مالت حركة التداول فى البورصة المصرية الأسبوع الماضى نحو التراجع، خاصة فى اليومين الأخيرين من التعاملات، نتيجة عمليات بيع ملموسة قامت بها فئات من المستثمرين، فضلا عن تراجع أسهم كبرى ذات وزن نسبى من بينها سهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" وأوراسكوم تيليكوم و"البنك التجارى الدولى (مصر)" . وكانت البورصة قد شهدت ارتفاعا كبيرا الثلاثاء قادته عمليات شراء ملحوظة على الأسهم القيادية والكبرى، إضافة إلى نشاط قوى لأسهم شركات كبرى قيادية بالسوق تقدمتها أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، بالإضافة إلى أسهم مجموعة شركات "أوراسكوم" ، وزاد مؤشر "كاس" 1.6% بما يعادل 138.28 نقطة، إلا أن الأسهم عاودت التراجع بعد عمليات جنى أرباح هذا الارتفاع بخلاف مبيعات للمستثمرين. وخسر مؤشر "كاس 30" - الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة بالسوق - على مدار تعاملات الأسبوع المذكور ما مقداره 32ر227 نقطة، بما نسبته2.7% لينهى التعاملات عند مستوى 8173.54 نقطة. وحقق سهم مجموعة طلعت مصطفى أعلى قيمة تداول من بين الأسهم، كما حقق أعلى كمية تداول، فيما سجل سهم العالمية للاستثمار أعلى ارتفاع من حيث السعر. وذكر التقرير الأسبوعى لهيئة سوق المال المصرية أن المؤشر العام للسوق انخفض خلال الأسبوع 0.11 نقطة، ليصل إلى 2711.73 نقطة، فيما زاد مؤشر شركات الاكتتاب العام 76.49 نقطة، ليصل إلى 3488.56 نقطة، وارتفع مؤشر شركات الاكتتاب المغلق 20.18 نقطة مسجلا 2077.37 نقطة. وأشار تقرير هيئة سوق المال إلى أن عدد الأسهم المرتفعة تجاوز تلك المنخفضة حيث ارتفعت أسعار أسهم 126 ورقة مالية، بينما انخفض سعر 51 ورقة فى الوقت الذى استقرت فيه أسعار 9 ورقات.
