصاد