وزير الهجرة تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    محافظ الغربية يتابع استعدادات المركز التكنولوجي لاستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء    حماس: مصممون على اتفاق ينهي العدوان ووفد الحركة قد سلم الوسطاء ردنا    جوميز يمنح لاعبي الزمالك راحة غدا بعد الخسارة من سموحة    ضبط 550 بطاقة ذكية لصرف السلع المدعمة بمخزن في مطروح    «ابعتها لحبايبك».. أفضل رسائل التهنئة ب عيد شم النسيم 2024    فيديو.. محمد عبده يبكي خلال حديثه عن إصابته بالسرطان: هذا من محبة الله    الصحة: 2500 سيارة إسعاف منتشرة بالمتنزهات والطرق في شم النسيم    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    «جالانت» يحث «نتنياهو» بقبول صفقة التبادل ويصفها ب«الجيدة» (تفاصيل)    10 مايو.. انطلاق ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي بمركز الإبداع    من شريهان إلى محمد عبده.. رحلة 8 فنانين حاربوا السرطان (تقرير)    نجل الطبلاوي: والدي كان مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم    وزير السياحة يستعرض مبادرات دعم القطاع    "الصحة" تشارك بالتأمين الطبى لعيد القيامة المجيد بكنائس الطور وشرم الشيخ    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    والده مات بسببها منذ 10 سنوات.. خلافات على أرض زراعية تنهي حياة شاب في المنوفية    الإسكان: إصدار 4 آلاف قرار وزاري لتخصيص قطع أراضي في المدن الجديدة    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا لقناة الجزيرة فى القدس المحتلة بعد قرار وقف عملها    الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على موقع صوت أوروبا لبثه دعاية مؤيدة لروسيا    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    الهلال يطلب التتويج بالدوري السعودي في ملعب المملكة أرينا    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    طريقة عمل الميني بيتزا في المنزل بعجينة هشة وطرية    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    تامر حبيب يعلن عن تعاون جديد مع منة شلبي    التحية لأهالى سيناء    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    «أنا أهم من طه حسين».. يوسف زيدان يوضح تفاصيل حديثه عن عميد الأدب العربي    "صحة المنوفية" تتابع انتظام العمل وانتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    وزارة العمل تنظم ندوة لنشر تقافة الصحة المهنية بين العاملين ب"إسكان المنيا الجديدة"    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    «شباب المصريين بالخارج» مهنئًا الأقباط: سنظل نسيجًا واحدًا صامدًا في وجه أعداء الوطن    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    مختار مختار يطالب بإراحة نجوم الأهلي قبل مواجهة الترجي    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو..ضياء رشوان: مصر تعيش "لحظة فوران" وقنا ترفض "ميخائيل" لانتمائه للشرطة.. القعيد: لابد أن تبقى مصر دولة مدنية.. "وزير الصحة" يطالب باستخدام السلاح ضد اعتداءات البلطجية على المستشفيات
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 04 - 2011

تابعت برامج التوك شو، أمس الاثنين، رفض أهالى قنا للمحافظ الجديد عماد ميخائيل، وأكد ضياء رشوان، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن أهالى قنا خرجوا يوم الخميس الماضى، لكن لم يتحرك أحد، واصفاًَ الحالة التى تعيشها مصر ب"لحظة فوران".
القاهرة اليوم.. شردى: هناك من يخشى أن يختلف مع شباب الثورة..عمر نبيل الذى يحكم مصر "الجيش وميدان التحرير"
كتب كامل كامل
تناولت حلقة أمس من برنامج ال"القاهرة اليوم" إصرار المتظاهرين بقنا لإقالة عماد شحاتة ميخائيل من منصبه محافظا لقنا، وتعيين محافظ مسلم بدلا منه.
قال الإعلامى عمرو أديب، نحن مازلنا نعيش المرحلة الثورية فى اختيار القيادات
والشعب يريد اختيار المحافظ، مقترحًا أن يكون اختيار المحافظ بالاستفتاء، لافتا إلى أن المتظاهرين فى محافظة قنا رشحوا ثلاثة شخصيات لمنصب محافظ قنا.
من جهته قال ضياء رشوان، نائب مدير الدراسات السياسية والإستراتجية بالأهرام، أن سقف التصعيد للمتظاهرين فى قنا عال جدًا، لافتا إلى هناك عدم اهتمام إعلامى بما يحدث فى محافظة قنا، مضيفا: أن المشكلة الحقيقية هى فى أداء المحافظ وخاصة أن المواطنين فى قنا لديهم خلفية سيئة بسبب اللواء مجدى أيوب.
وأشار إلى أن المتظاهرين فى قنا فئتان الأولى ترفض أن يكون المحافظ قبطياً رافعين شعار أن مواطنى قنا ليسوا حقل تجارب، بينما ترفض فئة أخرى أن يكون المحافظ رجل أمن.
وقال رشوان:" أرى أن المجلس العسكرى تحت ضغط شديد الأمر جعله لم يدرس الأسماء المطروحة لتولى منصب المحافظ، لافتا إلى أن جميع الاقتراحات التى طرحت لحل المشكلة تصب فى أن يكون محافظ قنا هو شخص ذو كفاءة".
وانتقل البرنامج من الحديث عن مظاهرات أهالى قنا إلى ما هى حدود الحرية التى جاءت من أجلها ثورة 25 يناير، وعدم اعتراض أى رأى لشباب الثورة.
قال الكاتب محمد مصطفى شردى إن ثورة 25 يناير ليس لها قيادة معينة أو آراء محددة وهناك عدد كبير من المواطنين يخشى اعتراض شباب الثورة، مضيفا: إذا كان هناك خطوط حمراء قبل الثورة من النظام السابق فهل يوجد خطوط حمراء نحن وضعناها لأنفسنا أمام شباب الثورة.
وقال عمرو أديب جميع برامج التوك شو والصحف تنافق شباب الثورة، نظرًا لأنه إذا عارض أحد شباب الثورة فى الرأى سيتم وصفه بأنه من فلول النظام ومن الثورة المضادة، متسائلاً:" هل يمكن أن يختلف أحد مع الثورة؟ ومجيبا أن التاريخ والكتب تؤكد أن لا يصح الاختلاف مع الثورة"، لافتا إلى أن ثورة 25 يناير هى ثورة ديمقراطية معللا ذلك بأنه عندما حدث الاستفتاء قال شباب التحرير لا للتعديلات الدستورية ورغم إعلان النتيجة بالموافقة على التعديلات الدستورية أعلنوا موافقتهم على ذلك دون أى معارضة.
وأشار أديب إلى أن هناك بعض الوزراء يشكون من شباب الثورة نظرًا لأنهم يريدون متابعة الأعمال، مضيفا أن هناك بعض الوزراء يتقبلون الأمر بينما وزراء آخرون يعتبرون هذا الأمر غاية فى الصعوبة.
وتساءل أديب من يحكم مصر؟ مضيفا أن ثلاثة آراء للإجابة عن هذا السؤال وهى أولا أن الذى يحكم مصر هى الثورة والرأى الثانى أن الذى يحكم مصر هو المجلس العسكرى والرأى الأخير هناك ميزان بين قوة الجيش والثورة.
واستعرض أديب مقال الزميل محمد الدسوقى رشدى بموقع ال"اليوم السابع" الذى جاء تحت عنوان، "مش هنخاف من شباب الثورة".. وعلق أديب على هذا المقال على أنه مقال انتحارى.
الفقرة الرئيسية
من يحكم مصر وهل يمكن الاختلاف مع الثورة
الضيوف
الكاتب نبيل عمر
محمد جمال، عضو ائتلاف مصر الحرة، وعضو بالجنة التنسيقية لشباب الثورة.
محمد عباس عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة.
الدكتور شادى الغزالى حرب عضو ائتلاف شباب الثورة.
قال الكاتب محمد نبيل إن الذى قاد الثورة هم الشباب، ولكن الذى ساندهم الشعب، موضحا أن الأعلام قبل الثورة كان يبرز إنجازات الحكومة، لكن بعد الثورة يبرز إنجاز شباب 25 يناير، الأمر الذى جعل الناس تشعر بأن هناك شيئاً لم يتغير، مضيفاً:" المجتمع لا يهدأ وهناك زلزال وتوابع زلزال".
وأضاف نبيل، أن الذى كان يمثل شباب الثورة كانت كل كلماته بالأمر، مشيرا إلى أن الذى يحكم مصر هو المجلس العسكرى وميدان التحرير.
من جهته قال محمد جمال، عضو ائتلاف مصر الحرة، نحن لم نذهب إلى مجلس الوزراء بل جاءت دعوة لنا من مجلس الوزراء وأرفض أن يصفنا أحد بأننا قادة الثورة لأنها ثورة كل المصريين، مضيفا: ليس معنى أن يتحدث فرد من أى ائتلاف بشكل غير لائق فهو يمثل جميع ائتلاف الثورة فهناك 7 تكتلات، رافضا أن يقال على شباب الثورة هم الذين يحكمون البلاد، مؤكداً أن الذى يحكم البلد هو الجيش وميدان التحرير يقوم برصد المطالب الشعبية، كما أرفض بأننا نضغط على الجيش.
من جهته قال محمد عباس، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، نحن بعدنا عن الجماهير وتم صب الاهتمام بالعمل السياسى، مضيفًا نحن لم نطلب الاتصال بالمجلس العسكرى أو مجلس الوزراء، بل العكس، حيث دعانا كل من المجلس العسكرى ومجلس الوزراء، مشيرا إلى أن إلى هناك مجموعة مطالب هى التى توحد الشعب ونحن لا نمثل كل الثورة ولكننا جزء من الثورة ونردد ذلك دائمًا.
من جهته قال دكتور شادى الغزالى حرب، عضو ائتلاف شباب الثورة، لا تمر ساعة واحدة إلا وأن يتم نقد ائتلاف شباب الثورة، مضيفًا نحن لدينا مطالب معينة ونطالب بها ونقوم بعمل دعوات ونحاول استقطاب الناس ضاربًا المثل بجمعة إنقاذ الثورة، أضاف أن الذى يحكم مصر يجب أن يكون منتخباً، مشيرا إلى أننا لا نضغط على المجلس العسكرى ولكننا نتشاور معهم ونحن لا نمثل أحداً.
وكشف الغزالى بأن شباب الثورة رفضوا عرض دكتور عصام شرف رئيس الوزراء بأن يكون لنا مكان داخل مجلس الوزراء.
العاشرة مساء..ضياء رشوان: مصر تعيش "لحظة فوران".. وأهالى قنا يرفضون "ميخائيل" لانتمائه ل"مؤسسة الشرطة".. "الأبنودى": ما يحدث حاليا بقنا جزء من مشاكل الصعيد التى تجاهلتها الأنظمة السابقة
- عصام شرف رئيس الوزراء يؤكد فى كلمته التليفزيونية:" أن لا أحد فوق القانون أيا كان موقعه"، ويعلن عن إصدار "قانون لإلغاء التوقيت الصيفى" فى الأيام القادمة
- التحقيق مع أنس الفقى وإبراهيم كامل بمقر جهاز الكسب غير المشروع
- المؤبد ل3 متهمين من مختطفى زينة السادات و15 سنة للرابع
قال أحمد شلبى الصحفى، معلقاً على التحقيق مع أنس الفقى وزير الإعلام السابق بجهاز الكسب غير المشروع، أن الفقى نفى التهم المنسوبة له بخصوص التربح من منصبه وأكد أن ما لديه من ممتلكات وأموال سائلة هى إرث حصل عليه من عائلته والباقى كونه من خلال عمله خلال سنوات طويلة.
وأضاف شلبى، أن تقارير للجهاز المركزى رصدت أن النسبة الأكبر من الممتلكات كانت تخص علاء مبارك يليه السيدة سوزان مبارك وأقل الممتلكات كانت للرئيس السابق حسنى مبارك، حيث امتلك علاء عدداً كبيراً جدا من الفيلات فى التجمع الخامس والإسكندرية والكثير من أحياء القاهرة، ولكن لم تحدد النيابة العامة موعد لبدء التحقيق معهم فى هذا الموضوع.
قال الدكتور ضياء رشوان، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن المحافظ عادل لبيب قام بتطوير كبير فى قنا، ثم جاء من بعده اللواء مجدى أيوب وكانت لديه الكثير من المشاكل مع الأقباط وليس المسلمين، حتى جاء اللواء عماد ميخائيل وخرج أهالى قنا ضده فى مظاهرات للمطالبة بتغيره لمجرد أنه يشبه المحافظ السابق فهو لواء وقبطى.
وأكد رشوان، أن غياب تحديد المدة التى يحكم فيها المحافظين أمر غير صحيح ولا يتفق مع الطابع الديمقراطى التى تسير نحوه البلاد، مطالباً المجلس العسكرى بتحديد مدة معينة يتم بعدها تغيير المحافظين سواء كان ذلك بعد الانتخابات البرلمانية أو خلال فترة محددة، معتبراً أن الحال وصل بقنا إلى حالة "عصيان مدنى".
وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن أهالى قنا خرجوا يوم الخميس الماضى، لكن لم يتحرك أحد إلا يوم الاثنين، واصفاًَ الحالة التى تعيشها مصر ب"لحظة فوران"، لافتاً إلى أن سبب الرفض الأساسى للواء عماد ميخائيل كونه كان ينتمى لمؤسسة الشرطة، ولكن تدخلت العديد من الطوائف فيما يحدث فى قنا فأصبح سبب الرفض لأنه قبطى كما ينتمى للشرطة، موضحاً أنه لو تم التدخل من جانب المسئولين من اليوم الأول لكان حل أزمة قنا أسهل من الآن.
وقال رشوان:" يمكن للسيد محافظ قنا أن يستلم مكانه بشكل طبيعى ويقدم طلب إجازة مفتوحة ويتم تعيين نائب للمحافظ بحيث يقوم بأعماله خلال الفترة القادمة إلى أن تستقر الأوضاع، ويتم التفاهم مع أهالى قنا"، مضيفاً نحتاج لقرار واضح حول وجود المحافظين بشكل انتقالى وليس تلميحاً فى خطاب رئيس الوزراء، مؤكداً أن تطور الأوضاع بسرعة فى قنا كان نتيجة تجاهل المسئولين لهم.
من جانبه، قال جمال زايدة، مدير تحرير الأهرام: اعتدنا أن يتم اختيار المحافظين عموما من الجهاز الأمنى، مؤكداً أن الشعب المصرى ككل وليس أهالى قنا فحسب لديهم موقف ضد أعضاء الجهاز الأمنى، ولابد أن يتغير مفهوم اختيار المحافظين فى مصر، مشدداً على أن ما يحدث فى قنا له جذروه.
وأكد مدير تحرير الأهرام، أن عملية اختيار المحافظين تحتاج إلى وقفة من الجميع، والتطور الذى حدث يوم الخميس بعد رفع شعارات دينية ضد محافظ قبطى وضابط شرطى سابق، محافظة قنا به مشكلات طائفية، مشدداً على أنه لو تم اختيار هذا المحافظ فى ظل النظام السابق لما قام أهالى قنا بهذا الشكل، فالظروف السياسية تغيرت ويجب على أهالى قنا أن يتفهموا الموقف بعيدا عن ديانة المحافظ الجديد ويعطوه فرصة ليثبت قدرته فى إدارة المحافظة.
وأشار زيادة، إلى أن استخدام العنف فى التظاهرات سيؤدى إلى الفوضى، مطالباً بأن يتجمع كبار الأهالى بقنا لرأب الصدع وتهدئة الوضع هناك، لافتا إلى أنه يجب أن يتحلى أهالى قنا بالهدوء والبعد عن الطائفية فى الحديث، حيث إنه من الممكن أن يكون رجلا كفئاً ويستحق التقدير وغير مسلم وسيكون له مهامه التى يثبت مبدأ المواطنة والكفاءة.
فيما قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، إن ما يحدث حاليًا بقنا جزء من مشاكل الصعيد ككل التى يتجاهلها الأنظمة المتعاقبة المتتالية، حيث إن الاهتمام الأكبر من أغلب المسئولين بالقاهرة وكأنها هى كل مصر ويتم تجاهل الصعيد بمشاكله وتهميش دوره وترك مشاكله المتراكمة، مشيراً إلى أن المسئولين لم يتذكروا قنا والصعيد إلا فى الأحداث الصاخبة.
ووصف الأبنودى الوضع القائم فى قنا ب"صرخة" بعد تردى الأوضاع هناك، موضحاً أن القضية لم تتوقف على الطائفية ومسألة مسلم أو مسيحى وأكبر دليل هو مشاركة الأقباط فى التظاهرات المناهضة للمحافظ الجديد لأن هناك ملاحظات عليه، لافتا إلى أنه ربما ينجح اللواء منصور العيسوى فى مساعيه الداعية لحل الأزمة فى قنا ومن الممكن أن تنفجر مشكلة قنا فى أماكن أخرى مهمشة.
فيما قال حمادة عاشور، مراسل الشروق فى قنا، إنه عقدت جلسة استماع حضره منصور العيسوى، وزير الداخلية ومحسن النعمانى، وزير التنمية المحلية بالمنطقة العسكرية بمدينه قنا، وذلك لبحث حل أزمة المواطنين بقنا لرفضهم اللواء عماد شحاتة ميخائيل محافظاً لقنا، مؤكداً أن الاعتصام قام به أهالى قنا ولكن بعد ذلك أصبح فيهم الكثير من السلفيين وتم رفع الشعارات الإسلامية، ولكن لا يزال أهل المحافظة متمسكين بمطالبهم فى محافظ مدنى وليس قبطياً.
الحياة والناس.. الوطنية للتغيير ترفض تعيين عصام سالم محافظاً للإسكندرية.. القعيد: أحداث قنا شىء مؤسف يؤثر على هيبة مصر ولابد أن تبقى مصر دولة مدنية
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار
- الوطنية للتغيير ترفض تعيين عصام سالم محافظاً للإسكندرية
- تواصل مظاهرات أكتوبر وحلوان أمام مجلس الشعب
- الإعلان عن وقفة للأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية لرفض المحافظ الجديد
- المجلس العسكرى بصدد تعديل بعض القوانين السياسية
- شباب الناصرى يرحب باختيار أبو العلا رئيساً للحزب
- الدعوة السلفية تقرر البقاء جماعة دعوية وتعلن مقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية
- احتفالات أحد الشعانين مع بداية أسبوع الآلام
الفقرة الأولى
الضيوف
الروائى يوسف القعيد
وصف الروائى يوسف القعيد، أحداث قنا بالمؤسفة وبأنها تؤثر على هيبة الدولة المصرية"، معتبرا ً أن التفكير فى تعيين محافظ قبطى عقب محافظ قبطى آخر هو سبب المشكلة.
وأضاف أنه كان يجب تقليب الأمر ودراسته قبل تعيين محافظ قبطى آخر لقنا، موضحاً أن قطع القطارات وصلنا لمرحلة عصيان مدنى مستمر من الممكن أن يؤدى لعدم الاستقرار.
وأكد أن ملف تولى الأقباط للرئاسة هو أمر يجب دراسته خلال هذه الأيام، لأن"الأمر لابد وأن يرتبط بالكفاءة ويجب أن نخرج من فكرة الديانة لأنها علاقة بين العبد وربه."
وطالب بأن مصر لابد أن تبقى دولة مدنية، لأن فكرة الدولة الدينية لا تستقيم مع هذه الدولة الحالية.
وأوضح أن السلفيين لهم العديد من الإيجابيات، حيث إنهم أحيوا فكرة الدين والأخلاق وأحيوا فكرة التكافل والمساعدة، لكن على الجانب الآخر أخذوا من الإسلام الجانب الذى لم يتطور من السلفية ولغوا العقل واعتمدوا على النص، مما جعلهم واقعين فى العديد من الأخطاء مثل: غلق باب الاجتهاد.
وأشار إلى أن موقف السلفيين من المرأة ومن الأقباط وإنجازات الحضارة الحديثة مرفوض رفضاً تاماً، كما أنهم يلعبون لعبة خطيرة حيث إنهم يقولون على غزوة الصناديق بأنها "هزار" أو سخرية.
وطالب شباب الثورة بالنزول للشارع لبناء الوطن بدلاً من أن يذهبوا لمكتب عصام شرف، رئيس الوزراء، مضيفا ً أن الأمور تسير بشكل أفضل، فما كان قبل 11 فبراير لن يعود مرة أخرى.
مصر النهاردة.. وزير الصحة: أطالب باستخدام السلاح فى مواجهة اعتداءات البلطجية على المستشفيات والكرة الآن فى ملعب وزارة الداخلية.. هناك تجاوزات فى زراعة الأعضاء بسبب الانفلات الأمنى.. منى هلا: لا أتقاضى أجراً عن تقديمى برنامج "منى توف"
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار
- تقرير الرقابة الإدارية يؤكد تضخم ثروة مبارك وأسرته
- استدعاء أبو العينين وسرور ومجاور وعائشة للتحقيق معهم فى موقعة الجمل
- الكسب غير المشروع يمنع الفقى من التصرف فى أمواله
- استدعاء إبراهيم كامل للتحقيق معه فى موقعة الجمل
- مفتى الجمهورية يتعهد بمراجعة قوانين سوزان مبارك
- وزيرا الداخلية والتنمية المحلية يتوجهان لقنا لحل أزمة المحافظ الجديد
- الخارجية: إعادة جميع المصريين العالقين بليبيا خلال أيام
- إحباط محاولة هرب 35 سجيناً من مركز شرطة كفر البطيخ بدمياط
- المؤبد على 5 من خاطفى ابنة رجل الأعمال عفت السادات
- الداخلية تستعين بتجارب الدول الديمقراطية فى وضع إطار عمل جهاز الأمن القومى
الفقرة الأولى
حوار مع الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة
أكد الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة، أنه يضع الفريق الطبى على أولويات مهام وزارته لتحقيق العدالة الاجتماعية والدخل الكافى لكل عناصره، من أطباء وتمريض وعلاج طبيعى وصيادلة وفنيين وإداريين، حيث إنهم يقدمون الخدمة للشعب دون توقف أو إغلاق.
واعتبر وزير الصحة أن مطالب الطاقم الطبى لا تعد من المظاهرات الفئوية لأنهم لا يتوقفون عن العمل أو يعطلونه وأن 80% من مطالبهم عادلة، والباقى يحتاج لوقت لتحقيقه مثل مطلب الأجر الذى يبدأ من 5000 آلاف جنيه.
وأكد الدكتور أشرف حاتم أنه يسعى لتحقيق العدالة فى توزيع الأجر وأن يكون معلوماً لكافة أفراد الفريق الطبى، وبحث ومراجعة الصناديق والمشروعات التابعة للوزارة وتقييم الأجور التى تصرف فيها.
وعن العلاج على نفقة الدولة أكد وزير الصحة على ضرورة استمراره، مؤكدا على خطأ تصنيف الناس على أساس أمراضهم وأن من حق كل مريض أيا كان مرضه أن يعالج على نفقة دولته، مشيرا إلى أن مصر بها 600 مستشفى حكومى وجامعى منها 300 متصلة بالقومسيون الطبى، الذى يصدر قرارات العلاج على نفقة الدولة من خلال لجنة ثلاثية، موضحا أن فترة التجاوزات التى مرت بها القرارات دفعت الوزارة لعمل أكواد لكل مرض وبالأسعار والمبالغ المتاحة لها مشيرا إلى تطلع الوزارة إلى الفصل بين تقديم الخدمة العلاجية داخل المستشفيات دون ذهاب المريض للقومسيون الطبى لاستخراج قرار.
وأكد الدكتور أشرف حاتم، أن هناك خطة تطوير شاملة لكافة المستشفيات تستهدف تطوير 3 مستشفيات كل عام على مستوى كل محافظة والدولة مسئولة عن توفير العلاج فى المستشفيات العامة والمركزية والجامعية على نفقة الدولة خاصة فى المحافظات التى تمثل فيها المستشفى الجامعى مركز المحافظة.
وأشار وزير الصحة إلى أن مسودة قانون التأمين الصحى مطروحة للنقاش العام لتجهيز القانون من جهة وزارات الصحة والمالية والقوى العاملة قبل بدء دورة مجلس الشعب القادمة لإقراره، حيث تم تشكيل لجنة لطرح القانون وتقوم وزارة التضامن بتحديد الشخص المستحق للخدمة وتعريف الفقير الذى يستهدفه هذا الدعم، وأيضا تشارك فى النقاش وزارة القوى العاملة والنقابات والأحزاب حول ميزانيته واشتراكات المواطنين وارتباطه بالأسرة وليس الفرد فقط إلا أن القانون يواجه مشكلة التمويل لتطبيقه.
وأوضح حاتم بشأن زراعة الأعضاء أن هناك تجاوزات الآن بسبب الانفلات الأمنى إلا أن إدارة العلاج الحر الآن تشدد وتراقب المستشفيات لضبط المسألة، مشيرا إلى أن قانون الأعضاء يتيح الحصول على القلب والرئة والكبد والكليتين من المتوفى حديثا مما سيساعد فى إحياء وإنقاذ مئات الأرواح مطالبا الإعلام ورجال الدين بتبنى هذه الحملة التى ستغلق باب تجارة الأعضاء وسرقتها وبيعها بعد تغليظ العقوبة.
وبشأن ملف الأدوية أكد وزير الصحة أن المستوردين كانوا يواجهون مشكلة ضخمة فى عدم تمكنهم من الحصول على تسهيلات من البنوك للاستيراد وأن نقص الأدوية تعانى منه مصر قبل الثورة، مضيفا أن مصر وضعت تسعيرة للدواء لا ترغب فيها الشركات الأجنبية فيتم تهريب الأدوية، مؤكدا أن مصر تصنع 95% من الأدوية والباقى يتم استيراده وأن كل دواء أجنبى يقابله أكثر من 10 بدائل والمشكلة فى تعود المواطن على الأجنبى، مؤكدا أن تسعيرة الدواء يعاد النظر فيها الآن.
وأضاف وزير الصحة أن تصنيع الدواء فى مصر يواجه مشكلة التخزين والنقل والرقابة على مصانع الأدوية تحاول التحكم فى الأمر وتمكنت من وقف ثلاثة مصانع حكومية بسبب عيب فى خطوط الإنتاج لمدة 6 أشهر حتى تحسين أوضاعها، ولكن الصحة لن تستطيع توفير مفتش على كل مصنع.
واقترح وزير الصحة إنشاء مجلس إقليمى للصحة يستهدف تكامل الخدمات الصحية واكتفاء المحافظات، حيث يشارك فيه المحافظ ومسئولو الصحة بالمحافظة وأعضاء المجتمع المدنى والشرطة بحيث يتمكن المواطن من العلاج بالمستشفى العسكرى أيضا فى حال عدم توافر الخدمة فى المستشفى العامة.
وعن مشكلة تأمين المستشفيات أكد الدكتور أشرف حاتم، أنه طالب وزارة الداخلية بتسليح النقاط الأمنية الثابتة التى تنوى توفيرها فى المستشفيات العامة والجامعية وأن يتاح لهم استخدام السلاح أيضًا فى مواجهة أعمال البلطجة "والكرة الآن فى ملعب الداخلية"مضيفا أن هناك 30 منشأة طبية تعرضت للهجوم الشهرين الماضيين.
وأشار وزير الصحة إلى أن حملة شلل الأطفال مستمرة وتقام فى ميعادها وأن السبب وراء نجاحها واستمرارها هو الدعم المجتمعى لها لذلك مصر تعد من أهم الدول التى استطاعت القضاء على هذا المرض، أما حملة تنظيم الأسرة فقد فشلت لأن دعمها كان سياسيًا.
الفقرة الثانية
لقاء مع الفنانة منى هلا وحمادة الحج الشهير بقذافى شبرا
أكدت الفنانة منى هلا أن اختيار اسم برنامجها الجديد الذى يذاع من خلال موقع اليوتيوب على الإنترنت جاء مزجا بين اسمها واسم عنصر له علاقة وثيقة بالصورة وهو المولوتوف لأن معظم القائمين على البرنامج قد شاركوا فى الثورة ويهدفون لانتقاد الوضع فى إطار كوميديا سوداء.
وأضافت منى هلا أن "منى توف" كان فى البداية فكرته عبارة عن اسكتشات فقط ولكن تم تطوير الفكرة لتقوم على مزيج بين مقاطع الفيديو والتعليق عليها، مؤكدة أنها واجهت الكثير من الانتقادات اللاذعة على الإنترنت قائلة "المفروض محدش يزعل من نقد الشخصيات العامة، وأنا لا أخاف رغم أن الشتائم الموجهة لى مستمرة حتى الآن، ولكن الجدل يوضح أن البرنامج ناجح وسأستمر فيه".
وأكد حمادة الحج، الشهير بقذافى شبرا، أن القذافى هو أشهر عارض أزياء فى العالم ويعرف بارتداء ملابس غريبة منها طاقم مطبوع عليه صور زعماء، مشيرا إلى أنه صور حلقات يقلد فيها القذافى من توك توك وداخل منزله ومن فوق السطوح قائلا "أحيانا أقول لنفسى كفاية كده عشان ما أبوخش، لكن دعم الناس بيخلينى أستمر موضحا أنه يعمل مصوراً، وشاهد العديد يقلدون القذافى، ولكنهم لم ينجحوا بدرجة كبيرة مثله رغم توافر الإمكانيات لديهم.
ونفت منى هلا استخدامها ألفاظاً خارجة خلال الحلقات، مشيرة إلى أن التنبيه الذى كتب فى إحدى الحلقات عن وجوده الألفاظ جاء على لسان الشخصيات التى تم انتقادها، وأوضحت هلا أن الحلقات إنتاجها غير مكلف وتعتمد بشكل أساسى على الجرافيك ومقاطع الفيديو وتصويرها غير مجهد مشيرة إلى أنها قامت بتصوير خمس حلقات فى يوم واحد ويقوم بإنتاجها أحمد فهمى قائلة "الموضوع سهل لأنى مش بمثل ولا يصطنع، ولكن أقدم البرنامج بشخصيتى الحقيقية، فأنا ناقدة لاذعة وجريئة ومش بخاف من حد".
وأشارت هلا إلى أنها وفريق البرنامج يعملون على رصد ما يدور فى مصر ويستقرون على موضوع الحلقة وتتم الاقتراحات بشأنها من جميع العناصر ويقومون جميعا بتأليف الحلقة، مضيفة أنها شخصية مرنة وتقبل النقد بسهولة قائلة "مررنا بثورة سقوط الأقنعة والبرنامج مش بيعمل قائمة سوداء لمن شارك أو لم يشارك فى الثورة وإنما يركز على الشخصيات العامة التى غيرت موقفها أثناء الثورة وبعدها وكثير من الفنانين زعلانين منى وقالولى إحنا متضايقين من اللى بتعمليه "مضيفة أنها تقوم باعداد إحدى الحلقات التى تقوم فيها بنقد نفسها وأن الحلقة القادمة ستدور حول معمر القذافى.
وأكدت هلا أنها تقدم برنامج منى توف دون أجر قائلة "الشغل واقف اليومين دول والإنترنت بيعملنا استمرار".
بلدنا بالمصرى.. وزير التربية والتعليم: لن يتم إهدار حقوق المعلمين القدامى فى المنظومة التعليمية.. ونعمل على تأهيل المعلمين فى المرحلة المقبلة ماديًا واجتماعياً.. وامتحانات الكادر سيتم وضعها فى أوقات مناسبة مع العمل على التطوير من كفاءة نماذج الامتحانات
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار
- الكسب غير المشروع يقرر منع أنس الفقى وزير الإعلام السابق من التصرف فى أمواله
- توقف حركة قطارات الوجه البحرى من الاتجاهين بعد اعتصام عمال ورش طنطا على القضبان
- لليوم الثالث على التوالى.. مازالت حركة القطارات بين أسوان ونجع حمادى متوقفة من الاتجاهين بسبب اعتصام أهالى قنا على القضبان بمحطة سكة حديد قنا
- العيسوى والنعمانى يتحاوران مع أهالى قنا لحل أزمة المحافظ الجديد
- التحقيق مع عائشة عبد الهادى فى موقعة الجمل وفتحى سرور و"الكسب غير المشروع" يؤجل التحقيق مع شهاب ل2 مايو المقبل.
الفقرة الرئيسية:
مناقشة مشاكل التعليم والمناهج والامتحانات
الضيوف
وزير التربية والتعليم أحمد جمال الدين موسى
أكد د.أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، أن الفترة القادمة ستشهد تطويراً فى شكل التعليم والعمل على تحقيق تطلعات الأسر المصرية، مشيراً إلى أنه سيتم العمل على تأهيل المعلمين فى المرحلة المقبلة ماديًا واجتماعياً.
وفيما يخص امتحانات الكادر، أشار موسى إلى أنه سوف يتم العمل على وضع امتحانات فى أوقات مناسبة مع العمل على التطوير من كفاءة نماذج الامتحانات لمزيد من تأهيل المعلمين لتحقيق العدالة الاجتماعية، وأنه سيتم تخطى جميع التجاوزات التى تحدث تحت مسمى "معلم احتياطى" والمقدرين بما يقرب من 38 ألفاً مدرس، مشيرا إلى أنه تمت مخاطبة وزير المالية لتثبيت تلك الفئة والعمل على تحسين أوضاعهم.
وقال موسى، وفقا للمبدأ العام لن يتم إهدار حقوق المعلمين القدامى فى المنظومة التعليمية ومن واجبنا عند تطبيق قانون الكادر مراعاة أقدمية المعلمين على الدرجات الوظيفية، لأن هذا ما يدفع بعضهم إلى المطالبة بالجمع الخاص بالعاملين بالدولة، وأوضح أنه أرسل للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة خطاباً رسمياً يؤكد فيه ضرورة مراعاة حساب سنوات الخبرة عند ترقية المعلمين المتواجدين على درجة وظيفية واحدة.
وأشار موسى لوجود عدد كبير من الجهات المختصة باستقبال شكاوى المعلمين بداخل وخارج المحافظات، وفيما يخص تحقيق التكافؤ بين المعلمين فى المرتبات أكد موسى أن الحكومة تحاول توفير مرتبات مجزية للمعلمين والعمل على تحسينه، مشيرا إلى أن فئة المعلمين بالحصة بمجرد تثبيتهم سوف يتم تحسين أوضاعهم المادية.
وفيما يخص نظام الثانوية العامة، أكد موسى على تراجع مستوى التعليم بتلك المرحلة فى الخمس سنوات الأخيرة، وذلك لعدم تنفيذ الحكومة القديمة لعدد كبير من المشاريع التى كان مخططاً بها، مشيرًا لتشكيل الوزارة للجنة من مستشارين وأساتذة جامعة لوضع نماذج الامتحانات، مؤكدا أنه كوزير لن يكون له أى علاقة من قريب أو من بعيد بتحديد سياسات الامتحانات أو وضع هيكلة محددة له، مناقشة أحداث ثورة يناير بالمدارس تأتى فى إطار الظروف التى تمر بها البلاد بعد الثورة، والتى قادها شباب مصر وضحى بعضهم بأرواحهم من أجل توفير الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ولأهمية الدور الذى تقوم به المؤسسات التعليمية فى إعداد النشء ليكونوا مواطنين صالحين.
وأكد أحمد جمال الدين، على ثقته فى المعلمين طليعة هذا المجتمع وأصحاب الدور الريادى فيه يحرصون على تشجيع الطلاب على احترام هذه القيم وعدم الاستهانة بأفكار الطلاب والاستماع إلى مقترحاتهم لافتاً إلى أن الوزارة تقترح بعض الأفكار الرئيسية التى تسهم فى تحقيق الأهداف السابقة والتوعية بثورة 25 يناير بأنها ثورة شعبية قادها الشباب بروح وطنية خالصة وبطريقة حضارية أذهلت العالم.
واعتبر جمال الدين، أن تأخر النظام السابق فى تطبيق ما وصفه ب"الإصلاح المؤسسى " لثورة 25 يناير اتسمت بالنظام وأظهرت دور الشباب الفعال وحرصه على أمن وسلامة الوطن ومنشآته، واهتمام الشباب بخدمة المجتمع، ودليل ذلك قيامهم بمهام النظافة والتعامل الراقى بين بعضهم البعض خلال الأحداث.
على الهوا: "الكسب غير المشروع" يقرر استمرار حبس "الفقى" وتجميد أرصدته.. إبراهيم كامل" ينفى علاقته بأحداث 8 و9 أبريل.. وزاخر: أخشى أن يكون الاختلاف مع الإخوان المسلمين هو خلاف مع الإسلام
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
- الكسب غير المشروع" يقرر استمرار حبس "الفقى" وتجميد أرصدته
- إبراهيم كامل" ينفى علاقته بأحداث 8 و9 أبريل
- الكسب غير المشروع" يؤجل التحقيق مع شهاب ل2 مايو المقبل
- تأجيل محاكمة جاسوس الفخ الهندى إلى الخميس المقبل
- النيابة تواجه جمال وعلاء باتهامات حول دورهما فى خصخصة القطاع العام
الفقرة الأولى
الضيوف
الدكتور خالد سمير نسق حركة استقلال جامعة عين شمس
قاتل الدكتور خالد سمير منسق حركة استقلال جامعة عين شمس إن الجامعة ذات كيان مستقل، ويجب أن تكون تابعة مباشرة للمجلس الأعلى للجامعات، وأن تكون مهمة الوزير إشراف فقط، ولا يمارس سلطة عليها، لافتا إلى أن هناك جامعات خاصة تعامل معاملة أفضل من الحكومية لكونها تحمل اسماً عربياً أو أجنبياً.
وأضاف سمير أن مطالبهم تتلخص فى إعادة استقلال الجامعة، كما ينص الدستور، وأن تكون تابعة للمجلس الأعلى للجامعات مباشرة، واستعادة كرامة أعضاء هيئة التدريس، لافتا إلى أن الأساتذة كانوا ينظرون بالساعات أمام مكتب رئيس الجامعة من أجل مقابلته، فى حين لو جاء صول من أمن الدولة كان يفتح له الباب بمجرد وصوله، والمطلب الثالث يتلخص فى تطوير التعليم.
الفقرة الثانية
الضيوف:
المهندس سعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين
المفكر القبطى كمال زاخر منسق التيار العلمانى
ناصر عبد الحميد عضو ائتلاف شباب ثورة 25 يناير
قال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، إن الحوار والتفاهم من أعظم الوسائل لإصلاح البلد، ويجب أن يفهم بعضنا البعض أكثر من ذلك، وإعطاء فرصة للحوار، وأن مصر لا تقتصر على فئة بعينها، وكلنا بذلنا دماءنا من أجل تحرير هذا البلد، لافتا إلى أن الجماعة تقبل الآراء المختلفة معها، وأنه لا سبيل لتداول الآراء إلا بالحوار والنقاش، واتهم جريدة المصرى باختيار بالتركيز على بعض النقاط من أجل إثارة البلبلة فى الشارع.
فيما قال المفكر القبطى، كمال زاخر، منسق التيار العلمانى أنه يختلف مع التيار السياسى المبنى على أساس دينى، وأن جماعة الإخوان المسلمين هى جماعة سياسية ولكن بمرجعية دينية وأنه تم تكفيره من قبل الجماعة نتيجة اختلافه معها، مضيفا أنه يخشى من أن يصبح الاختلاف مع الجماعة هو الاختلاف مع الإسلام.
وأضاف زاخر أنه عندما نعطى الحق للمؤسسة الدينية حق فى إدارة الحوار السياسى، يعنى أننا نعطى الجماعات الدينية الشرعية الكاملة فى إدارة البلاد، لافتا إلى أن هناك انقطاعاً بين دولة المسلمين والخلفاء، وما حدث بعد ذلك.
وقال ناصر عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة إن هناك فرقاً بين الامتلاك المادى للأرض والامتلاك المعنوى، لافتا إلى أن الامتلاك المعنوى يعنى إدارة شئون البلاد، مطالبا بضرورة الفصل بين تاريخ الجماعة وتاريخ الإسلام، مؤكدا على ضرورة هيكلة الجماعة وإعادة تأسيسها بتطبيق القانون، وأن يكون الشعب هو الرقيب على الجماعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.