مظاهرة في جامعة لوزان بسويسرا تطالب بمقاطعة أكاديمية لإسرائيل    بيريرا: ركلة جزاء الزمالك أمام البنك الأهلي صحيحة    التعاقد مع النني وعودة حمدي فتحي وتريزيجيه..الأهلي يشعل الانتقالات الصيفية    ألونسو: قاتلنا أمام روما..وراضون عن النتيجة    ماس كهربائي وراء حريق ملعب بجامعة القاهرة    الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من الأداء القوي للقطاع المصرفي    شوبير يوجه رسائل للنادي الأهلي قبل مباراة الترجي التونسي    سعر الجنيه الاسترليني بالبنوك أمام الجنيه اليوم الجمعة 3-5-2024    الأرصاد: رياح مثيرة للرمال على هذه المناطق واضطراب الملاحة في البحر المتوسط    حبس 4 أشخاص بتهمة النصب والاستيلاء على أموال مواطنين بالقليوبية    اسلام كمال: الصحافة الورقية لها مصداقية أكثر من السوشيال ميديا    حكم لبس النقاب للمرأة المحرمة.. دار الإفتاء تجيب    وزير الدفاع الأمريكي: القوات الروسية لا تستطيع الوصول لقواتنا في النيجر    إشادة حزبية وبرلمانية بتأسيس اتحاد القبائل العربية.. سياسيون : خطوة لتوحيدهم خلف الرئيس.. وسيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء    5 أهداف لصندوق رعاية المسنين وفقا للقانون، تعرف عليها    ننشر أسعار الدواجن اليوم الجمعة 3 مايو 2024    استقرار أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة.. عز ب 24155 جنيهًا    خالد الغندور عن أزمة حسام حسن مع صلاح: مفيش لعيب فوق النقد    تشكيل الهلال المتوقع أمام التعاون| ميتروفيتش يقود الهجوم    تشاهدون اليوم.. زد يستضيف المقاولون العرب وخيتافي يواجه أتلتيك بيلباو    البابا تواضروس يترأس صلوات «الجمعة العظيمة» من الكاتدرائية    حزب الله يستهدف زبدين ورويسات العلم وشتولا بالأسلحة الصاروخية    مستوطنون يهاجمون بلدة جنوب نابلس والقوات الإسرائيلية تشن حملة مداهمات واعتقالات    «التعليم»: امتحانات الثانوية العامة ستكون واضحة.. وتكشف مستويات الطلبة    خريطة التحويلات المرورية بعد غلق شارع يوسف عباس بمدينة نصر    ضبط 300 كجم دقيق مجهولة المصدر في جنوب الأقصر    اعتصام عشرات الطلاب أمام أكبر جامعة في المكسيك ضد العدوان الإسرائيلي على غزة    لأول مرة.. فريدة سيف النصر تغني على الهواء    معرض أبو ظبي يناقش "إسهام الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية"    «شقو» يتراجع للمركز الثاني في قائمة الإيرادات.. بطولة عمرو يوسف    حرب غزة.. صحيفة أمريكية: السنوار انتصر حتى لو لم يخرج منها حيا    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدد المرات.. اعرف التصرف الشرعي    حكم وصف الدواء للناس من غير الأطباء.. دار الإفتاء تحذر    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    موضوع خطبة الجمعة اليوم وأسماء المساجد المقرر افتتاحها.. اعرف التفاصيل    «تحويشة عمري».. زوج عروس كفر الشيخ ضحية انقلاب سيارة الزفاف في ترعة ينعيها بكلمات مؤثرة (صورة)    «سباق الحمير.. عادة سنوية لشباب قرية بالفيوم احتفالا ب«مولد دندوت    وزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان يكرمان مسلسلات بابا جه وكامل العدد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة3-5-2024    مواعيد صرف معاش تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة لشهر مايو 2024    دراسة أمريكية: بعض المواد الكيميائية يمكن أن تؤدي لزيادة انتشار البدانة    دراسة: الأرز والدقيق يحتويان مستويات عالية من السموم الضارة إذا ساء تخزينهما    أهداف برشلونة في الميركاتو الصيفي    رسالة جديدة من هاني الناظر إلى ابنه في المنام.. ما هي؟    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    إسرائيل: تغييرات في قيادات الجيش.. ورئيس جديد للاستخبارات العسكرية    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: سرور يعهد إلى وزير الداخلية بالتحقيق فى قرارات العلاج على نفقة الدولة.. الدعم فى 2011 اختيارى.. والبرادعى يرفض فكرة الرئاسة إذا ظل الدستور دون تغيير
نشر في اليوم السابع يوم 22 - 02 - 2010

سيطرت حادثة إلقاء مجهول قنبلة فى محيط المعبد اليهودى بقلب القاهرة على معظم برامج ال"توك شو"، فما بين تقارير ميدانية من مكان الحادث، واستضافة خبراء أمنيين للتعليق عليه، واستقبال المداخلات الهاتفية، رصدت تلك البرامج هذا المشهد من زوايا مختلفة، فى حين انفرد "العاشرة مساء" بحوار" مباشر ومهم" مع الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذى يفكر جديا فى الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة.
90 دقيقة فتحى سرور يعهد إلى وزير الداخلية بالتحقيق فى قرارات العلاج على نفقة الدولة
شاهده وجدى الكومى
- أحال الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المستندات الخاصة بالعلاج على نفقة الدولة إلى وزير الداخلية حبيب العادلى للتحقيق فى مسألة استفادة نواب مجلس الشعب من قرارات العلاج على نفقة الدولة، وأكد الإعلامى معتز الدمرداش فى بداية الحلقة أن المحامى سمير صبرى قد أقام دعوة قضائية على رئيس مجلس الشعب يطالبه بإسقاط عضوية نواب المجلس الذين قاموا بالاستفادة من هذه القرارات، فيما صرح الدكتور فتحى سرور فى اتصال هاتفى أن النائب مصطفى بكرى قد قدم بلاغا بأسماء 12 نائبا حصلوا على قرارات علاج بمليار جنيه خلال 4 سنوات، وأكد سرور أنه أرسل هذه الأوراق لوزير الداخلية للتحقيق مشيرا إلى أن هذا معناه وجود شبهة جنائية، مؤكدا أنه لن يتورع عن اتخاذ قرارات رادعة فى حالة ثبوت ذلك، وأشار سرور إلى أن قرارات العلاج لا ينتفع بها نواب مجلس الشعب، مؤكدا على أن النائب لا يقبض أموالا فى يده، وإنما قد يحدث استيلاء على المال العام من خلال المستشفى الصادر باسمها قرار العلاج، وقال سرور : لا أستطيع أن أتهم أحدا قبل انتهاء التحقيقات.
- عبوة ناسفة ألقاها مجهول أمام المعبد اليهودى بشارع عدلى، وذكر بيان وزارة الداخلية أن الفاعل لم يزل مجهولا وأنه ألقى العبوة المصنوعة بدائيا أمام المعبد، من سطح فندق بانوراما ، فيما نفى شهود العيان بالمنطقة الحادث.
- وفى مداخلة هاتفية مع اللواء محمد عبد الفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس الشعب، الذى وصف إلقاء القنبلة بالرسالة الصبيانية خصوصا مع تزامنها وزيارة البرادعى، وهو ما دعا الدمرداش إلى سؤاله عن العلاقة بين زيارة البرادعى وهذا الحادث، فأجابه عمر مؤكدا على أن ما حدث للمعبد ليس الهدف منه نسفه أو هدمه، وإنما إظهار الأمن بمظهر العاجز عن نشر الأمن.
- هيئة الدفاع عن المتهمين فى قضية خلية حزب الله يقرون بعدم دستورية قانون الطوارئ ويعلنون عن تزوير التحقيقات، مطالبين بإحالة القضية إلى استئناف الإسماعيلة، وهو ما اعترضت عليه النيابة.
- جميل سعيد محامى وزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان يرفض ما نشره صابر مشهور رئيس قسم الحوادث بجريدة الشروق، والذى أورد فيه نص للتحقيقات بين النيابة ووزير الإسكان، وأكد سعيد أنه سوف يتقدم ببلاغ للنيابة بشأن ما نشر فى الجريدة بناءا على طلب موكله إبراهيم سليمان، خصوصا أنه نشر أخبارا كثيرة تفيد أن موكله قد ارتشى، وأن هناك عددا من رجال الأعمال سوف يستدعون لسماع أقوالهم، وفى اتصال هاتفى مع صابر مشهور، أكد أنه لم يقل ما ورد على لسان المحامى فى برنامج 90 دقيقة أمس، مشيرا إلى أن ما نشره فى الجريدة يتعلق بطلب النيابة لاستدعاء عدد من رجال الأعمال الذين سبق القبض عليهم فى قضية رشوة، مؤكدا على أنه ليس معروفا إذا ما كانت أقوالهم ستسفر عن إدانة سليمان أم لا، وقال مشهور إن خبر الاستدعاء قد نشرته جميع الجرائد وليست الشروق فقط.
- قرية الطحاوى بمركز أبشواى فى الفيوم تعانى من إهمال حكومى خاص فى قطاع الرى، حيث تعانى القرية ومزارعيها من انقطاع مياه الرى فترات طويلة، والمسئولون لا يريدون الاستجابة للنداء خصوصا بعد تعرض الزرع للموت، وأعرب المزارعون عن سخطهم، وتعجبهم من تجاهل المسئولين لهم، فى الوقت الذى يمكنهم تحقيق عدالة توزيع المياه ببساطة.
- لغز اختفاء شاب يمنى منذ 3 سنوات لم يزل مستعصيا على حل الجهات المسئولة، حيث عرض تقرير خارجى للفقرة الإخبارية حزن والد الشاب اليمنى الذى كان يدرس بكلية طب الأسنان بالقاهرة، ثم اختفى بعد تعرضه لحادث دخل على إثره قسم شرطة الدقى، ثم غادره ليختفى تماما.
- العثور على فتاة عمرها 23 عاما داخل جوال فى محافظة كفر الدوار، وعلى جسدها آثار تعذيب متنوعة ما بين حروق إطفاء سجائر، وتشريحات بآلة حادة فى ظهرها، وقص شعرها بطريقة غيرآدمية، وعبر والد وعم الضحية عن صدمتهما بعد حفظ التحقيق فى قضية ابنتهما، خصوصا بعد أن طالبها الضابط فى التحقيق بأن تعترف على نفسها بأنها ذهبت لمختطفيها بإرادتها، وإلا ستتعرض للحبس.
- نادى الزمالك يطالب بمنع المخرج التلفزيونى محمد نصر الدين من إخراج مباراة الاتحاد والزمالك المرتقبة، وأكد الإعلامى الدمرداش أثناء قراءته للخبر، أن النادى قد تقدم بطلب رسمى إلى أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون يطالبون فيه بمنع نصر الدين من إخراج المباراة، وفى اتصال هاتفى مع المخرج، قال نصر الدين إن انتمائه الرياضى ليس له علاقة بعمله، مؤكدا على أنه نقل العديد من مباريات الزمالك، ولم يعترض عليها أحد، وتعجب نصر الدين من طلب نادى الزمالك، مشيرا إلى أنه طلب غريب، ولا معقول، وختم نصر الدين حديثه بالإشارة إلى أنه لم يعفى من إخراج المباراة.
- إعادة انتخابات نقابة السينمائيين بين مسعد فودة وعلى بدرخان بعد خروج المخرج خالد يوسف بعد أن حصد 364 صوتا فقط، وحرص الناخبون من الفنانين على حضور الانتخابات فى مقرها بمسرح السلام، واستنكر كثير منهم مظاهرها البعيدة كل البعد عن الفن، حيث أكد المنتج محمد العدل أن انتشار الطبول بهذه الصورة السافرة فى الانتخابات أمر يخرجها من حيزها الفنى، ورفض العدل هذه الممارسات التى صنفها لا يمكن أن تحدث إلا فى الحارات الشعبية.
الفقرة الأولى :
فقرة " خليك فى أحسن حالاتك صعوبات التعليم عند الأطفال
الضيف :
الدكتورة هبة العيسوى أستاذ الطب النفسى بكلية الطب
تناولت فقرة أحسن حالاتك مشكلات صعوبات التعليم عند الأطفال، وبداية ظهورها مبكرا، وقالت هبة العيسوى إن الطفل الذى يعانى منها عادة ما يتجاوز ذكاؤه المعدلات الطبيعية، مشيرة إلى وجود عدد من الأقاويل الشائعة التى تتهم الطفل بالاستهتار وينتج عنها مشكلة صعوبات التعلم.
وعرفت العيسوى المرض بأنه اضطراب ينتج عن خلل ما يصيب الطفل أثناء النمو، وتظهر آثاره الجانبية فى سنوات التعلم الأولى، وحددت العيسوى هذه الصعوبات بثلاث مشكلات هى عسر القراءة، وصعوبة الإملاء، والتعثر فى مسائل الحساب.
وفرقت العيسوى بين هذه الصعوبات، وبين مرض التشتت الذى يصيب الأطفال، مؤكدة على أن الصعوبات التى تصيب الطفل فى هذه الحالة تكون أكثر شدة، رغم أنه يصاب بنوع واحد من الثلاث المذكورة أعلاه، وليس بهم جميعا.
ونصحت هبة العيسوى الأمهات باكتشاف صعوبات التعلم بواسطة التعرف على أعراضها وهى التأخر فى الكلام، وعدم التفرقة بين الاتجاهات والجهل بالألوان والجهل بالتسلسل الحياتى للأمور، مشيرة إلى أهمية ضبط هذه الأعراض مبكرا بدلا من اللجوء إلى طرق علاجية أخرى.
وقالت العيسوى فى ختام حديثها إن صعوبات التعلم إذا لم تكتشف مبكرا، فى مرحلة الصف الأول الابتدائى، فلابد من أن تذهب الأم بطفلها إلى أحد المراكز المتخصصة فى الفحص المبكر.
الفقرة الثانية :
حوار مع الفنانة راندا البحيرى
الضيف :
راندا البحيرى
استضافت الفقرة الثانية الفنانة راندا البحيرى ، وتناولت الفقرة طموحاتها ونجاحها فى الفترة الماضية، وعبرت البحيرى عن سعادتها باستضافتها فى البرنامج، وتطرق الحوار إلى أعمالها الفنية، حيث أكدت عن اهتمامها بتقديم أعمال جيدة، وتحوز أعجاب المشاهدين، وأكدت أنها لم تهدف إلى التمثيل، كما لم يكن حلما من أحلامها، وأنها كانت ترغب فى العمل مدرسة للغة الإنجليزية، وما حدث هو أنها وجدت فرصة للعمل فى الإعلانات، وهو ما قابله معارضة شديدة من الأهل، والتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية فى الوقت الذى قدمت عددا من الأعمال الإعلانية ومسلسلات التلفزيونية، وأكدت البحيرى على أن أهلها كان لديهم الحق فى إبداء مخاوفهم، مشيرة إلى أن المضايقات التى تحيط بعمل الفتاة فى أى مجال، ليست فقط قاصرة على الوسط الفنى.
وأشارت البحيرى إلى صعوبات العمل فى الوسط الفنى، مؤكدة على أنه يأكل من العمر، خصوصا فى الأيام التى تمر بالسهر من أجل إنهاء مشاهد كثيرة من العمل ، وقالت البحيرى إن أصعب ما فى هذا العمل هو خفوت الأضواء حول الفنان بعد اعتياده على الشهرة، وأشارت البحيرى إلى أنها سوف تستعد لهذا اليوم الذى يقل فيه الطلب عليها.
وهنأها الإعلامى الدمرداش بزواجها حديثا، وسألها عن أسباب زواجها السريع، فأجابته البحيرى مؤكدة على أنها لم ترغب فى أن تحصل على وقت كبير فى التفكير، مشيرة إلى أنها تزوجت عن علاقة حب، وبادلته البحيرى التهنئة بمناسبة حصول الدمرداش على جائزة من الكويت.
وتناولت البحيرى فى حديثها المشكلات التى تتعرض لها السينما، وأوضحت أن فيلم أحاسيس يناقش مشكلة ما بين الأزواج وبعضها، وقالت : الأستاذ هانى جرجس خفف الكثير من المشاهد التى وردت فى إشارات الإعلانات، وأوضحت أن هذا أسلوب يلجأ إليه مصممو هذه الإعلانات من أجل جذب الجماهير لمشاهدة الفيلم.
وأكدت البحيرى أنها لم تتردد فى قبول فيلم أحاسيس، وأوضحت أن فيلم أحاسيس يجسد مشكلات اجتماعية مؤلمة ولكنه لا يمكن أن يصنف ضمن أفلام المناظر.
وأكدت البحيرى على حبها للسينما، وهو ما يجعلها تحرص على مشاهدة كل الأفلام المعروضة فى الموسم، حتى لو كان فيلمها بيعرض فى نفس الوقت، وأشارت إلى حرصها على تثقيف نفسها بمتابعة كل ما يطرح حتى لو كان الفيلم سئ، مشيرة إلى أنها ترغب فى معرفة إلى أى مدى تصل بعض الأفلام إلى درجة سيئة.
وتحدثت راندا البحيرى عن دورها فى فيلم أحاسيس، مؤكدة على أن دورها فى الفيلم بعيد كل البعد عن شخصيتها، وقالت إنها تلعب شخصية زوجة رجل لديه العديد من المشكلات، وأهمها كونه رجل مجرب، فى الوقت الذى تزوجته وهى خام وخالية من التجارب، ولم تستطع تحمل أسلوبه فى الحياة، وتعرضت لصدمة إنسانية، بعد عدة محاولات من جانبها لامتصاصه، وتغييره، خصوصا مع كونها مضحية ومتسامحة، وقالت البحيرى إن التسامح لا يجب أن يصل إلى هذه الدرجة خصوصا مع أقرب الأقربين، مشيرة إلى أن التسامح له حدود.
كما تحدثت البحيرى عن دورها فى فيلم أوقات فراغ، يجد نفسه خصوصا بعد إهمال أهلهم لهم، وعدم اعتنائهم بتنمية مواهبهم.
وقالت البحيرى : أكثر حاجة مفرحانى كمية الوقفات الاحتجاجية التى شهدتها مصر هذه الأيام، وهى تقول إن المصرى بيصرخ بعلو صوته أنا عاوز حقى.
وأكدت البحيرى على وجود آمان غير طبيعى فى مصر، مشيرة إلى أنها دولة مؤسسات قوية، وهى من أقل دول العالم تعرضا للإرهاب.
وقالت البحيرى: هناك الكثير من الأشياء يجب أن نقول للحكومة ميرسى عليها.
كما انتقدت البحيرى تأخر مساعدة المنكوبين فى السيول، وأشارت إلى أهمية أن يتوافر التخطيط للمستقبل، وهو ما دعا الإعلامى الدمرداش إلى أن يثنى على توجهاتها السياسية.
القاهرة اليوم.. الدعم فى 2011 اختيارى وسط تضارب التصريحات حول إلغاؤه..سعد عبود: إلغاء الدعم طبيعى لأن الحكومة الحالية هى حكومة رجال الأعمال.. عسقلانى: الشعب المصرى تحول لفئران تجارب لحكومة نظيف.. أديب: حادث المعبد اليهودى ترهيبى وليس إرهابى.. حديث الحزب الوطنى عن إنجازاته يتهاوى أمام شريط فيديو عن التعليم
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلاميان محمد مصطفى شردى وعمرو أديب يشيران إلى حادث المعبد اليهودى بشارع عدلى وسط القاهرة على أنه حادث لا يرتقى لعمل إرهابى، وأنه جاء برسالة واضحة لزوار هذا المعبد من الإسرائيليين الذين يفكرون فى زيارة هذا المعبد فيما بعد للصلاة، فيما تحدث أديب عن غياب الرقابة الأمنية خاصة فى هذه المنطقة، لافتا إلى أن وسائل الإعلام الغربية طلت علينا بعناوينها الرئيسية التى تنبأ بعودة الأعمال الإرهابية لمصر مرة أخرى، فيما لم تشير هذه الوسائل إلى اغتيال الموساد للقيادى العسكرى بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح على أنه عمل إرهابى مدبر، أو تضفى عليه أى دولة عربية صفة "الإرهابى"، إلا أنه أشار إلى أن هذا المعبد سيشهد أكبر عدد من الزوار الإسرائيليين السبت المقبل.
- البرنامج يعرض شريط فيديو لمدرسة محمد فريد بجنوب سيناء، حيث لايعرف طالب الإعدادية كيف يتهجى كلمة"جمهورية" وبالكاد يتهجى اسمه، وبالتالى لا يعرف الكمبيوتر أو التعامل مع التكنولوجيا فى عصر التكنولوجيا ليصبح كالشجرة التى تتساقط أورقها وتنضب ثمارها فى ربيعها، طالب يرسم بجهله مستقبل مصر بعد عشرة سنوات لم يتعلم فيها سوى حرفين من اسمه مقابل مجانية التعليم التى تمنحها له الدولة. من جانبه، تساءل أديب عن الانجازات التى كان يتحدث عنها الحزب الوطنى الديمقراطى فى مؤتمره السنوى. وبعد عرض شريط فيديو أخر عن منطقة السحينى بجنوب سيناء، أكد أديب أن الحزب الوطنى استطاع أن يعود بالمواطن المصرى إلى عهد البداوة الأولى، حيث يشرب الإنسان من ماء السيل، ويقضى حاجته فى الرمال ويصنع من البوص مأوى وملاذا من البرد.
الفقرة الرئيسية
الدعم فى 2011 اختيارى وسط تضارب التصريحات حول إلغائه
الضيوف
محمود عسقلانى رئيس حركة مواطنون ضد الغلاء
رشاد عبده أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة
سعد عبود عضو مجلس الشعب
طلعت مطاوع عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب
أشار الإعلامى محمد مصطفى شردى إلى أن الأيام المقبلة قد تحسم قضية إلغاء الدعم بعد أعوام من طرحها، فيما أكد طلعت مطاوع عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب أن الحزب الوطنى الديمقراطى وحكومته يؤكدان أنه لا مساس بالدعم، إلا أنه قال إن الحكومة ستعيد النظر فى صورة الدعم لأنها اكتشفت أن الدعم "لا يصل إلى مستحقيه"، موضحا أنه "على سبيل المثال ستجعل الحكومة أسطوانة الغاز التى تباع للفقراء باللون الأخضر بسعر 5جنيهات وللقادرين باللون الأحمر بسعر 15 جنيها".
من جانبه، أكد رشاد عبده أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة أن الدعم هو حق للشعوب على الحكومات، لافتا إلى أن فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية تقدم الدعم للمواطنين لأنه واجب عليها، مشيرا إلى أن صورة الدعم ماديا أو عينيا تتوقف على الدولة بمعنى أنه من الممكن أن تعطى الدولة للمواطن دعم 100 جنيه وترفع أسعار السلع فى اليوم التالى سبعة أضعاف أو يترك المواطن عرضه لجشع التجار وفقا لمعايير السوق الحر التى تخضع للعرض والطلب، فيحدث خلل بين الدخل الحقيقى الذى ينعكس فى صورة مشتريات والدخل المادى، فيما أشار سعد عبود عضو مجلس الشعب إلى أن آدم سميث "أبو الفكر الليبرالى" شدد على أهمية مراعاة البعد الاجتماعى لأى نظام اقتصادى، موضحا أن الفقير هو الذى يدير حركة الاقتصاد وينشط الطلب لأنه عاجز عن الادخار، منوها بأنه عندما يتحول الدعم من عينى إلى نقدى ستعجز الحكومة عن تحقيق المصالحة الاجتماعية المنشودة.
وعزا عبود نزوع الحكومة لتحويل الدعم العينى إلى نقدى إلى أنها "حكومة رجال الأعمال هدفها الربح"، حيث تنحاز، وفقا لعبود، لرجال الأعمال. وطلب مخاطبا الحكومة "أعطنى مرتبات بالسعر العالمى واحسب لى الدعم بالسعر العالمى"، لافتا إلى أن فرق ضريبة الدخل "الذى دخل جيب أحمد عز تجاوز 2 مليار جنيه"، مقترحا أن يستمر الدعم كما هو وأن يتم تمويله من الذين "يقتطعون من أقوات الشعب".
واتهم محمود عسقلانى رئيس حركة مواطنون ضد الغلاء حكومة نظيف باستخدام الشعب المصرى كفئران تجارب، مشيرا إلى أن هذه الحكومة تعمل بازدواجية فظيعة، حيث تتبع نظام اشتراكى فى تعاملها مع المستثمرين وأصحاب المصانع، لكنها تلتزم نظام اقتصادى ليبرالى فى تعاملها مع الشعب، لافتا إلى قول النائب محمد فريد خميس "إن ثورة الجياع المقبلة ستأكل الأغنياء"، الأمر الذى رد عليه عبده بالإشارة إلى أن اهتمام الحكومة بالمستثمرين يعود على المجتمع فى صورة تشغيل للعمالة.
وأكد مطاوع أن الحكومة لن تستطيع أن تتحكم فى السوق فى حالة تحويل الدعم من عينى إلى نقدى فى إشارة لتصريحات وزير التضامن الاجتماعى على المصيلحى حول رفع سعر رغيف العيش مقابل 13.5 جنيه دعم نقدى شهرى، مقترحا استبدال هذا النظام بنظام الكوبونات وتفعيل الرقابة التموينية، فيما رأى عبود أن طرح الحزب الوطنى لهذه القضية وهو على أعتاب انتخابات تشريعية "حماقة"سياسية.
الحياة والناس.. مصرع مصرى برصاصة فى رأسه باليونان.. و مخاوف من التقاء الأعضاء بالتنظيمات الصغيرة لتكوين خلية كبيرة تنفذ عمليات تشبه محاولة تفجير المعبد اليهودى.. والخبير الأمنى اللواء فؤاد علام يؤكد أن أمريكا هى أم الإرهاب فى العالم كله
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- مصرع مصرى برصاصة فى رأسه باليونان، و مصرع آخر بعد مطاردة مع القوات الأردنية.
- وزارة الصحة تقرر وقف إصدار تقارير العلاج على نفقة الدولة لكل من مستشفى القصر العينى و عين شمس ومستشفى القصر العينى الفرنساوى.
- انفجار أسطوانة أكسجين داخل مستشفى الطلبة بسبورتنج بوسط الإسكندرية، يسفر عن مصرع العامل الفنى المسئول عن هذه الأسطوانة. و قال الدكتور عمر فاروق، وكيل وزارة الصحة للتأمين الصحى بالإسكندرية، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إنه فور وقوع الحادث تم إبلاغ الشرطة والنجدة وحضرت قوات من الدفاع المدنى للسيطرة على الانفجار، و تم التحفظ على الأسطوانة التى انفجرت لمعاينتها، ومعرفة ما إذا كان الانفجار ناتجا عن وجود مشكلة فى الأسطوانة أو لأسباب أخرى، كما تم تصوير مكان الحادث، والخبراء بالدفاع المدنى والأدلة الجنائية التى سيتوصلون إليها هى التى ستكشف عن أسباب الانفجار خلال الأيام القادمة.
أضاف وكيل وزارة الصحة للتأمين الصحى بالإسكندرية أنه يتم إجراء العديد من التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، و حق المتوفى محفوظ لأن الوفاة ناتجة عن إصابة أثناء العمل، و سيتم تعويض أسرته.
- مطالبات بمواجهة عشوائية ارتفاع أسعار رغيف الخبز. و قال عبد الله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إنه لا مساس برغيف العيش الذى يباع ب 5 قروش، فهو باقى بنفس الكمية فى المنافذ، و سيضاف إليه رغيف عيش بسعر 15 قرش، والمستهلك له الحرية التامة فى اختيار رغيف الخبز المناسب له، كما أننا نعقد العديد من اللقاءات مع وزير التضامن الاجتماعى الدكتور على مصيلحى والمسئولين بالوزارة لضمان استمرار تواجد رغيف العيش بسعر 5 قروش فى المنافذ بنفس الكميات الحالية وأكثر، بل والمطالبة بتحسينه أيضا، مشددا على أهمية إصدار القرارات الصارمة التى تقضى على العشوائية بالأسواق بما يحقق مصلحة المواطن.
الفقرة الأولى:
- ماذا وراء محاولة تفجير المعبد اليهودى؟
الضيف:
- اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى.
المحاولة الفاشلة لتفجير المعبد اليهودى بوسط القاهرة، التى تمت صباح أمس الأحد، باستخدام عبوة ناسفة بدائية يدوية، كشفت عن وجود "أفراد" غاضبين من الممارسات التى تقوم بها إسرائيل ضد أشقائنا الفلسطينيين، فالأمر لا يحتاج إلى وجود تشكيل أو تنظيم أو خلية كبيرة للانتقام وللتعبير عن رفض هذه الممارسات الغاشمة.. وبالتالى أعرب عدد من خبراء الأمن عن تخوفهم من التقاء هؤلاء الأفراد والأعضاء بالتنظيمات الصغيرة لتكوين خلية كبيرة تنفذ عمليات إرهابية انتقامية أكثر شراسة خلال الفترة القادمة.
قال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى، إن هذه المحاولة الفاشلة لتفجير المعبد اليهودى بوسط القاهرة ناتجة عن غضب البعض من الممارسات التى تقوم بها إسرائيل مع أشقائنا الفلسطينيين، مثل قتل فلسطينيين فى الأراضى المحتلة و فى مختلف دول العالم أيضا، بدليل قيام إسرائيليين بقتل الفلسطينى "المبحوح" فى أحداث دبي، خاصة أن الإعلام أبرز بكل وضوح مدى بشاعة الجرم الإسرائيلى فى هذه العملية. والحقيقة أن محاولة التفجير التى حدثت أمس الأحد لها دلالة خطيرة، و هى أنه قد يكون للفرد فكر عنيف يستهدف الانتقام من إسرائيل، فالموضوع لا يحتاج إلى تنظيم أو تشكيل أو خلية للقيام برد فعل عنيف على الممارسات الإسرائيلية، والخطر الأكبر هو أن يلتقى هؤلاء الأفراد والأعضاء فى المجموعات الصغيرة مع بعضهم لتكوين تنظيم كبير.
أضاف اللواء فؤاد علام أن مرتكب الجريمة اختار توقيت السادسة والنصف صباحا ليكون هناك فرصة للهروب، و رغبته فى عدم وجود مارة يكشفون عن جريمته فيما بعد، فخلال هذا التوقيت لن تتواجد أعداد كبيرة من قوات الحراسة على المعبد. مشددا على أن الانترنت أصبح وسيلة خطيرة تهدد الأمن العام، فمن السهل أن يتم التعرف على كيفية عمل القنبلة اليدوية و حتى الذرية والنووية بالوقت الراهن من خلال الانترنت، الأمر الذى لم يكن متاحا فى السابق، والموضوع أصبح مخيفا لأنه لا يمكن حجب هذه المعلومات و من السهل أن يصل إليها أى مستخدم للانترنت، ونشر هذه المعلومات تقوم بها منظومة إرهابية ضخمة جدا تحركها دول كبرى مهتمة بنشر ثقافة الإرهاب، و مقولة أن الولايات المتحدة الأمريكية تحارب الإرهاب ما هى إلا ادعاءات باطلة بنسبة 100%، لأن أمريكا هى أم الإرهاب فى العالم كله، رغم ادعائها أنها تحارب الإرهاب فى أفغانستان و فى العراق، بدليل أنها ارتكبت أبشع الجرائم الإرهابية فى كلا البلدين.
و أشار الخبير الأمنى اللواء فؤاد علام إلى أن أمريكا تستهدف تفتيت العراق والسودان واليمن ومصر و سوريا وجميع الدول بالمنطقة العربية بلا استثناء، مشددا على أن الصهيونية العالمية وأمريكا وإسرائيل يعتبروا كيان واحد، فلا يوجد أى فرق فى التوجهات الدولية لهذه الأطراف الثلاثة، فالصهيونية العالمية هى المرجع و إسرائيل هى المنفذ وأمريكا هى الممول والمساند والمدعم، و هذه الجبهة تستهدف استمرار الصراع الفلسطيني- الفلسطيني، بل أن يصل الأمر أيضا إلى نشوب صراع مصري- فلسطيني، و صراع عربي- مصري، لتفتيت الوحدة بين الدول العربية، تمهيدا لسيطرة إسرائيل على المنطقة العربية، و هذا هو هدفها ومخططها الصهيونى الذى تسعى لتحقيقه.
الفقرة الثانية:
- جدل حول فاعلية دواء الانترفرون المصرى لمرضى فيروس سى الكبدى..
الضيوف:
- الدكتور وحيد دوس، عميد المعهد القومى لأمراض الكبد.
- الدكتور يحيى الشاذلي، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الكبد.
- الدكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة.
قام الدكتور جمال شيحة مؤخرا بعمل دراسة توصلت إلى أن دواء الانترفرون المصرى المستخدم فى علاج مرضى فيروس سى الكبدى فعال بنسبة 25% فقط، بما يعنى أنه من بين كل 100 مريض يشفى 25 فقط، لكن الباقى يظلوا يعانوا من المرض.. الأمر الذى أثار جدلا واسعا بين جموع الأطباء فى هذا التخصص..
قال الدكتور وحيد دوس، عميد المعهد القومى لأمراض الكبد، إنه يوجد العديد من الدراسات الأخرى التى تؤكد ارتفاع نسبة فعالية الانترفرون لعلاج مرضى فيروس سى الكبدي، التى وصلت إلى 60%، بمعنى أنه من بين كل 100 مريض يشفى 60، لكن ال 40 مريض المتبقين لا يصابون بضرر بسبب الانترفرون.. لذلك نشدد على أن العقار غير ضار، بل إنه آمن تماما على صحة متعاطيه، فكون العقار غير فعال بنسبة 100% فهذا لا يعنى أنه ضار. و أى دواء يتم تقييمه على عدة مراحل، فخلال المرحلة الأولى يتم اختبار الدواء على المتطوعين، والمرحلة الثانية هى اختباره على عدد صغير من المرضى، والمرحلة الثالثة هى اختبار الدواء على عدد كبير من المرضى، والمرحلة الرابعة هى تقييم الدواء بعد تسجيله، فعندما يثبت وجود دواء ضار على صحة الإنسان يتم منع تداوله بالأسواق على الفور بلا أى تردد، و هذا ما حدث بالفعل مؤخرا مع أدوية لعلاج القولون العصبى والروماتيزم التى ثبت أنها غير آمنة على صحة الإنسان.
و طالب الدكتور وحيد دوس الشعب المصرى بالتبرع لصالح مرضى فيروس سى الكبدي، خاصة فى الجمعية المصرية لرعاية مرضى الكبد التابعة للمعهد القومى لأمراض الكبد، خاصة أن 9.8% من إجمالى المصريين مصابون بفيروس سى الكبدي، فيجب ألا يكون كل الاهتمام موجه فقط لمرضى السرطان.
و أشار الدكتور يحيى الشاذلي، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الكبد، إلى أنه لابد من وجود العديد من الدراسات البحثية التى تظهر مدى فاعلية الانترفرون، فمن الخطأ أن نعتمد على دراسة واحدة أو اثنين للحكم على فاعلية العقار، و لابد أيضا من وجود جهة محايدة تقوم بجمع نتائج كل الدراسات التى أجريت فى هذا المجال، للتوصل إلى نتيجة نهائية سليمة للحكم على الانترفرون.
و أكد الدكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة، قائلا: عينة البحث المستخدمة فى الدراسة التى قمت بها تضمنت 104 مريض لمعرفة مدى فاعلية الانترفرون، التى أكدت أنه فعال بنسبة 25% فقط، بما يعنى أنه من بين كل 100 مريض يشفى 25 فقط، و تم إرسال نتائج هذه الدراسة إلى وزارة الصحة لحسم هذا الأمر، واتخاذ القرار الصحيح والسليم بخصوص العقار.
و قال الدكتور جمال عصمت، أستاذ الكبد بجامعة القاهرة، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، الذى قام بدراسة أثبتت فاعلية الانترفرون بنسبة 60%، إن الدراسات التى أجريتها أثبتت أن الانترفرون لا يعالج التليف الكبدى المتقدم، رغم أن فاعليته فى العلاج التام للمرضى تصل إلى 60% طبقا للدراسة التى أجريتها فى وقت سابق، مشددا على ضرورة قيام الأطباء العاملين فى هذا التخصص بعمل دراسات قدر الإمكان لمعرفة مدى فاعلية العلاج، حفاظا على صحة العديد من المرضى، خاصة أن الانترفرون متوفر فى مصر فقط، لذلك لا يستطيع الأطباء الأجانب خارج مصر أن يقوموا باختبار مدى فاعلية هذا الدواء.
العاشرة مساء.. البرادعى :الدستور المصرى هش ومهلهل ونحتاج لانقلاب فيه وإذا حدث لم أرشح نفسى لرئاسة الجمهورية وأرغب فقط فى التغيير
شاهدته رانيا فزاع
بدأ اللقاء بتقديم الإعلامية منى الشاذلى للبرداعى ووصفها لبداية حياتها بتخرجه من كلية الحقوق ثم عمله فى وكالة الطاقة الذرية منذ عام 1984 وتعيينه كمدير عام لها عام 1997، وحصوله على جائزة نوبل للسلام عام 2005 كما قدمت عدد من التصريحات لصحف قومية رافضة له بان خبرته لا تساعده على حكم 80 مليون مصري، وذكرت أن الأقاويل بدأت تثار حوله منذ أن أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية فى ديسمبر الماضى ، مع رفضه العمل تحت اى مظلة حزبية مما يتطلب عدد من التعديلات الدستورية لتتلائم معر ترشيحه كمستقل.
وقال د محمد البرادعى الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية حول تعامله مع الزحام الشديد بالمطار وخروجه من صالة 3 الخاصة بالجماهير وليس صالة كبار الزوار" أنه لم يخطط لكيفية الخروج من المطار لكنه دهش بعدد الأشخاص المتواجدين والذى صورهم بمصر الصغرى ، من جميع الطوائف الطبقات .
ويصف شعوره فى تلك اللحظة بقمة السعادة حيث رأى شباب يبحثوا عن مستقبل أفضل وقرر عدم الخروج من صالة كبار الزوار لإلقاء التحية عليهم ، وأكد أن النظام لم يمن عليه بالخروج من صالة الزوار فله الحق فى ذلك بحصوله على قلادة النيل.
ولكنه برر موقفها بان المسئولين ربما ارداوا الكف عن البرادعى وتكذيب الأقلام التى اتهمته بالعديد من الأشياء الخاطئة أثناء سفره، وعن خروجه فى النهاية من صالة كبار الزوار رغم قراره بالخروج من صالة 3 أكد أن الزحام حال بينه وبين الخروج مما اضطره للخروج من صالة كبار الزوار، وكان يأمل أن يلقى التحية على الأفراد الذين انتظروه طوال أربع ساعات لهذا أرسل برسالة لهم عبر "الفيس بوك".
وعن طريقة تعامل البرادعى مع الجماهير المصطفة وعدم نزوله من السيارة لتحيتهم مما جعل البعض يصفه بالتعامل "بالشوكة والسكينة" أكد أنه حاول فقط الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين حيث الزحام والتدافع الشديد مما كان يهدد حياتهم .
. وحول التواجد الامنى المكثف بالمطار الذى يعكس تخوف النظام من هؤلاء أوضح البرادعى أنه على النظام الانتقال بالشعب من أفراد يملى عليها ما تفعل إلى حرية التعبير حتى إن كانت بأسلوب نسبى عما يريدون .
وعن الأمن الذى حاولت السلطات توفيره ل د. محمد البرادعى خاصة فى منطقتة السكنية المصحوبة بالتواجد الأمنى المكثف أوضح البرادعى انه لا يحتاج لكل هذه الوسائل الأمنية كما أنه يشعر بالأمان طوال الوقت فى مصر " ولا عمرى هخاف من مصر ". وتدخل مصدر أمنى أخر وأكد أن ا لمنطقة التى يسكنها البرداعى مؤمنة لوجود بها اثنان من الوزراء
وحول الخطة التى وضعها البرادعى فى خوض انتخابات الرئاسة أو ما ينوى عمله أكد أنه لا ينوى الانضمام لاى حزب سياسى ويعمل فقط على تقديم فكره للشعب المصري، من خلال حرية وعدالة اجتماعية حقيقية كما أشار إلى أنه لم تتواصل معه اى جهات رسمية وانه يتعامل كمواطن مصرى عادى تكفل دولته له الحماية .
وقدم تقريرا مصورا للبرنامج مجموعة من الأفراد لا يعرفوا شيئا عن البرادعى أو طبيعته السياسية أو ماذا يعمل وعن هذا أوضح الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية أن الشعب المصرى حدث له حالة من الانفصال عن الحياة العامة وألهتهم مشاكل الحياة اليومية ،كما أن 30 % من المصرين أميين.
كما أكد على تنمية المشاركة السياسية التى تساعد فى رأيه على الحصول على الطعام والشراب ،وعاب على النظام السياسى الحالى الذى جعل الأفراد يركزوا على أمور سطحية وبعدوا تماما عن المشاركة الأساسية فتركزت أهتما متهم فى كرة القدم .
وأعتبر البرادعى ما حدث بين مصر والجزائر مأساة تعبر عن الغوغائية فى التعامل، وأكد على أهمية وجود نظام حكم رشيد يؤصل مفهوم الديمقراطية الحقيقى .
وعن المشاركة الشعبية فى هذا أكد البرادعى أنه لابد من إعادة بث المشاركة لدى الأفراد حتى أن اخذ هذا بعض الوقت .
وحول طبيعة التغيير الذى سيقدمه د محمد البرادعى أضاف " التغيير عاجل وضمنى وأنا لم اتتى باختراع وإنما فقط تعرفت على عدد من التجارب العالمية، ومصر تعانى بصورة كبيرة فهى حاصلة على الترتيب رقم 123 فى تقرير الأمن الانسانى وتعتبر بهذا فى قاع الأمم المتحدة و المجتمع الدولى ، فالحكومة تقدم إصلاح لكنه ليس بالصورة المنتظرة , كما أن 42 % من الشعب المصرى يذهب للقاع ويتجه نحو خط الفقر .
وعن المراحل التى مرت بها مصر وتأثير النظام السياسى القائم أكد المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية أن منذ عام 1952 مررت مصر بثلاث مراحل بدأت بالوطنية وعزة النفس فى 1952 ،مع مجئ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم الانكسار والهزيمة والقمع عام 1976 .
ثم أنور السادات أما ما قام بها عصر مبارك فحاول فيه أن يقيم البنية التحتية للبلد ، ومع ذلك يوجد عدد كبير من العشوائيات تزيد عن 81 عشوائية يسكن بها 8 مليون مواطن .
وحول الغموض فى البرنامج الذى سيقدمه البرادعى إذا ترشح للرئاسة أكد أنه فقط يبحث عن التغيير فى مستقبل جميع الفئات البلد والعمل على تغيير المسار .
وأكد أن هذا ليس بالضرورة ياتى بالنزول للقرى ومقابلة الأفراد هناك فقط لكن لابد من العمل على تعريف الناس الطريق الصحيح للتغير والمطالبة بحقوقهم .
على الجانب الآخر وحول أوضاع مصر الحالية أكد البرادعى أنه لابد من تحسين الأداء الاقتصادى المصرى والسياسة الخارجية ، بزيادة الاستيراد ورفع مستوى الدخول لدى الشعوب .مشيرا هنا على ضرورة الارتقاء بالعمل السياسى الذى يؤثر بصورة أكبر على الاقتصادى .
وعن عدم قدرته ترشيح نفسه بالانتخابات كمستقل أكد أنها طامة كبرى فاتفاقية الحقوق المدنية والسياسية تسمح بالحق فى الترشيح دون وجود عوائق غير عقلانية ،وما يحدث فى المادة 76 من الدستور غير عقلانى بالمرة مما يؤكد أن الدستور مخالف للاتفاقية .
وطالب البرادعى بضرورة تعديل الدستور مؤكدا انه لو تم التعديل الدستور لن يرشح نفسه للرئاسة إلا إذا طلبت منه الجماهير هذا .
وأكد البراعى على ضرورة إرساء مبادئ الدولة المدنية التى تضع الحدود المدنية والسياسية فالدولة هى مجرد موظف عند الشعب.
وعن مراهنته فى الفترة القادمة على من الإطراف السياسة أكد البرادعى انه يراهن على الشعب المصرى حيث تعامل معه الجميع خلال ال50 سنة الماضية باعتباره مهمش ومهان .
وأضاف أن ليس له اى مصالح من هذه المبادارت فهو لديه مال ونفوذ وسيخوض المعارك بغض النظر عن اى خوضه للانتخابات أم لا الهام أن ياتى بتغييراوضاع المصريين اعتباره مواطن مصرى يخاف على حقوق أفراده.
حول طبيعة شخص البرادعى الآن عما كان يعمل فى وكالة الطاقة الذرية حيث لم يعد متحفظا بصورة كبيرة أكد د محمد أنه أصبح أكثر تحررا وجرأة كما انه قبل ذلك كان يتحدث كمسئول دولى ليس له علاقة بالشأن المصرى ولا يقحم نفسه فيه .
وحول استاعنته بأمريكا وإسرائيل كما أشاع العض أكد د محمد أننا نعيش فى نظرية المؤامرة التى تجعلنا نتخيل طوال الوقت أشياء غير حقيقية كما ن هذا يعبر عن عدم وجود ثقة بالنفس ونوع من المهانة أن تحدد لنا دولة رئيس الجمهورية كما أنه على خلاف مع كل من أمريكا وإسرائيل .
حول إمكانية تاسسيه لحزب ليرشح نفسه من خلاله أكد أن الإطار الدستورى المصرى هش ومهلل وغير ديمقراطى ولا قيم لاى حزب كما أنه إذا أراد إنشاء حزب سيذهب لرئيس لجنة شئون الأحزاب الذى يعمل فى الحزب الوطنى بدوره وبالتالى فيسرجع للحزب الوطنى الذى سيمنعه مما يعتبر مهين شخصيا لقيمته على حد قوله .
وعن وضع الدستور الحالى أكد أنه يوجد خلل فى الهيكل الدستورى العام ولهذا فهو يسعى لانقلاب دستورى ولإقامة نقلة نوعية من النظام الغير ديمقراطى إلى أخر ديمقراطي، كما أن الدستور الصحيح سيستند على وجود انتخابات صحيحة ونزيهة .
حول احتمالية فوزه بالانتخابات مع وقوف الرئيس مبارك على أرضية الفوز العسكرى عكسه أكد أنه مستعد لخوض الانتخابات إذا توافرت الشفافية والدستور الديمقراطى .
وعن علاقته بالرئيس مبارك أكد أنها علاقة مودة وصداقة بالرغم اختلافه معه فى السياسات المطروحة .
وحول منظومة الدعم الاقتصادى المصرى الآن أكد البرادعى أنه لابد من دعم الفقراء باى صورة كانت وان يصل العدم لمستحقيه الحقيقيين مع عدم الاعتماد على الدعم بصورة كبيرة وتوفير فرص عمل جيدة والنهوض بالتعليم .
وحول إمكانية أن يكون رئيس وزراء مصر عسكرى وليس مدنى للقضاء على الانفلات العام فى الشارع المصرى أكد البرادعى على رفضه للفكرة وأكد أن الحل يكمن فى قوانين حقيقية للمساواة وليس حكم عسكرى .
وحول تبنيه لمبدأ الاشتراكية أكد أنه يؤمن بالاشتراكية الديمقراطية التى توفر التعليم والتامين الصحى المجانى للإفراد .
وتكمن أولى خطوات التطوير فى رأيه من خلال زيادة الدخل الذى يعتمد على تراكم راس المال والاستثمارات من الخارج والاهتمام بالصناعة والتكنولوجية والتصنيع الزراعى والخدمات .
وحول المشاركة الحقيقة للأفراد فى الانتخابات والاتجاه نحو بيع الأصوات أكد البراعى أن الفقر يفعل الكثير وهنا لابد من وضع بدائل .
وحول العلاقة ببن الثروة والسلطة فى مصر أكد انه لا يوجد نظام دستورى يسمح بعقد للسلطة التنفيذية مما لا يساعد رجال للأعمال على حكم بصورة جيدة .
على الهواء.. انفجار أمام المعبد اليهودى.. ومجلس الشورى يرفض قرار قضاة مجلس الدولة و الذى يقضى بتعيين المراءة قاضيا.. وانتخابات نقيب السينمائيين على صفيح ساخن
شاهدته هبة السيد
اهم الاخبار
- استعرضت حلقة اليوم بعض الاخبار المختصرة منها الحادث الارهابى الذى وقع فى وسط القاهرة بالقرب من المعبد اليهودى واستعرض عنايت قصة الشاب الذى قام بهذا العمل واتضح انه متهور نفسيا .
- رفض مجلس الشورى قرار قضاة مجلس الدولة و الذى يقضى بتعيين المراءة قاضيا.
- استعرض تقرير مصور عن انتخابات نقيب السينمائيين فوز كل من مسعد فودة وعلى بدرخان وجولة الاعادة بينهم
الفقرة الرئيسية:
قصة اغتيال القيادى الحمساوى المبحوح فى دبى وعلاقة ذلك بما حدث فى مصر .
الضيوف:
الدكتور سمير غيطاس مدير مركز مقدس فى غزة
اللواء فؤاد علاب نائب رئيس جهاز امن الدولة الاسبق
فى البداية تحدث الدكتور سمير غيطاس رئيس مركز مقدس فى غزة واستعرض عملية اغتيال محمود عبد الرؤوف المبحوح واكد انه زار دبى اكثر من مره بجواز سفر عراقى على انه تاجر اقمشة وان هناك مجموعة من الموساد من وحدة "كيدون" المسؤولة عن التصفيات الجسدية قوامها 11 شخصا تابعته منذ خروجه من دمشق وتم اغتياله فى دبى واشار غيطاس انه تم اختراق الامن فى حماس كما ذكر كما ذكر ان الشبهات تحوم حول 2 من حراس المبحوح كانا يعملان لدى فتح تحت قيادة دحلان اما اللواء فؤاد علام فقد اضاف لهذه القصة بعدا اخر بقوله ان الموساد لديه عملاء كثيرون وينتقى عملائه ممن يقعغون تحت ضغط نفسى لافتا الى ان ما حدث فى المعبد اليهودى يؤكد انه مازال هناك ضغط نفسى مازال يعيشه الافراد فى مصر بدليل ان المتفجرات التى تم ضبطها بدائية الصنع مما يؤكد عدم وجود تنظيم دولى وراء العملية الا انه لم يستبعد ان يكون هناك تنظيم داخلى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.