اعتذر رولاند إيفانز حارس الكاتب البريطانى هندى الأصل سلمان رشدى إلى الكاتب على ما ورد فى كتابه الذى دار حول علاقته ب"رشدى". وكان إيفانز قد عمل ضمن فريق حراس رشدى، بعد أن تلقى الأخير تهديدات بهدر دمه رداً على رواية "آيات شيطانية" عام 1989. وذكر الضابط إيفانز فى كتابه "فى خدمة فخامته" أن سلمان سعى إلى التكسب من الفتوى، كما أنه كان شخصاً ذا ميول انتحارية. واعتذر الضابط إيفانز، ومعد الكتاب دوجلاس تومبسون والناشر جون بليك فى محكمة لندن العليا للأذى الذى سببوه لرشدى، الذى قال بعد أن سمع الاعتذارات "إنها مسألة غير جذابة". كما وافق الأشخاص الثلاثة فى المحكمة على أن الكتاب يحتوى على حقائق مزيفة ومحض أكاذيب. وكان رشدى الحائز على جائزة بوكر قد خضع لحماية بوليسية، بعد الفتوى التى أصدرها أية الله الخمينى الزعيم الروحى فى إيران بإهدار دمه.