يدخل اليوم، الثلاثاء، فريق حرس الحدود معسكراً مغلقاً بدار الهيئة الهندسية، استعداداً لمواجهة فريق ديديبيت الأثيوبى المقرر إقامتها على استاد الكلية الحربية يوم، الأحد، المقبل فى ذهاب دور ال32 للكونفيدرالية الأفريقية. يحرص طارق العشرى، المدير الفنى للفريق، خلال الفترة الحالية على تهيئة اللاعبين نفسياً وبدنياً للقاء بطل أثيوبيا، فضلاً عن الاستقرار على بديل أحمد عيد عبد الملك صانع ألعاب الفريق الذى تأكد غيابه لمدة 3 أشهر، عقب خضوعه لجراحة غضروف، فى ظل المفاضلة بين الثنائى أحمد سالم الصافى ومحمد حامد "ميدو" للقيام بهذا الدور لما يتمتعون به من نزعة هجومية. يعد خط الهجوم أهم ما يشغل العشرى، خاصة أنه لم يتبقَ أمامه سوى أحمد عبد الغنى وأحمد حسن مكى، فى ظل تأكد غياب الثنائى الهجومى أحمد سلامة، والسنغالى لاتيرى نداى عن مواجهة الفريق الأثيوبى بسبب الإصابة، فى الوقت الذى يخضع فيه إسلام الشاطر لبرنامج تأهيلى مكثف من أجل العودة للتدريبات الجماعية عقب شفائه من إصابة غضروف الركبة، التى خضع على إثرها لجراحة. قال أحمد أيوب، مدرب الفريق، إن الجهاز الفنى يحاول خلال هذا المعسكر، التغلب على أزمة النقص العددى التى تداهم الفريق بسبب كثرة الإصابات، فضلاً عن دراسة الفريق الأثيوبى جيداً من أجل وضع الخطة المناسبة لمواجهته. أضاف أن الفريق لن يخوض مباريات ودية أخرى قبل هذه المواجهة، بعد أن تم الاكتفاء بسلسلة التجارب التى خاضها خلال الفترة الماضية، أبرزها مواجهات الأهلى والإسماعيلى والمقاولون ودجلة. وحول إمكانية الاستغناء عن المهاجم البوركينى سعيدو الذى لم يتم قيده فى القائمة الأفريقية، أوضح أيوب أن اللاعب يعد إضافة قوية للفريق، ولن يتم التفريط فيه إذا تم استئناف مسابقة الدورى، أما فى حالة الإلغاء، فسيتم السماح له بالرحيل حفاظاً على مستقبله.
