توفيت أول أمس الشاعرة وفاء وجدى، بعد رحلة معاناة مع المرض، وهى إحدى شعراء جيل السبعينيات وصدر لها سبعة دواوين، هى "ماذا تعنى الغربة، و"الرؤية من فوق الجرح، والحب فى زماننا، والحرث فى البحر، وميراث الزمن المرتد، ورسائل حميمة إلى الله، وأصدرت ثلاث مسرحيات شعرية هى: بيسان والأبواب السبعة.. الشجرة.. الصعود إلى الشمس. وتميز شعرها بغلبة الطابع الرومانسى وحضور الحس الوطنى والعروبى مع البساطة والولع باستلهام التراث. ولدت وفاء وجدى عام 1945 بمدينة بورسعيد، وحصلت على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية، وعملت باحثة فنية بمسرح الطليعة، وحصلت على جائزة الدولة التشجيعية فى الشعر عام 1987، وجائزة تقديرية من مهرجان كفافيس للشعر عام 1991.