نظم حزب الجبهة الديمقراطية مؤتمراً حاشداً بإستاد نادى بلدية المحلة مساء أمس، الخميس، فى حضور أهالى شهداء ومعتقلى ومصابى أحداث 6 إبريل بالمحلة، وذلك بمشاركة الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب، والدكتور محمد غنيم، وجورج إسحاق، والدكتورة كريمة الحفناوى، وأبو العز الحريرى، والدكتور سمير عليش، وعبد الحكيم عبد الناصر. أكد الدكتور محمد غنيم، الناشط السياسى، أن هناك 3 تيارات سياسية بمصر وهم الحزب الوطنى والتيارات الإسلامية وهى جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون والمجاهدون والتيار الوسطى الذى يدعو إلى دولة مدنية وعدم المساس بالمادة الثانية للدستور. وأعلن غنيم عن عقد مؤتمر حاشد يوم 27 الجارى بقاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نصر للإعلان عن ائتلاف الأحزاب، ولكن على عدة أسس وهى فتح مقارات الأحزاب لكافة المشاركين فى الائتلاف للعمل فى أى من الاتجاهات، وأن يوافق الائتلاف على قائمة محددة للمرشحين فى الانتخابات البرلمانية. بينما أكد جورج إسحاق القيادى بحركة كفاية أنه والدكتور محمد البر ادعى والكاتب علاء الأسوانى، مهددين بالاغتيال، مؤكداً أن دمهم لن يكون أغلى من دم الشهداء وطالب إسحاق بضرورة محاكمة الرئيس مبارك وعدم ترك أى رمز من رموز الفساد. وأضاف عبد الحكيم عبد الناصر بأن مدينة المحلة هى أساس الثورة وهى التى حافظت على مبادئ ثورة 23 يوليو، ونادت بنفس مبادئ الثورة فى 6 إبريل وكان شعارها "كرامة حرية عدالة اجتماعية. من جانبه أكد الدكتور أسامة الغزالى، حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن انتفاضة 6 ابريل كانت الفجر الذى أدى إلى ثورة 25 يناير، وقال يجب بناء الديمقراطية المحلية أولا، وأن يكون المحافظ بالانتخاب فى كل محافظة على أن يكون من أبناء المحافظة. أما كريمة الحفناوى القيادية فى حركة كفاية المصرية فأكدت أن شهداء ثورة 25 يناير بدئوا من استشهاد 3 فى أحداث 6 ابريل بالمحلة وطالبت بوضع حد أدنى للأجور. وأعلنت أنه فى حالة عدم الإعلان عن محاكمة الرئيس مبارك وعائلته خلال هذا الأسبوع سيتم الزحف على شرم الشيخ، وأكدت الحفناوى، على أن السعودية من أهم أعداء الثورة المصرية.