حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. كى مون: الأمم المتحدة على استعداد لدعم مصر.. الجمل: تعديل المادة الثانية لتصبح "الإسلام مصدر رئيسى وليس المصدر "الرئيسى" للتشريع.. وزير الداخلية: من حق كل تيار دينى أن يعمل بالسياسة
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 03 - 2011

تابعت برامج التوك شو أمس، الثلاثاء، حادث حريق وزارة الداخلية التى اشتعلت فيها النيران بالتزامن مع إحدى المظاهرات لأمناء الشرطة.
فيما انفردت الإعلامية منى الشاذلى بحوار مع بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الذى أكد أن مصر ستبنى أهرامات من الديمقراطية فى الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم مصر اقتصاديا وتقديم الدعم الفنى لإجراء العملية الانتخابية وإعداد الدستور.
"القاهرة اليوم".. أديب: يقترح غلق كل قطاعات الدولة لمدة عشرة أيام لحل أزمة المظاهرات الفئوية.. طلعت السادات: آخر التقارير الطبية المؤكدة تفيد بأن السادات أطلق عليه النار من الخلف
شاهده محمود رضا
تناول الإعلامى عمرو أديب فى برنامجه "القاهرة اليوم" المظاهرات الفئوية وتأثيرها على وقف حال المواطنين ومن ضمنها مظاهرات الشرطة وحرق جزء من مبنى الاتصالات بالداخلية وقال إنه رأى أكثر من 14 مظاهرة واجهته فى طريقه بسيارته إلى التحرير ومنها مظاهرة "للشرطة وأخرى لبعض شباب الثورة مطالبهم بمحاسبة مبارك ومظاهرة لليبيين تأييدا للعقيد القذافى ومظاهرات لعمال الغزل والنسيج".
واقترح أديب وقف كافة قطاعات الدولة لمدة عشرة أيام لحل مشاكل كل المواطنين أصحاب المظاهرات الفئوية ثم إعادة فتح البلد مرة أخرى لدفع عجلة الإنتاج المتوقفة لأن المظاهرات الفئوية تشل حركة تقدم البلد.
و نفى د.سامى الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ما تردد مؤخرا من القول بأنه سيتنازل عن منصبه باتحاد الإذاعة والتليفزيون للواء طارق المهدى، وأكد أنه خبر كاذب، وليس لها أساس من الصحة.
وأشار إلى وجود أكثر من 43 ألف عامل باتحاد الإذاعة والتليفزيون ينتظرون رواتبهم الشهر المقبل، مؤكدا أنه لا يوجد سيولة مالية لمنحهم رواتبهم ومكافآتهم الشهر المقبل، لافتا إلى وجود أكثر من 11 مليار جنيه ديوناً على اتحاد الإذاعة والتليفزيون ولا يوجد سيولة مالية حالية لمنح العاملين بالإذاعة والتليفزيون.
وأكد فى مكالمته الهاتفية مع الإعلامى عمرو أديب أنه يجب إعادة هيكلة الإذاعة والتليفزيون ونفى ما تردد عن مقابلة رئيس الوزراء للمتظاهرين فى ماسبيرو.
وأشار أديب إلى العمل السياسى الذى شرع فيه فعليا شباب الإخوان المسلمين ونزولهم للشوارع وبدء حملات التوعية السياسية لإقناع المواطنين بأفكار الجماعة وطالب كافة الأحزاب السياسية بالعمل فى الشارع مثلما يعمل شباب جماعة الإخوان المسلمين.
كما طالب الحكومة بإعادة النظر إلى قانون مباشرة الأحزاب السياسية وأنه خال من فكرة قيام أحزاب على أسس دينية حتى لا يخرج باقى الديانات وتطالب بعمل أحزاب سياسية على أسس دينية ومن ثم تشرذم البلاد.
وعن البورصة وفتح أبوابها اليوم الأربعاء قال سمير رضوان فى اتصال هاتفى بالبرنامج بأن الوزارة خصصت 250 مليون جنيه من صندوق المخاطر منهم 150 مليوناً من وزارة المالية وحدها لدعم البورصة غدا.
الفقرة الرئيسية
فتح التحقيق فى مقتل الرئيس"السادات"
الضيف
النائب طلعت السادات.. عضو مجلس الشعب السابق.
قال النائب السابق طلعت السادات إن دم عمه فى رقبة العالم العربى كله وليس المصريين فقط لافتا إلى أن هناك متهمين فى قضية قتل عمه الرئيس الراحل ولم يحاكموا بل تم التعامل معهم على أنهم مجرد شهود إثبات وتم تعيينهم فى مناصب حساسة، وأشار إلى أن السيدة رقية السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات ربما تكون على صواب فى قولها بأن الإسلامبولى لم يعدم لأن والدة خالد الإسلامبولى طالبت بأن تتسلم جثة نجلها إلا أنها لم تتسلم جثته.
ولفت إلى أن المستفيد الأكبر من قتل السادات هم إسرائيل وأمريكا وبعض الدول العربية التى كانت تختلف مع السادات، مؤكدا إلى أن الجماعة الإسلامية لم تحقق أى مكاسب من قتله لأن عملية القتل كانت قبل استلام سينا ب 180 يوما، وقال إن آخر التقارير الطبية المؤكدة فى عملية قتل السادات بأنه أطلق عليه النار من الخلف.
وقال إنه يتمنى أن يرى من يحكم مصر يكون رئيسًا عسكريًا سواء لدولة تقوم على أساس برلمانى أو رئاسى.
ويكون لهم كالأب؛ لأن المصريين بدون أب يدافع عن حقوقهم منذ 30 عاما لذا حدثت مهانة كبيرة فى كرامة المصريين فى أغلب دول العالم لافتقارهم للأب الذى يحتوى الشعب.
وأوضح إلى أنه لم يذهب يوم الاستفتاء للإدلاء بصوته مبررا موقفه بأنه رأى أن الجو العام لا يليق بالثورة البيضاء الجميلة التى قام بها شباب 25 يناير ويقول مشبها الاستفتاء بأنه "يجب أن ترتدى مصر فستانا جميلا يوم زفافها ولم يرد أن ترتدى فستانا مرقعا "فالثورة أعادت لمصر شبابها لافتا إلى أنه كان يريد أن تكون التعديلات الدستورية شاملة فى باقى نواحى الدستور بتعديل باقى مواضع الخلل التى أشار إليها فقهاء القانون.
موضحا إلى أنه وجد التعديلات الدستورية جاءت متسرعة جدا وكان يجب استغلال الوضع الحالى التى تمر به البلاد؛ بدون مجلس شعب أو شورى كى يضبط الدستور بشكل أفضل وشعر بأن السرعة التى يراها فى تعديل الدستور أدت إلى اضطراب الرؤية لدى المواطنين وجد أن الموضوع يسير فى عجالة كبيرة ولم تترك الفرصة لشباب كى يكونوا ممثلين فى أى انتخابات لأن صفوفهم لم تنظم بعد.
وأشار السادات إلى أن الانتخابات القادمة سيسيطر عليها تياران هما أصحاب المال والإخوان المسلمين.
ولفت إلى الاحتفاء الإعلامى الذى ألقى الضوء على عبود الزمر كان له أثر مرعب ومفزع على رأى المواطنين فى الإسلاميين وهذا ربما سيكون له تداعيات سلبية على جماعة الإخوان المسلمين.
العاشرة مساء.. بان كى مون: الأمم المتحدة على استعداد لدعم مصر اقتصاديا..
والعالم ينظر بوضوح لمصر لأن ما حدث يعطى درساً للمنطقة العربية.. مساعد وزير الداخلية: توقيت حدوث الحريق بمقر الوزارة "جاء صدفة" تزامناً مع تظاهر أمناء الشرطة
أهم الأخبار
- أفراد الشرطة يتظاهرون أمام "ماسبيرو" للمطالبة بإقالة العيسوى
- تبادل لإطلاق النار بين الجيش وأفراد من الشرطة المحتجين أمام مقر مديرية الأمن بالشرقية
- أمناء وأفراد الشرطة يتظاهرون أمام الداخلية لإقالة العيسوى
- اشتعال حريق بوزارة الداخلية
قال اللواء محسن حفظى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، إن توقيت حدوث الحريق بمقر الوزارة تزامنا مع تظاهر أمناء الشرطة هو مجرد صدفة.
الفقرة الأولى
حوار خاص مع بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
الضيوف
بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
قارن بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، بين الثورة فى مصر وتونس وليبيا، قائلاً:" مصر وتونس حققتا إنجازات كبيرة والوضع بهما يختلف عن ليبيا ونجحوا فى إجراء تغييرات جذرية، أما الوضع فى ليبيا فيختلف كثيراً"، مؤكداً أن مصر ستبنى أهرامات من الديمقراطية فى الفترة المقبلة.
وأكد كى مون، أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم مصر اقتصاديا وتقديم الدعم الفنى لإجراء العملية الانتخابية وإعداد الدستور، مشيراً إلى لقائه بالمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعمرو موسى ورئيس الوزراء ونائبه، موضحاً أن رسالته كانت واضحة للقيادة المصرية وشبابه وقيادته، مشدداً على أن كل العالم ينظر بوضوح لمصر لأن ما حدث يعطى درساً للمنطقة.
وأوضح كى مون، أن قرار مجلس الأمن الأخير يقضى بفرض حظر جوى على ليبيا، مشيراً إلى أن الهدف من هذا القرار هو حماية المدنيين من خلال استخدام القوة العسكرية، وحماية الليبيين من رئيس أراد قتل شعبه وفقد شرعيته كرئيس، لافتاً إلى تلقيه العديد من الاتصالات التليفونية من المسئولين الليبيين أكدوا فيها التزامهم بوقف إطلاق النار وهو ما لم ينفذ على أرض الواقع مما خلق أزمة ثقة، مؤكداً أن الشعب الليبى هو صاحب القرار فى تقرير مصيره.
وفيما يتعلق بالوضع فى البحرين، قال الأمين العام للأمم المتحدة: نهتم بما يحدث فى البحرين وقد اتصلت بملك البحرين وأعربت عن قلقى له عما حدث من عنف، لكن الوضع هناك يختلف عن الوضع السيئ فى ليببيا.
الفقرة الرئيسية
"جمعية الأطباء المصريين بأمريكا"
الضيوف
أعضاء جمعية الأطباء المصريين بأمريكا
أعرب د.أحمد عبد الفضيل، أستاذ أمراض الصدر والعناية المركزة ورئيس جمعية الأطباء المصريين بأمريكا، عن سعادته بما حققه الشباب فى الثورة، وقال إنه يجب أن ننظر إلى البنية التحتية للصحة فى مصر، مطالباً بالبدء فى إصلاحها بسبب تردى المستوى الخدمى الموجود فيها عن طريق نقل الخبرات التى اكتسبوها فى أمريكا والارتقاء بالمستوى الطبى للمستشفيات المصرية، مشيراً إلى بقائهم بوزير الصحة أشرف حاتم ليمنحهم من سنة إلى سنتين لجمع عدة جهات ومنظمات صحية تتعامل مباشرة مع المستشفيات المصرية ومن هنا نبدأ معرفة أماكن التقصير فى المنظومة الطبية ونضع الحلول من خلال مجموعات متخصصة لها خبرة اكتسبوها من الخارج.
ومن جانبه قال د.طارق الشافعى، أستاذ جراحة الأوعية الدموية والعضو جمعية الأطباء المصريين بأمريكا، إنه يرى أن الأطباء المصريين فى الداخل ينقصهم الإمكانيات التى تمكنهم من التقدم فى حين، أن الأطباء المصريين يخرجون من مصر يكون لهم مواقعهم المتميزة بسبب عقولهم المتفتحة لذا يجب أن نوظف الأطباء المصريين فى العمل ودخول "حجرة العمليات" لاكتساب الخبرات من الأطباء الأكثر خبرة.
وانتقد الشافعى، ما يراه فى مصر من وضع أطباء امتياز فى مواجهة مع المريض كى يجرب عليه ما قرأه نظريا دون تدريب مسبق، وقال يجب علينا أن نعلن ونضع حقوق المريض ولو أخطأ الطبيب حق المريض فمن حق المريض أن يرفع دعوى قضائية مدنية ضد الطبيب كما ترفع ضده مذكرة حتى يحافظ الأطباء على أرواح المرضى والاهتمام بهم.
فيما دعا د.حسن المنصورى أستاذ الجراحة العامة، أنه يجب نشر الثقافة الطبية الصحيحة فى أرجاء مصر وأن يتعلم المصريون بما يجب فهمه عن الطب وكيفية الذهاب بشكل دورى لعمل فحوصات شاملة وبسيطة على أعضاء الجسد حتى يمكن أن نقضى على المرض إن ظهر فى بدايته أما ما يحدث فى مصر وللأسف ما يسمى "بطبيب العيلة" وهو الطبيب المسئول عن كل أفراد العيلة فى جميع التخصصات وهذا بالقطع له آثاره السيئة.
ومن جهته قال علاء الرافعى، أستاذ الطب النفسى والعضو فى جمعية الأطباء المصريين بأمريكا إن المصرى حين يوضع فى ظروف جيدة تجده يبدع ويقدم أجمل ما لديه فنريد إدارة جيدة تتحكم فى المنظومة الطبية، كما يجب أن تكون الإدارة رشيدة لتخطى الأزمات التى تعوق التقدم الطبى وملاحقته مؤكدا بوجوب تطوير النظام الطبى المصرى بالكامل عن طريق تأسيس ثقافة طبية عند الناس.
90 دقيقة: عدد من أفراد وأمناء الشرطة المفصولين يشعلون النيران فى مبنى تابع لوزارة الداخلية.. والنائب العام يوافق على إحالة بطرس غالى والفقى للجنايات.. ونيابة جنوب القاهرة تبدأ السبت التحقيق فى بلاغ رقية السادات ضد مبارك
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- عدد من أفراد وأمناء الشرطة المفصولين يشعلون النيران فى مبنى تابع لوزارة الداخلية.. وإصابة 15 فى الحريق والنيران تلتهم جميع أدوار المبنى
وقال اللواء إبراهيم حماد، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، فى مداخلة هاتفية أخرى، إن أبناء الشرطة وأفراد الداخلية بعيدون تماما عن هذا الحادث الذى تصادف وقوعه خلال اعتصام الأمناء أمام وزارة الداخلية، مؤكدا أن هذا الحريق لا يوجد به أى شبهة جنائية، مرجعا إياه إلى حدوث ماس كهربائى.
وأضاف أن أفراد وأمناء الشرطة عرضوا مطالبهم التى استمع إليها وزير الداخلية ووعدهم بدراستها إلى حد تغيير التشريع حتى يتم التمكن من تنفيذ مطالبهم، مشيرا إلى أن الوزارة استعادت 8 آلاف فرد شرطى مفصول، ولفت إلى أن بعض المفصولين من أمناء الشرطة كانوا متورطين فى تهم جنائية.
- النائب العام يوافق على إحالة يوسف بطرس غالى وأنس الفقى للجنايات
وقال أحمد شلبى الصحفى ب"المصرى اليوم"، فى مداخلة هاتفية، إن النائب العام وافق على إحالة كل من أنس الفقى، وزير الإعلام السابق، ويوسف بطرس غالى، وزير المالية السابق، إلى محكمة جنايات القاهرة بتهمة الإضرار العمدى بالمال العام، مع استمرار حبس الفقى على ذمة القضية.
وأوضح أن تحقيقات النيابة العامة كشف أن الفقى «طلب مبلغ 36 مليون جنيه من وزارة المالية للإنفاق على التغطية الإعلامية لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، وتمويل الحملة الإعلامية الخاصة بتغطية الأحداث السياسية الهامة والإنجازات التى تحققت خلال الفترة من عام 1981، (بداية حكم مبارك)، وحتى عام 2010».
وأضاف أن غالى وافق على صرف المبلغ من الأموال المخصصة لاحتياطيات السلع والخدمات الإستراتيجية، وحسب التحقيقات أنفق وزير الإعلام السابق تلك المبالغ بالمخالفة للمعايير المعتمدة من مجلس الوزراء، والتى قصرت الإنفاق على المتطلبات الحتمية القومية الطارئة، والالتزامات المستجدة، كما خالفت طريقة الصرف أحكام قانونى انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية التى تحظر استخدام المال العام فى الإنفاق على أغراض الدعاية الانتخابية.
- نيابة جنوب القاهرة تبدأ السبت التحقيق فى بلاغ رقية السادات ضد الرئيس السابق مبارك.. رقية السادات تتهم الرئيس السابق بالتورط فى اغتيال والدها
وقال محمود سعد الدين الصحفى ب"اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية، إن نيابة جنوب القاهرة الكلية ستبدأ يوم السبت المقبل أولى جلسات التحقيق فى البلاغ المقدم من رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ضد محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية السابق، والتى تتهمه فيه بالتورط فى اغتيال والدها فى حادث المنصة الشهيرة.
وأضاف أن الدكتور سمير صبرى المحامى المستشار القانونى لأسرة السادات كان، قد تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، يتهمه بالتورط فى قتل السادات ويطالب بمحاكمته جنائيا.
وتابع "أكد صبرى فى بلاغه الذى حمل الرقم 1304 لسنة 2011، أن ما نشرته الصحف وأذاعته وكالات الأنباء حول ما قاله الوزير السابق، حسب الله الكفراوى، وأيده فى ذلك أبو العز الحريرى، نائب رئيس حزب التجمع فى المؤتمر الذى نظمه الائتلاف الوطنى من أجل الديمقراطية بالمنصورة، وما نشر بإحدى الصحف القومية بتاريخ 19 مارس الجارى، يشير إلى أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك متورط فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات".
واستطرد " الكفراوى قال إنه خلال السنوات الماضية تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة وأن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولى، بل إن هناك رصاصا من داخل المنصة، وأنه كان فى الصف الثانى أو الثالث وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون، محافظ القاهرة الأسبق، وكان الكفراوى "يتابع بشغف حركة الطائرات وأكروباتها، فقام مأمون بوضع يده على كتفه وقال له انبطح فانبطح، مؤكدا أنه عندما كان تحت الكرسى وجد كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده، وكان كبير الياوران توفيق سعد يجذب الكفراوى، قائلا إن المنصة بها قنابل، ليكمل الكفراوى: وجدتهم حاملين السادات ويهرعون به حيا، وصعدوا به للطائرة الهيلكوبتر وكان أبو غزالة وحسنى مبارك مذهولين، مشيرا إلى أنه متأكد ومتيقن بأن الأيام سوف تثبت أن المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولى، حيث إن الموساد وحسنى مبارك لهما مصلحة، ومبارك شارك فى اغتيال السادات".
فيما قال د. سمير صبرى محامى رقية السادات، فى مداخلة هاتفية أخرى، إنه تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد كل من الرئيس السابق حسنى مبارك والوزير السابق حسب الله الكفراوى وأبو العز الحريرى، نائب رئيس حزب التجمع، طلب فيه التحقيق معهم فى مقتل الرئيس الراحل "السادات" يوم احتفالات 6 أكتوبر تمهيدا لإحالة الرئيس السابق للمحاكمة الجنائية وتطبيق عقوبة الإعدام عليه بعد ظهور أدلة جديدة تثبت تورط الرئيس السابق فى الواقعة.
بينما نفى م. حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، فى مداخلة هاتفية ثالثة، إدلاءه فى حديث سابق بأن الرئيس السابق متورط فى اغتيال السادات، مضيفا أنه روى ما حدث بالمنصة التى حملت نحو 400 شخص ولم يتهم أحدًا.
وأكد الكفراوى أنه كان جالسا فى الصف الثانى ووراءه سعد مأمون محافظ القاهرة، ثم وجد سعد يغمزه بيديه ويقول له انبطح، ثم وجد توفيق سعد "يسحبه من "الجاكتة" قائلا له هناك قنابل فى المنصة، فيما شاهد الكفراوى الرئيس السادات وهو مصاب ويتم نقله إلى المعادى.
وأشار وزير الإسكان الأسبق إلى أنه لا يملك مستندات تدين أحداً بمقتل السادات فى المنصة، موضحا أنه أدلى بهذا الحديث أكثر من مرة.
من جانبه رد سمير صبرى، قائلا إن الحديث الصحفى المسجل على لسان الكفراوى وتم نشره فى صحيفة "صوت الأمة" بتاريخ 14 مارس الحالى، جاء فيه "خلال السنوات الماضية تجمعت لدى معلومات تؤكد أن الرئيس الراحل أنور السادات لم يمت برصاص خالد الإسلامبولى، بل برصاص جاء من المنصة، والرئيس السابق متورط فى هذا الاغتيال، وإن هذا ليس شكا بل يقين، فالموساد وحسنى مبارك لهما مصلحة فى اغتيال السادات".
فيما تساءل حسب الله الكفراوى "لماذا يتم إقحامى فى مثل هذه الحوارات"، مضيفا "لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يوفق سمير صبرى، والسادات كان غالى على جدا".
- تقرير عن تنظيم أهالى المقطم وقفة تضامنية ل"رد اعتبار" د. محمد البرادعى بعد تعرضه للاعتداء
- تقرير عن مواصلة العاملين بالتليفزيون اعتصامهم للمطالبة بإقالة قيادات التليفزيون
- تقرير عن تكريم أمهات الشهداء فى ساقية الصاوى
- تقرير عن محاورة الأمين العام للأمم المتحدة مجموعة من الشباب والرموز الدينية.
الفقرة الرئيسية
نقاش حول استمرار الاحتجاجات فى الكليات
الضيوف
د. ابتسام الجندى المشرفة على القسم إنجليزى بكلية الإعلام
الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت
محمد صلاح مدير مكتب جريدة "الحياة" بلندن
محمود كليش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة
قالت د. ابتسام الجندى إن مشكلة كلية الإعلام أنها قريبة من الإعلام، مضيفة "لن نستطيع أن نفصل أنفسنا عما حدث فى البلد"، فكانت هناك دعوة لتغيير القيادات فى الجامعة وفقط فيما جاءت بعض الأخبار مبالغة، وأكدت أن عدد الطلبة المتظاهرين يقلون يوميا، مشيرة إلى أن القلة صوتهم عالى وأن عميد الكلية قدم استقالته أكثر من مرة لرئيس الجامعة ولكنه رفض.
فيما قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، إنها متضامنة مع روح الاعتصامات والتظاهرات فى الكليات باعتبار أن الطلاب جزء من ثورة 25 يناير، إذ يريدون نقل تجربة الثورة إلى جموع مصر الصغرى بالإضافة إلى أنهم أصحاب المبادرة، لافتة إلى مقالات د. سامى عبد العزيز عميد كلية الإعلام فى الجرائد التى لا ينفذها على أرض الواقع.
وأوضحت أن الكبت لدى الطلاب يصنع انفجارًا، مشيرة إلى أن الطلاب ليست لديهم أى مشكلة مع شخص العميد ولكن الموضع الاعتبارى للعميد باعتباره عضو لجنة السياسات، فضلا عن مشكلتهم فى نظام الكلية، وقالت "لابد أن ينصت د. عبد العزيز إلى مطالب كلية الإعلام واحترامها، إذ إنه التقى صباح اليوم مع الطلاب المعتصمين".
بينما قال محمد صلاح، مدير مكتب جريدة "الحياة" اللندنية إن تظاهرات الطلاب لها سبب منطقى جدا بسبب التعامل معهم على أن تظاهرات لعمال عمر أفندى، وأنهم يريدون أن يرحل العميد، فيما تتضح أسباب تظاهراتهم فى رغبتهم فى رحيل أساتذة الإعلام الذين علموهم الإعلام الفاسد، وأشار إلى أن قيادات كلية الإعلام لم يستطيعوا الحفاظ عليها، مؤكدا أن دكاترة الإعلام الذين ارتكبوا جرائم أخلاقية حاولوا الركوب على الثورة، مناشدا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالاستجابة لمطالب الطلاب.
وطالب بمجىء قيادات غير محروقة، لم تروج للنظام السابق، ولا يقودوا ثورة مضادة، أو يركبوا موجة الثورة.
ومن جانبه نفى محمود كليش، عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة، مطالبة أى طالب بكلية الحقوق بمثل هذه الطلبات لأن طلبة الحقوق على علم بالقانون ويعرفون أن مثل هذه الطلبات ليس لها أى شرعية، مشيرا إلى أن أهم مبادئ الثورة هو احترام القانون وإلزامه واحترامه، ولفت إلى أن الإعلام يبالغ عما يحدث فى كلية الإعلام وهو شاهد عيان على ذلك، قائلا "لدينا ربع مليون طالب فى جامعة القاهرة والمتظاهرون أمام القبة لم يزيدوا على 200 طالب".
وأضاف هناك فرق بين الدعوى السياسية والجوانب الأكاديمية وبين التعليم والممارسة، قائلا "ونحن فى اجتماع مجلس العمداء تقدم د. سامى عبد العزيز بالاستقالة ولكننا رفضنا حفاظا على القانون".
على الهوا.. أمناء الشرطة المفصولون يشعلون النار بوزارة الداخلية.. محكمة جنايات القاهرة تؤيد منع تصرف الرئيس السابق فى أمواله.. رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يؤكد سرعة الاستجابة للعاملين بالاتحاد
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
- أمناء الشرطة المفصولون يشعلون النار بوزارة الداخلية
- وزارة الصحة تعلن عن وجود 8 مصابين فى حريق وزارة الداخلية
- أفراد الشرطة يتظاهرون أمام "ماسبيرو" للمطالبة بإقالة العيسوى
- شرف يكلف خبراء إعلاميين ببحث مطالب العاملين ب "ماسبيرو"
- محكمة جنايات القاهرة تؤيد منع تصرف الرئيس السابق فى أمواله
قال سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إن مطالب العاملين المتظاهرين
والتى تقتصر فى تحقيق العدالة الاجتماعية، وزيادة الرواتب، إضافة للمطالب الأخرى بشأن تغير بعض القيادات الإعلامية محل الدراسة، لافتا إلى أنه لابد من توفير البديل والكفاءات اللازمة لتولى تلك المناصب.
وأكد الشريف فى مداخلة تليفونية على سرعة الاستجابة لهذه المطالب، لافتا إلى أنه عرض تلك المطالب فى اجتماع مجلس الوزراء وذلك لإيجاد مخرج لهذه الأزمة، مشيرا إلى أن هناك لائحتين تم الانتهاء منهم وستعرض على العاملين بالاتحاد لمعرفة مقترحاتهم حول هذه اللوائح.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
محمود عبد العزيز رئيس اتحاد المصارف المصرية والعربية الأسبق
أبو العز الحريرى أحد مؤسسى الحزب الاشتراكى العربى
طالب محمود عبد العزيز، رئيس اتحاد المصارف المصرية والعربية الأسبق، بفرض غرامة 10% ضريبة على كل مساهم أجنبى يريد الخروج من البورصة بعد فتحها غداً، كما ناشد فى برنامج "على الهوا" على قناة أوربت أمس، الثلاثاء، بدعم رجال الأعمال الشرفاء.
وقال عبد العزيز، إن ملفات الفساد داخل مصر كثيرة، ولابد من التحقيق فى الملفات الكبيرة، لافتاً إلى أنه يجب استرجاع الأموال المسروقة والمهربة خارج مصر، خاصة من كبار المسئولين ورجال الأعمال الذين تم اتهامهم والإفراج عنهم مؤقتاً، مع استمرار محاكمتهم وحرمانهم من أرباح هذه الأموال.
وأضاف عبد العزيز، أنه لابد من انتهاء المطالب والتظاهرات الفئوية، ومحاكمة من يقوم بذلك، حرصاً على مصلحة البلد واقتصادها، مشيراً إلى أن حالات الفساد لن تتكرر مرة أخرى فى الفترة القادمة، فى حالة وجود عقاب رادع لهذه الفئات داخل المجتمع.
فى حين لم يتفق معه أبو العز الحريرى أحد مؤسسى الحزب الاشتراكى العربى مع عبد العزيز لافتاً إلى أنه من الممكن التصالح مع المتهمين فى الأموال الصغيرة التى لا تتعدى الآلاف، مشيرا إلى أنه لا يجوز التصالح مع شخص اختلس المليارات، ولابد من استرداد تلك الأموال مع استمرار محاكمتهم.
وأضاف الحريرى أنه إذا تم استرجاع تلك الأموال وتصدير أى منتج مصرى بسعره الطبيعى ستلبى كل المطالب الفئوية مهما علا قدرها، وتعود بالإيجاب على الاقتصاد المصرى فى الفترة القادمة.
الحياة اليوم.. أنباء عن مقتل خميس القذافى فى هجوم انتحارى.. البورصة تستعد لاستئناف التداول غدا.. ولواء سابق يؤكد الأساسى من تلك العمليات إسقاط نظام القذافى وإيصال المجلس الوطنى الانتقالى المؤقت للسلطة
شاهدته أمل صالح
• القبض على شخصين يشتبه تورطهما فى حريق الداخلية
• أحاله يوسف بطرس غالى والفقى إلى محكمه الجنايات
• النائب العام يطلب سرعة ضبط يوسف بطرس غالى عن طريق الإنتربول
• أنباء عن مقتل خميس القذافى فى هجوم انتحارى
• رئيس اللجنة القضائية المشرفة على نتائج الاستفتاء سلم النتائج للمشير طنطاوى
• وقفة احتجاجية أمام ماسبيرو للمطالبة بتطهير الإعلام
• البورصة تستعد لاستئناف التداول غدًا
• بنك التنمية والائتمان الزراعى يوسع قواعد الإقراض لإقامة المشروعات الصغيرة
• طلاب أعلام القاهرة يصرون على مطلب رحيل العميد
استنكر وزير الداخلية، اللواء منصور العيسوى، أن يكون للمتظاهرين علاقة بحريق مبنى الاتصالات بوزارة الداخلية، مؤكدا أن المعمل الجنائى أثبت حدوثه نتيجة ماس كهربائى
ونفى العيسوى احتجاز الوزارة اثنين من المتظاهرين المشتبه بهم بتورطهم فى حريق المبنى، مستنكرا ما تم إعلانه ونشره فى بعض وسائل الإعلام المسموعة والمقروءه، مؤكدا أنه تم التفاوض بالفعل مع الشباب المتظاهرين وإقناعهم بالرحيل بعد التوصل لاتفاق إرضائهم.
وأشار العيسوى لمشروعية جميع مطالب الأمناء المتظاهرين، مؤكدا أن هناك طلبات ستنفذ على الأمد القريب الخاصة بالعدالة الاجتماعية، وبعض مطالبهم الخاصة، مشيرا لاحتياج بعض من المطالب لمزيد من الوقت وهو ما وافق عليه أمناء الشرطة المتظاهرون بشكل نهائى.
• مراكز ومؤسسات حقوقية تراقب انتخابات اتحاد الطلبة فى الجامعات
قال عمرو عزت سلامة، زير التعليم العالى والبحث العلمى، فيما يخص أزمة الإعلام على استمرار تفاوض أساتذة الكلية مع الطلبة، مشيرا لوجود فريقين فريق مؤيد لبقاء العميد وآخر معارض واصفا الثانى بالكتلة الأكبر.
وشدد سلامة على ضرورة فصل التوجهات السياسية عن إدارة المنظومة التعليمية التى يجب أن تدار وفقا لمنهج أكاديمى علمى، مؤكدا على متابعته بشكل مستمر لسبل حل الأزمة مع رئيس الجامعة، بشكل يضمن الحفاظ على حقوق الطلبة.
وعن انتخابات اتحاد الطلبة أكد الوزير أنه سيتم تخصيص لجان من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من كلية الحقوق للإشراف على العمليات الانتخابية داخل اتحاد الطلبة، لضمان حسن سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية على حد تعبيره.
• الأزهر يدين الأنظمة الاستبدادية التى تحكم الدول العربية
• كتائب القذافى تصعد هجومها وقوات التحالف تواصل ضرباتها الجوية
• الرئيس اليمنى يعلن استعداده ترك السلطة بعد الانتخابات البرلمانية
• انطلاق بعثة المنتخب المصرى لجنوب أفريقيا للانضمام لكاس الأمم الأفريقية 2012
الفقرة الأولى
تطورات رياح ثورة التغيير بالدول العربية
الضيوف
المستشار إبراهيم الجهمى رئيس الجالية اليمنية بالقاهرة
فايز جبريل ممثل لمؤتمر الوطنى الليبى المعارض بالقاهرة
اللواء أحمد عبد الحليم
استنكر جبريل وجود خلل فى العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن التحالف بين بعض الدول الخارجية للإقرار بوجود خلل عسكرى واستراتيجى بين صفوف الدول العربية تم فى عجالة، مشيرا إلى أن القوى الأساسية تمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، مؤكدا أن فرنسا هى أول من اعترفت بالمجلس الانتقالى من سحبت الشرعية من نظام القذافى، مشيرا لصعوبة دخول إيطاليا فى تحالف مع قوى أجنبية أخرى وهى متحالفة مع نظام القذافى، مشيرا لتحسس الولايات المتحدة فى اتخاذها خطوة احتلال بلد عربى بعد احتلالها فى العراق، مشيرا على حرص الولايات المتحدة ألا تكون فى الواجهة.
وأكد جبريل استعانة القذافى بقوات مرتزقة لاستعادة الأراضى الليبية من أيدى الثوار، مرجعا سلوكه بإحساسه بالعظمة والجبروت المطلق، مشيرا لعدم ثقة القذافى فى العنصر الليبى فى قوات الجيش بدليل وجود جثث مختلفة الجنسيات بين جثث جنود العناصر الليبية، مشيرا إلى أن المعارضة الليبية فى الخارج لعبت دورا كبيرا فى تحريك الموقف الدولى تجاه القذافى.
فى حين أقر الجهمى استمرار انقسام صفوف الشعب اليمنى حتى الثلاثة أيام الأخيرة والتى وصفها بالفاصلة، مرجعا سبب التغيير لمجزرة يوم الجمعة التى أكدت تشبث الرئيس اليمنى بالسلطة، والتى دفعت لخروج جميع قوى الشعب الليبى يطالب الرئيس اليمنى بالرحيل، مشيرا لاحتمالية مطالبة الشعب اليمنى لمحاكمة الرئيس وعدم الاكتفاء فقط بتنحيه.
من جانبه قال اللواء عبد الحليم فيما يخص استعانة الرئيس الليبى القذافى بالكتائب العسكرية لإجهاض ثورة الشعب الليبى، أكد على رغبة بعض القوى الأوروبية كانت تخطط لاستخدام قاعدة مرسى مطروح وأن تشتبك مصر فى حرب عربية مع الشعب الليبي، مشيرا إلى أنه يوم 16 مارس تأكد للقيادات الأجنبية رفض مصر فى التدخل فى عمليات عسكرية ضد أى دولة عربية.
مشيرا لإمكانات الحلف الأطنلطى أكبر كثيرا من الإمكانيات المخصصة للقيادة الأمريكية المخصصة لإفريقيا، لامتلاكها الأسطول السادس بالمتوسط والأسطول الخامس بالمحيط، مؤكدا أن مايحدث بليبيا عملية تدهور لطرابلس من ضرب للقيادات وضرب للدفاع الجوى وضرب للأهداف الحيوية العسكرية، مؤكدا أن العمليات العسكرية ضد القذافى سيحسمها قوات حلف الأطلنطى.
مؤكدا أن الهدف الأساسى من تلك العمليات إسقاط نظام القذافى وإيصال المجلس الوطنى الانتقالى المؤقت للسلطة، وبدء مرحلة جديدة من مراحل الديمقراطية، مشيرا إلى أن القذافى يستخدم كل الوسائل الحربية عدا القوات البرية، لتورط الولايات المتحدة الأمريكية فى حرب العراق فى جرائم حرب لاستخدامها قوى برية.
الحياة والناس.. عضو بالجماعة الإسلامية: لم ندرك قيمة السادات إلا بعد موته.. ومبارك لم يحرض على قتله..ولن نستخدم العنف بعد اليوم وليس لدينا جناح عسكرى
شاهدته فاطمة خليل
- أهم الأخبار:
- أمناء الشرطة المفصولون يشعلون حريقاً فى المبنى الخلفى لوزارة الداخلية للمرة الثانية
وأكد النقيب مهندس يوسف سلام، شاهد عيان، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أنه من الممكن أن يكون الحريق بسبب ماس كهربائى، واستبعد أن يكون المتظاهرون من المفصولين قد قاموا بإشعال الحريق فى المبنى، حيث كانوا فى الأسفل بينما الحريق فى دور علوى.
- 1500 من أمناء الشرطة يعتصمون، مطالبين بزيادة رواتبهم وإقالة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى وإلغاء المحاكمات العسكرية.
- تظاهر 2000 من أهالى قرية بنى زايد وعزبة عوض الله أمام الجمعية الزراعية بالقرية.
- اعتصام طلاب الصيدلة الإكلينيكية بجامعة المنصورة.
- عودة أسر المعتقلين المعروفين بتنظيم جهاد المنصورة للتظاهر أمام مجلس الوزراء.
- محمد كمال يخترع سيارة ضد الحوادث.
- الإخوان تبدأ الاستعداد للانتخابات وتسبق القوى السياسية.
- بلاغ للنائب العام ضد د. يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، بتهمة إهانة الذات الإلهية.
- الفقرة الأولى:
- الضيوف:
- الدكتور ناجح إبراهيم، منظر الجماعة الإسلامية.
أكد الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الرئيس السابق حسنى مبارك لم يفكر فى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، قائلاً:" مبارك كان رجلا عاديا فى وقت اغتيال السادات ولم يفكر أن يصبح رئيسًا، ولكن كل الأمور جاءت قدراً"، واصفاً الاتهامات الموجهة لمبارك بأنها "تهريج تاريخى وشو إعلامى".
وأوضح أن الجماعة أبدت ندمها بعد أن قامت باغتيال السادات ب 5 سنوات، وقال:
"لو استقبلنا من أمرنا ما استدبرنا ما قمنا باغتيال السادات".
وأضاف أن "كل المفاسد جاءت من اغتيال السادات، حيث ضاعت الدعوة والحريات وعاد قانون الطوارئ وصبت كل الإيجابيات لصالح اليساريين، فى الوقت الذى أوقف فيه السادات التعذيب وألغى قانون الطوارئ، ونحن كشباب لم ندرك قيمة السادات إلا بعد موته"وتابع: "السادات كان يتكلم كثيرا عن الجماعات الإسلامية بالرغم من أنه كان فى داخله رحيماً".
وطالب إبراهيم، خلال حواره لبرنامج الحياة والناس مع رولا خرسا، مساء أمس الثلاثاء، الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالإفراج الفورى عن الشيخ عمر عبد الرحمن، كخطوة لتحسين العلاقة مع الإسلاميين فى المرحلة الحالية، مؤكداً أن الإفراج عن الشيخ عمر شىء ضرورى ولا خوف منه، حيث إنه رجل كفيف ومريض بالسرطان والسكر ويريد أن يعيش مع أولاده وأحفاده ماتبقى له من العمر.
وأعلن ناجح، أن الجماعة تستعد فى الوقت الحالى لتشكيل حزب سياسى يعبر عن فكرهم، مضيفاً أن عمل الحزب سيكون عملا سياسياً بعيداً عن العمل الدعوى والعقائدى، وأكد أن الجماعة لن تستخدم العنف أو القتال بعد اليوم، مشيراً إلى أن "الجماعة كانت قد شكلت مبادرة لنبذ العنف والقتال مع الدولة دون قيد أو شرط فى عام 2001، للإفراج عن المعتقلين، وبالتالى فقد كانت الجماعة الإسلامية سباقة فى حل الجناح العسكرى دون إراقة قطرة دم واحدة".
وأوضح أن الإسلام قد أباح للمرأة الدور السياسى بشرط ألا يشغلها هذا العمل عن دورها الأساسى فى تربية الأبناء وفى منزلها، مضيفاً أن الواقع فى مصر لا يكفل أن تكون المرأة رئيساً للجمهورية، حيث إن "المرأة لا تتحمل أعباء السياسة وحكم مصر ليس بالأمر السهل، فهناك ضغوط عديدة تقع عليها". وأضاف أن "والدته قد تحملت 24 عاماً أثناء سجنه وكذلك زوجته قد تحملت معه 14 سنة فى السجون والمعتقلات".
وحول وضع الأقباط فى حالة تولى الإسلاميين للحكم، أكد أنهم "شركاء فى الوطن" والفيصل بيننا وبينهم هو القانون والدستور ونؤمن بمبدأ المواطنة، مضيفاً" من حق الأقباط الترشح للرئاسة".
وأشار إلى أن مشكلة الثورة الحقيقية هى تعميم الأحكام على الناس والخوف من الحركات الإسلامية مثل: الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين، وذلك بالرغم من اختلاف هذه الحركات، مضيفاً أن كل مجموعة من البشر فيهم الحسن والجيد. واستطرد قائلاً إن" الحركات الإسلامية تختلف عن الإسلام كدين، فالإسلام معصوم من الخطأ بينما الجماعات الإسلامية تخطئ وتصيب".
مصر النهاردة.. اللواء منصور العيسوى: من حق كل تيار دينى أن يعمل فى السياسة دون تدخل الشرطة.. وتجاوزات الشرطة كانت سلوكاً مؤسسياً بتوجيهات النظام السابق.. نتيجة لتغيير الكثير من قيادات الداخلية لعدم توائمها مع الفكر الجديد
شاهدته: ماجدة سالم
أهم الأخبار
• تظاهر المئات من أمناء الشرطة أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون
• الجنايات تؤيد منع مبارك من التصرف فى حساباته البنكية
• رئيس الوزراء يلتقى كبار الإعلاميين لحل مشكلاتهم
• رئيس اللجنة المشرفة على الاستفتاء يلتقى المشير طنطاوى لعرض النتائج
• حريق يدمر مصنع بويات بمدينة 6 أكتوبر يتسبب فى 25 حالة اختناق
• الأزهر الشريف يصدر بياناً يدين سلبية العالم العربى بعد سماحه التدخل الأجنبى فى ليبيا
• الخارجية تستدعى القائم بأعمال ليبيا بعد ورود معلومات حول استخدام المصريين كدروع بشرية أمام قوات التحالف
الفقرة الأولى
• حوار مع اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية
نفى اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية ما يشاع حول وجود حركة استقالات واسعة بجهاز الشرطة، مؤكداً أنه لم يتلقَ حتى الآن سوى أعداد طفيفة جداً تمثل المعدل الطبيعى، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الوحدات مكتملة العناصر مثل الأمن المركزى، سواء فى معسكراته أو أسلحته، مؤكداً اكتمال الجهاز وعودته لحالته الطبيعية خلال الفترة القليلة القادمة.
وأكد وزير الداخلية أن هناك نسبة غيابات واضحة جداً بين الضباط والأمناء فى محافظات السويس وبنى سويف وأيضا فى الإسكندرية بعد أن كانت متواجدة، ولكن بسبب حبس ضابطين اختفت مرة ثانية، ولكنها نزلت وبكثافة كاملة فى الصعيد والقاهرة والجيزة.
كما نفى وزير الداخلية الأعداد التى تم إعلانها من قبل عن أفراد الأمن المركزى، مؤكداً أن العدد الإجمالى للأفراد المجندين فى جهاز الشرطة وصل إلى 290 ألف مجند، بينهم 118 ألفاً من أفراد الأمن المركزى موزعين على كافة أنحاء الجمهورية، ولا يتجاوز عددهم الربع فى القاهرة، مشيراً إلى أنه يمكن التحقق من هذه الأعداد عن طريق القوات المسلحة التى تمد جهاز الشرطة بأفراد الأمن.
وأكد العيسوى أن التجاوزات التى كانت فى جهاز الشرطة فى العهد السابق كانت سلوكاً مؤسسياً لأن الدولة هى التى كانت تفرض هذا التجاوز، والقيادة السياسية تصدر توجيهاتها والشرطة تنفذ فقط، ولكن هذه السياسة تم تغييرها بعد الثورة.
وعن تردد بعض المعلومات حول وجود عجز فى قوات الشرطة، أكد اللواء منصور العيسوى إن الأهم من العدد هو توظيف الأفراد فى أماكنهم الصحيحة دون إهدارهم فى وظائف ليست من اختصاصهم مثل الأمن السياسى كالتشريفات وتأمين الطرق للزائرين، وغيرها، لذلك فإن ترشيد القوى فى العمل سيوفر الكثير، مشيراً إلى إعادة النظر فى وظائف ضباط الجوازات أيضا، مؤكداً على وجود عجز فى قوات الدرجة الأولى والأمناء، وأن الحل الذى ينادى بتوظيف شباب الخريجين بجهاز الشرطة سيزيد الأمر سوءاً، ويتسبب فى مزيد من المشكلات، لأن مرتبات أفراد الشرطة متدنية، وهذا هو سبب الانفلات من الأمناء، مشيراً إلى ضرورة رفع المرتبات.
وأشار وزير الداخلية إلى أن المشكلة التى تعيق مصر الآن هى أن الحقوق والواجبات للأفراد غير واضحة فى جميع المؤسسات والمصالح الحكومية، مؤكداً اتجاه الداخلية إلى وضع لوحات إرشادية للمواطنين توضح كيفية الحصول على الخدمة، مع معرفة الحقوق والواجبات لتوفير الوقت، سواء فى استخراج الرخص أو داخل الأقسام أو فى الجوازات أو السجل المدنى.
وعن اتهام البعض لجهاز الشرطة بالانفلات وعدم وجود رقابة على تجاوزات العاملين فيه، أكد اللواء منصور العيسوى أن الداخلية بأفرادها جميعاً من أكثر الفئات مساءلة من الرقابة، وأن أى مواطن له شكوى يتم بحثها بغض النظر عن التجاوزات الماضية، مؤكداً أنه ليس كل الأقسام تعانى من وجود تجاوزات، لأن هناك بعض الضباط شرفاء، وهناك البعض يستخدم العنف، مشيراً إلى أن وجود الرقابة دائما ما يمنع الأخطاء، وأن الداخلية تبحث وضع خريجى كليات الإعلام داخل الأقسام كمسئولى علاقات عامة بدلا من الضباط.
وأضاف وزير الداخلية أن الإعلام شن حملة شرسة على الشرطة فى الفترة الماضية، وصلت فى كثير من الأحيان إلى حد الظلم، وهذا ما يؤثر على نفسية الضباط، مطالباً الإعلام بالتوقف عن الهجوم بعدم موضوعية والاستمرار فى النقد دون تجاوز.
وعن الهاربين من السجون، أكد العيسوى أنه مازال هناك أكثر من 9 آلاف مسجون هارب من أصل 23 ألفاً، وأن عودة الشرطة للشارع ستحقق مزيداً من الأمان، وترد الحقوق الإنسانية للمواطنين، وهذا ما سيحدث خلال الفترة القادمة ولكن بعد تخفيف حملات الهجوم ضد الشرطة لاستعادة عافيتها، ولكن لا نستطيع تحديد فترة زمنية لحدوث ذلك.
وأشار وزير الداخلية إلى صدور قرار الإفراج اليوم عن 108 معتقلين سياسيين، وينتظر الموافقة من رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنه تم الإفراج عن أكثر من 95% من المعتقلين السياسيين، والباقى ما زالوا تحت الفحص.
وعن أزمة أمناء الشرطة، أكد وزير الداخلية أنه تفاوض معهم اليوم، ووجد أن الكثير من مطالبهم تتسم بالشرعية من أجور وعلاج، وجارٍ العمل على دراستها، مؤكداً أن الحديث عن فروق الحوافز بين الأمناء والضباط غير صحيحة، قائلا "أنا غير راضٍ عن المرتبات سواء للأمناء أو الضباط لأنها هزيلة جدا"، مضيفا أن الوزارة بصدد دراسة القوانين الخاصة بترقية الأمناء لضباط للمطالبة بإعادة صياغتها فى خلال 6 أشهر، لأن هناك الكثير من قوانين الشرطة تحتاج إلى تعديل.
وأضاف العيسوى أن الكثير من المتظاهرين يطالبون بالعودة لعملهم، وبالفعل هناك أمناء صدر لهم قرار بالعودة، سواء أثناء توليتى أو فى فترة اللواء محمود وجدى، وبلغ عددهم 8500 أمين شرطة من أصل 14000 آخرين، وأن بعضهم لم نتمكن من إعادته لعدم مخالفة القانون الذى يمنع عودة من حكم عليهم فى قضايا جنائية أو مخلة بالشرف باستثناء من تم فصلهم إدارياً، وعادوا فور تقديم طلبهم، مشيراً إلى أنه تم إقرار حافز للأمين قدره 400 جنيه، بالإضافة لإعادة النظر فى كادر الأفراد العاملين جميعا فى وزارة الداخلية.
وأرجع وزير الداخلية سبب وجود حالة نفسية غير سوية بين الضباط والأمناء إلى انقطاع خطوط الاتصال والربط بين القيادات والأفراد، وأنها مازالت غير متصلة مقترحاً حلاً لهذه الأزمة يتلخص فى عمل مجموعات بكل محافظة من أفراد الأمن تكون على اتصال دائم بمديرية الأمن التابعة لها لنقل مشاكلها والمبادرة بحلها سريعا، وإن لم تتمكن المديرية يتم تحويلها لمساعدى وزير الداخلية لحلها بصفة دورية، مشيراً إلى أن جهاز الشرطة لم يشهد هذه الاحتقانات من قبل، وهذا يدل على وجود خطأ فى السلوك لابد من معالجة القيادات له، لأن حدوث الشروخ فى أية مؤسسة سببها القيادات.
وصرح اللواء منصور العيسوى أن وزارة الداخلية ستعمل على تغيير الكثير من القيادات بالجهاز الفترة القليلة القادمة، لأنهم لا يتماشون مع الفكر الجديد، ولم يستطيعوا مواءمة المتغيرات ما بعد الثورة فى سياسة الدولة، مشيراً إلى أنه لا يستطيع فصلهم طبقا للقانون، ولكن سينقلهم لمواقع لا يستطيعون فيها السيطرة على مصالح المواطنين، مضيفا أن قيادات الدولة جميعها كانت تتعامل بفكر وسياسة النظام السابق، وأننا الآن نشهد الانتقال من مرحلة الفكر الشمولى للانفتاح.
وعن جهاز أمن الدولة وتجاوزاته، أكد وزير الداخلية أنه من حق كل تيار دينى أن يعمل فى السياسة دون تدخل الشرطة، إلا فى حالة حدوث تجاوزات أو تطرف وفى إطار القانون، مؤكداً أن جهاز أمن الدولة تم تغيير مضمونه وليس شكله فقط، حيث استبعدت الكثير من الاختصاصات التى تنال من حرية المواطن وخصوصياته، أو التدخل فى الحياة السياسية، وأنه لا تدخل فى حياة المواطن الشخصية أو الأحزاب، أو المنع من السفر، وحتى مراقبة التليفونات لن تتم إلا بإذن النيابة، مشيراً إلى أن دوره الآن جمع المعلومات فقط لتقديمها للشرطة دون الاحتكاك بالمواطنين.
أما المستندات التى كانت داخل جهاز أمن الدولة السابق، أكد وزير الداخلية أن المستندات التى حرقت وتم فرمها، أصولها موجودة على أجهزة الكمبيوتر فى الإدارة المركزية، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الملفات التاريخية لمصر سيتم حصرها وإيداعها بدار الكتب والوثائق، أما الملفات التى تخص العصر الحديث فلن يتدخل أحد فيها، وسيتم إعدامها إلا القانونى منها، لأن الاتجاه فى الفترة القادمة سيكون لإعلاء سيادة القانون فقط.
وأكد أن الضمانة لعدم تجاوز عمل أمن الدولة هو الرقابة القضائية المتمثلة فى القانون الذى يفرض على النيابة تفتيش السجون، ورصد حالات التعذيب، وضبط أى إجراء مخالف أو تجاوز، وأيضا الرقابة التشريعية للبرلمان الذى يتابع كل الأجهزة التنفيذية، ويكون بمثابة الرقابة الأساسية إذا كان مفعلاً.
وقال وزير الداخلية "مش كل اللى كان فى أمن الدولة متورط، فهناك من يعملون فى النشاط الأجنبى أو العربى أو القنصلى، ولا علاقة لهم بما كان يحدث من تعذيب للمواطنين، وسيتم الإبقاء عليهم بعد فحصهم جيدا وتقييمهم، بالإضافة إلى استبعاد الكثيرين بعد تقلص اختصاصات الجهاز"، مؤكداً على محاسبة المخطئين، مع تحويل بعض الأفراد الآخرين للالتحاق بالعمل فى الأقسام والإدارات الأخرى.
وأعترف وزير الداخلية أنه خسر الكثير من حياته الشخصية منذ توليه الوزارة، حيث لم يستطع تناول غدائه فى المنزل سوى مرة واحدة، وينتظر اليوم الذى يخرج فيه من الوزارة أو تتم إقالته، مشيراً إلى أن الشرطة ليست فى خصومة مع الشعب، وأن الحديث عن تجاوزات الشرطة ليس صحيحاً، كما تصورها الصحافة.
واعتذر وزير الداخلية فى نهاية لقائه لكل أم شهيد أخطأت الشرطة فى حقها، مؤكداً أن النيابة العامة وكافة جهات التحقيق ولجان تقصى الحقائق تتولى التحقيق فيما حدث منذ بداية الثورة من طرف الشرطة فى جميع محافظات الجمهورية، وأنه فى حال ثبوت تورط أى شخص سيحاسب فورا، والشرطة لن تخفى أى معلومات.
من قلب مصر.. يحيى الجمل: تعديل المادة الثانية لتصبح "الإسلام مصدر رئيسى وليس المصدر "الرئيسى" للتشريع".. ونبحث أن يدفع رجال الأعمال المحبوسون الأموال مقابل خروجهم.. والوضع الاقتصادى سيئ للغاية
شاهدته رانيا فزاع
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور يحيى الجمل
الضيوف
الدكتور يحيى الجمل
كد الدكتور يحيى الجمل، أنه اتفق مع البابا شنودة خلال لقائه به أمس على عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور، مشيراً إلى إمكانية إجراء تعديل بالمادة الثانية فى الإعلان الدستورى، بإزالة حرف الألف واللام، بحيث تصبح المادة كالتالى "الإسلام مصدر رئيسى للتشريع"، وتضاف إليه المادة الخاصة بأن لكل أقلية الأحقية فى الاحتفاظ بشريعتها وأخرى لها علاقة بالأحوال الشخصية لأصحاب الديانات الأخرى.
وأضاف الجمل فى لقائه مساء الثلاثاء مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج من قلب مصر على قناة "نايل لايف"، أنه من الممكن أن يدفع عدد من المسئولين ورجال الأعمال المحبوسين بقضايا فساد مالى وإدارى أموالاً مقابل خروجهم من السجن، وفقاً لقانون البنوك الأخير.
وعبر الجمل عن استيائه من المظاهرات الفئوية، مؤكداً أن البلد تحتاج لفترة أطول لعودة الاقتصاد إلى ما كان عليه فى السابق، مستنكراً طريقة تعامل الإعلام المصرى مع عبود الزمر بعد خروجه من السجن وكأنه بطل بالرغم من أنه قاتل، وأكد أنه من المقرر أن يتم إعلان عن تغييرات صحفية بمؤسسات دار الهلال والتحرير وروزاليوسف خلال الساعات القادمة، ثم يتم بعدها إجراء باقى التعديلات فى مؤسسات الأهرام والأخبار.
وأشار الجمل إلى عملهم على استرداد أموال المسئولين المجمدة بالخارج، لأنها كانت نتيجة فساد، نافياً تعرضهم لضغوط من دول عربية لعدم محاكمة مبارك عسكرياً.
وأوضح أن الحكومة تعمل الآن على استرداد كافة الشركات والأراضى التى تم بيعها لمستثمرين عرب مثل عمر أفتدى.
وحول عدم وجود تمثيل للنساء بالحكومة الجديدة، أكد الجمل أن هذا لم يكن تهميشاً، حيث إنه عرض المسئولية على أكثر من سيدة ولكنهن رفضن.
وأكد الجمل، أن الإعلان الدستورى المؤقت سيشمل قانون مباشرة الحقوق السياسية، الذى يتيح للأحزاب الإصدار من خلال الإخطار، لكن ألا تكون على مرجعية دينية تؤدى إلى حدوث بلبلة فى الشارع المصرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة