فى إطار توطيد العلاقات المصرية الصينية ومد أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، تم توقيع عقد إقامة مدرسة متكاملة بمسقط رأس الرئيس مبارك، كمنحة لا ترد قيمتها 30 مليون يوان صينى بما يعادل حوالى 27 مليون جنيه مصرى، وطالبت الحكومة الصينية بأن تحمل المدرسة اسم الرئيس مبارك، اعترافا وتقديرا منها لجهوده المبذولة من أجل الحفاظ على الأمن والسلام بالمنطقة. جاء ذلك ضمن عدد من بروتوكولات التعاون بين الحكومتين، ويتحمل الجانب الصينى كافة التكاليف الإنشائية من مبانٍ وتجهيزات وتصميمات على أحدث النظم العالمية تحت إشراف وزارة التعاون الدولى. وقام الجانب المصرى بتوفير الأرض التى سيقام عليها المبنى، بناءً على طلب الحكومة الصينية أن تكون بمسقط رأس الرئيس بقرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية وتشمل المدرسة كافة المراحل الدراسية، بدءاً من الحضانة، وحتى التعليم الثانوى ولأول مرة سيكون بها فصل لذوى الاحتياجات الخاصة. وتمكن المجلس المحلى لمحافظة المنوفية من توفير قطعة الأرض بمساحة 12 قيراطاً وأربعة أسهم بقرية كفر المصيلحة، يجاورها من الناحية القبلية مركز شباب القرية، حيث اعتاد أن يلهو ويلعب الرئيس فى سنوات صباه الأولى وكانت وقتها أرضاً ترابية وتحولت الآن إلى مركز شباب على أعلى مستوى. وأشار المهندس كمال الإسحاقى مدير الأبنية التعليمية بالمنوفية، أنه من المنتظر الانتهاء من تصميمات ورسومات المبنى التى يتم إجراؤها فى الصين أواخر الشهر الجارى، وسيتم البدء فورا فى عمليات الإنشاء لصرح تعليمى كبير متطور، سيكون إحدى العلامات البارزة بالمحافظة.