الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفد جامعة الدفاع الوطني الباكستانية    قائد القوات الجوية يلتقي نظيره السعودي    رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات يستعرض الحساب الختامي للموازنة    مصطفى بكري: الرئيس السيسي أعاد لأهل سيناء حقهم    سارة فوزي: على كليات الإعلام تحويل استديوهاتها ومعاملها لصديقة للبيئة    البيوجاز قادم| إنشاء أول وحدة طاقة تجريبية تعمل بنبات «الأروندو دوناكس»    "طلاب لأجل فلسطين" حركة مصرية تعيد للشارع المصري حيويته    أكرم القصاص عن تأخر مفاوضات التهدئة فى غزة: كل طرف يبحث عن أكبر المكاسب    توحش إسرائيلى    بسبب رائحة غريبة.. طائرة ركاب تعود إلى فرانكفورت بعد إقلاعها    الرئيس السيسي يحذر من العواقب الإنسانية للعمليات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية    محلل سياسى فلسطينى: إسرائيل استغلت حرب غزة لتحقيق أهداف استراتيجية لها    حجز محاكمة حسين الشحات لاتهامه بالتعدي على لاعب بيراميدز لجلسة 30 مايو    "بعد اقترابه من حسم اللقب".. كم عدد ألقاب الهلال في الدوري السعودي؟    «بعد إلقاء ماء مغلي عليها».. التعليم تحقق في واقعة «تشوه» طالبة الجيزة.. خاص    نسرين طافش تنضم ل«وحوح» بطولة عمرو عبدالجليل وأحمد فتحي    حجازي: تصحيح امتحانات النقل داخل المدارس والتشديد على دقة رصد الدرجات    ننشر مذكرة دفاع حسين الشحات في اتهامه بالتعدي على محمد الشيبي (خاص)    نجوم الفن يشيعون والدة كريم عبد العزيز    سر تواجد سيرين عبد النور في مصر    الأمم المتحدة: 80 ألف شخص نزحوا من رفح الفلسطينية منذ بدء العملية الإسرائيلية    أسماء جلال تنضم لفيلم "فيها إيه يعني"    مسلسل البيت بيتي 2 الحلقة 6.. الجن روح تطارد بينو وكراكيري وتخطف زيزو (تفاصيل)    الأزهر للفتوى يوضح فضل شهر ذي القعدة    بالفيديو.. خالد الجندي: أركان الإسلام ليست خمس فقط    أمين الفتوى: الزوجة مطالبة برعاية البيت والولد والمال والعرض    رئيس الوزراء يتابع جهود إقامة مركز جوستاف روسي لعلاج الأورام في مصر    أوقاف شمال سيناء تعقد برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات    القباج تشهد انطلاق الدورة الثانية في الجوانب القانونية لأعمال الضبطية القضائية    بنك التعمير والإسكان يحصد 5 جوائز عالمية في مجال قروض الشركات والتمويلات المشتركة    لمواليد برج العقرب والسرطان والحوت.. توقعات الأسبوع الثاني من مايو لأصحاب الأبراج المائية    تفاصيل مشروع تطوير عواصم المحافظات برأس البر.. وحدات سكنية كاملة التشطيب    «الهجرة» تكشف عن «صندوق طوارئ» لخدمة المصريين بالخارج في المواقف الصعبة    "الخارجية" تستضيف جلسة مباحثات موسعة مع وزير الهجرة واللجوء اليوناني    مصطفى غريب يتسبب في إغلاق ميدان الإسماعيلية بسبب فيلم المستريحة    متحور كورونا الجديد «FLiRT» يرفع شعار «الجميع في خطر».. وهذه الفئات الأكثر عرضة للإصابة    وزير الصحة يشهد فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لهيئة المستشفيات التعليمية    محافظ أسوان: تقديم أوجه الدعم لإنجاح فعاليات مشروع القوافل التعليمية لطلاب الثانوية العامة    محافظ الشرقية: الحرف اليدوية لها أهمية كبيرة في التراث المصري    فصائل عراقية: قصفنا هدفا حيويا في إيلات بواسطة طائرتين مسيرتين    بعد قرار سحبه من أسواقها| بيان مهم للحكومة المغربية بشأن لقاح أسترازينيكا    على معلول يحسم مصير بلعيد وعطية الله في الأهلي (خاص)    بعد ظهورها مع إسعاد يونس.. ياسمين عبد العزيز تعلق على تصدرها للتريند في 6 دول عربية    "الخشت" يستعرض زيادة التعاون بين جامعتي القاهرة والشارقة في المجالات البحثية والتعليمية    وزير الصحة: دور القطاع الخاص مهم للمساهمة في تقديم الخدمات الطبية    حكم هدي التمتع إذا خرج الحاج من مكة بعد انتهاء مناسك العمرة    محافظ الغربية يوجه بتسريع وتيرة العمل في المشروعات الجارية ومراعاة معايير الجودة    تأجيل محاكمة المتهمين في قضية فساد التموين ل 8 يوليو    القبض على المتهمين بغسيل أموال ب 20 مليون جنيه    21 مليون جنيه.. حصيلة قضايا الإتجار بالعملة خلال 24 ساعة    ما حكم قطع صلة الرحم بسبب الأذى؟.. «الإفتاء» تُجيب    مستشفى العباسية.. قرار عاجل بشأن المتهم بإنهاء حياة جانيت مدينة نصر    أحمد عيد: سأعمل على تواجد غزل المحلة بالمربع الذهبي في الدوري الممتاز    دفاع حسين الشحات يطالب بوقف دعوى اتهامه بالتعدي على الشيبي    اليوم.. وزير الشباب والرياضة يحل ضيفًا على «بوابة أخبار اليوم»    جهاد جريشة يطمئن الزمالك بشأن حكام نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان    البورصة تخسر 5 مليارات جنيه في مستهل أخر جلسات الأسبوع    مصدر عسكري: يجب على إسرائيل أن تعيد النظر في خططها العسكرية برفح بعد تصريحات بايدن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. حسان: لا يليق أن تهدم كنيسة بسبب أخطاء أفراد.. والأنبا بسنتى: طلبنا من المعتصمين العودة لمنازلهم.. وشرف: هناك جهود منظمة لإشاعة الفوضى .. وهجرس: "التصعيد الطائفى" هدفه ضرب ثورة يناير
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 03 - 2011

اهتمت برامج التوك شو أمس الأربعاء، بالجهود المبذولة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومن الوزراء ورجال الدين والمجتمع لمحاصرة الفتنة التى تهدد بحرق مصر، وأكد الشيخ محمد حسان على أنه لا يليق أن تهدم كنسية بسبب أخطاء أفراد، مطالباً بمحاسبة كل من الشباب المخطئين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.
ال"القاهرة اليوم".. أديب: "ولا يوم من أيامك يا حبيب يا عادلى".. حسان: أطالب البابا شنودة بمنع الشباب القبطى من التظاهر.. وأبو الفتوح: بقايا الحزب الوطنى وراء ما يحدث من خراب
شاهده كامل كامل
قال الإعلامى عمرو أديب مقدم ال"القاهرة اليوم" إن جميع المصريين اختلفوا فى الرأى حول ذهاب الطلاب إلى المدارس لبدء استكمال الدراسة، حيث يرى فريق أن يبدأ التلاميذ فى الذهاب إلى المدارس، والانتظام فى ذلك، بينما يرى فريق آخر عدم ذهاب الطلاب إلى المدارس، نظراً لعدم وجود الأمن.
وتساءل أديب ساخرا، لماذا يهاجم بلطجى أتوبيس تلاميذ المدارس هل يريد سندوتشات، مضيفاً: "السؤال الذى يطرح نفسه هو هل سيكتمل العام الدراسى الحالى، أم سينتهى هذا العام.
وأضاف أديب، منذ جاء وزير الداخلية السابق محمود وجدى، ونحن نسمع بأن التواجد الشرطة سيكون من "بكره"، متسائلا هل من الطلب أن أمسك "ملاية"، وأقول "ولا يوم من أيامك يا حبيب العادلى، ولا يوم من أيامك يا حزب يا وطنى"، وأشار أديب على أن المرحلة الحالية تحتاج أن يتم التركيز فى ترتيب الأولويات.
وحول ما يحدث فى قرية صول، قال الداعية الإسلامى محمد حسان، إننا التقينا بالشباب المسلم بمدينة "صول" الذى كان متواجداً بكثافة بقرية صول.
ونفى حسان، فى وجود نية لدى الشباب المسلم لبناء مسجد مكان كنسية أطفيح، مؤكداً أن هذا الكلام غير صحيح، مضيفا أنه لا يليق أن تهدم كنيسة بسبب أخطاء أفراد، حيث تردد بسبب علاقات غير مشروعة بين شبان وفتاتات، مطالباً بمحاسبة كل من الشباب المخطئين، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، نظرا لأنه لا يجب أن تحاكم أمة كاملة بسبب أخطاء الأفراد، موضحاً أن الذى يحمى الأقباط فى قرية "صول" هم شباب القرية.
وأكد حسان أنه لا يجب أن يستغل الانفلات الأمنى القائم فى المزيد من الفوضى، مشيراً إلى أن الله سبحانه وتعالى منّ على هذا البلد بالتخلص من عصابة، متسائلاً: "هل الذى يستغل الانفلات الأمنى لم يتعظ من الذين تم القبض عليهم والآن خلف القضبان".
وقال حسان لا يجوز أن يتظاهر شباب من المسلمين والمسيحيين، ثم يلتقوا فى مواجهات، وتكون بداية فتنة طائفية تحرق كلاً من اليابس والأخضر، مؤكداً أنه يجب أن نحكم صوت الشرع والحكمة حتى نمر من هذه الأزمة.
وطالب الداعية الإسلامية محمد حسان، البابا شنودة، بأن يصدر قراراً بمنع الإخوة الأقباط من التظاهر، كما طالب الشباب المسلمين بعدم التظاهر، لافتاً إلى أن رسول الله صلى عليه وسلم يقول (مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوْ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
من جانبه، قال دكتور عصام شرف رئيس الوزراء فى اتصال هاتفى بالبرنامج، نحن نعتبر أنفسنا حكومة الثورة ونحن نرى الأفاق عالية جدا، موضحاً أن أهم مطلب بلا شك هو عودة الأمن.
وأضاف شرف أن هناك من يعمل على خلل البلد، مؤكداً أن ما يحدث شىء خطير جدا على البلد، وهو أمر خارج نطاق الحوار، مشيراً نحن أمام استمرار الثورة أو عدم استمرارها.
وأشار رئيس الوزراء إلى لقائه بوزير الداخلية ومدير أمن الجيزة وقيادات أمنية، والذين أكدوا أن الأمن سيتواجد بكثافة خلال الأيام القلية الماضية، لافتاً إلى أن نجله تم إطلاق رصاص عليه من قبل البلطجية أثناء تواجده مع اللجان الشعبية.
الفقرة الرئيسية
كيف يعود الأمن
الضيوف
د.شريف دوس عضو اللجنة العليا لكنائس المعادى
د.سمير عليش من مؤسسى حركة كفاية
د.عبد المنعم أبو الفتوح مساعد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلين الأسبق ورئيس اتحاد الأطباء العرب
د.عزيز دوس ناشط سياسى
قال د.شريف دوس عضو اللجنة العليا لكنائس المعادى، إنه تقدم بعدة اقتراحات لرئيس الوزراء تساعد على عودة الشرطة، موضحاً أن هذه الاقتراحات تتمثل فى تخريج الدفعة الثالثة والرابعة للشرطة، وزيادة مرتبات أفراد الشرطة، وتدريب الشباب الحاصل على دبلومات وأن يعملون كأفراد شرطة.
وأضاف دوس، يجب أن يكون هناك قرارات حاسمة لإنهاء المظاهرات خلال شهر، مطالبا بأن يصدر الحاكم العسكرى قراراً عسكرياً بمنع التظاهر لمدة شهرين لحين أن يستقر الأمن.
وقدم عضو اللجنة العليا لكنائس المعادى، الشكر إلى كل من المسلمين الذين تحدثوا مع الشباب الأقباط الذين يقفون فى قرية صول، بالإضافة إلى الشيخ محمد حسان والداعية صفوت حجازى ومندوبى شيخ الأزهر.
من جانبه، أكد د.عبد المنعم أبو الفتوح مساعد المرشد العام لجماعة الأخوان المسلين الأسبق ورئيس اتحاد الأطباء العرب، أنه لا غنى عن الشرطة، ويجب أن يقف المواطن بجوار جهاز الشرطة، مؤكداً أنه يجب أن يغير الشرطى من أدائه، ويحدث لديه قدرة من التوعية، ويعلم أنه من أجل المواطن.
وأضاف أبو الفتوح أن المواطنين حدث لديهم نوع من الخلط بين جهاز أمن الدولة وجهاز الشرطة، مضيفاً: "نحن ضد جهاز أمن الدولة الذى كان يعتبر نفسه جهازاً سيادياً، أما جهاز الشرطة فهو لا غنى عنه بغض النظر عن التصرفات الخاطئة لبعض الأفراد.
وأشار أبو الفتوح إلى أن التظاهر والاعتصام حق مشروع، ولكن كيف تمارس الحقوق، مطالبا بتأجيل التظاهرات ذات المطالب الفئوية، مؤكداً أن الحزب الوطنى والنظام السابق وبقاياه خلف هدم الكنيسة.
فيما قال د.عزيز دوس الناشط سياسى، يجب أن نضع الشعب داخل جهاز الشرطة، ثم يتم بعد ذلك محاسبة الأخطاء، لافتا إلى أن مشكلة الأقباط لن تحل إلا عن طريق المسلمين الذين يعرفون الدين الإسلامى صحيحاً، مضيفاً:" لنيران لا تشتعل إلا فى شىء قابل للاشتعال واستمرار المظاهرات سيعود بمصر للخلف، ويجب أن تحل مشكلات الأقباط".
90 دقيقة.. مصادمات وتراشق بالحجارة فى ميدان التحرير.. والشرطة العسكرية تسيطر على الأوضاع بمنطقتى "الزرايب" و"السيدة عائشة".. ومجلس الوزراء يقر مشروع قانون لتغليظ العقوبات فى جرائم البلطجة وترويع المواطنين
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- الشرطة العسكرية تسيطر على الأوضاع بمنطقتى "الزرايب والسيدة عائشة"
وقال محمد حيدر بغدادى عضو مجلس الشعب السابق، فى مداخلة هاتفية، إنه لا توجد خلافات فى منشية ناصر، ولكن المشكلة تمثلت فى "خناقة" على طريق الأوتوستراد من قبل بعض البلطجية العاملين كسائقى ميكروباص فى منطقة الأباجية تطورت إلى التهديد بهدم مسجد، وانتهت بوفاة 11 شخصا، ولكن القوات المسلحة استطاعت السيطرة على المنطقة وتأمين جميع مداخلها ومخارجها، مؤكداً أن وراء هذه الفتنة أيادٍ خارجية.
فيما قال الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، فى مداخلة هاتفية أخرى، إن البابا شنودة طالب بتهدئة الأجواء بعد أحداث العنف فى منطقتى "الزرايب والسيدة عائشة"، مضيفا: "المعتصمون أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون تم مخاطبتهم بالعودة إلى منازلهم، حيث تم فتح تحقيقات فى أسباب حرق كنيسة الشهيدين".
من جانبه، قال د. أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، فى مداخلة هاتفية ثالثة، إن التوجه الطائفى تم إقحام المصريين إليه فى الفترة السابقة، ولذا لابد من عدم الخضوع للإقحام هذه المرة لأنها ستؤدى إلى فشل الثورة والحرية التى جاءت بها، مضيفاً: "مصر أمامها تحديات كبيرة، ولا نريد أن تكون الفتنة الطائفة معوقاً لهذه التحديات".
- مصادمات وتراشق بالحجارة فى ميدان التحرير.. والجيش يطلق الرصاص فى الهواء، ويلقى القبض على مجموعة من مثيرى الشغب بميدان التحرير
وقال وليد إسماعيل الصحفى بموقع "الدستور"، فى مداخلة هاتفية، إنه خلال الأيام السابقة كان هناك سجال بين الاستمرار فى الاعتصام داخل الخيام الموجودة فى ميدان التحرير أو ضرورة فضه، وما حدث اليوم تمثل فى مجىء مجموعة من الشباب إلى ميدان التحرير يرددون "الشعب يريد إخلاء ميدان التحرير"، ثم رحلوا الميدان ليأتوا بعد قليل معتدين على المعتصمين، وأخذ المجموعتان يتراشقان بالحجارة.
وأضاف أنه بعد إنهاء الاعتصام، تم توحيد الهتاف ب"الشعب يريد تنظيف الميدان"، وبالفعل تم تنظيف الميدان ورسم الشباب الهلال والصليب، مرددين هتافات الوحدة الوطنية، حتى تمت تهدئة الأمور.
فيما قالت هبة الشرقاوى من شباب 25 يناير، فى مداخلة هاتفية أخرى، إنها ضد استمرار الاعتصام فى الميدان، ولكن هناك مجموعة من الناس مصرة على الاعتصام، ومنذ ظهر يوم الجمعة الماضى جاء شباب يرتدون "تى شيرتات" بيضاء ويحملون أسلحة بيضاء، وأصابوا بها 3 من المعتصمين فى وجوههم وتحرشوا بفتيات.
وأوضحت أن فكرة البقاء للأقوى سيطرت على المشهد اليوم، فى ظل غياب أمنى واضح، عدا مجموعتين من قوات الشرطة العسكرية التى حالت دون استمرار الاحتكاك بين المجموعتين أمام المتحف المصرى، مؤكدة أن القوات المسلحة كثفت من تواجدها وأعادت تشكيلها بالميدان، مضيفة "الداعون لفض الاعتصام والمعتصمون لديهما وجهتا نظر تحترم، ولكن المشهد اختلف اليوم بظهور الأسلحة".
- مجلس الوزراء يقر مشروع قانون لتغليظ العقوبات فى جرائم البلطجة وترويع المواطنين
وقال صبرى بسيونى المحامى، فى مداخلة هاتفية، إن عقوبة جرائم البلطجة وترويع المواطنين لا تحتاج إلى تغليظ بقدر الحاجة إلى الضبط، وعدم الخلط بينها وبين الجرائم الأخرى مثل الضرب، مؤكداً أن التشريع وقت الثورات هو أصعب شىء، حيث يوجد موجة عنف واختلافات ويلتهب المواطنون العاديون، وبالتالى ليس من العدل مساواتهم فى العقوبة مع البلطجيين، موضحاً أن قانون العقوبات شدد على هذا العقاب فى مثل هذه الجرائم واختلافها مع الجرائم الأخرى.
فيما قالت منى محمود مدرسة، فى مداخلة هاتفية أخرى، إن مصر فى أمس الحاجة لقانون رادع للبلطجية، مضيفة بأنه لابد للإعلام المرئى أن يصور لحطة إلقاء القبض على البلطجية أو معاقبتهم حتى يكون ذلك عبرة لمن يسول له نفسه عمل المثل.
- تقرير عن تقدم شقيق مساعد رئيس تحرير الأهرام المختفى ببلاغ للنائب العام لمعرفة مكان شقيقه
- تقرير عن إعلان مرتضى منصور تأسيس "حزب مصر الحرة"
- استمرار الجدل الدائر حول تعديل الدستور أو تغييره
وقال د. عمرو هاشم ربيع رئيس برنامج التحول الديمقراطى، فى مداخلة هاتفية، إن شروط ترشيح عضو مجلس الشعب أكبر بكثير من شروط ترشيح رئيس الجمهورية الموجودة فى الدستور، فالمادة 75 لم تشترط أداء رئيس الجمهورية للخدمة العسكرية أو حصوله على مؤهل معين أو تضع حد أدنى لسنه، وهى الشروط الموجودة فى ترشيح أعضاء مجلس الشعب، مطالبا بضرورة تغيير الدستور.
ودعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى تعديل طريقة التصويت على المواد الدستور الأثنى عشر، بحيث يكون التصويت على كل مادة.
فيما قال المستشار حاتم بجاتو مقرر لجنة تعديل الدستور، فى مداخلة هاتفية أخرى،
إن الدستور لم يضع شروطا لعضو مجلس الشعب لأن هذه الشروط واردة فى قانون مجلس الشعب وليس الدستور، مضيفاً "قانون الانتخابات الرئاسية ينص على شروط ترشيح رئيس الجمهورية بما فيه ضرورة أدائه للخدمة العسكرية وغيره".
وأكد بجاتو أنه إذا وافق الشعب على هذه التعديلات، فسيتم تعديل الدستور فى مدة زمنية لا تزيد عن سنة من تاريخ التصويت على التعديلات يوم 19 مارس المقبل، موضحاً أنهم أقروا فى لجنة تعديل الدستور مادة تمكن من تعديل الدستور الممثلة فى المادة 189 مكرر، وتنص على وجوب اختيار مجلسى الشعب والشورى فى أول جلسة لهما جمعية تأسيسية تنظر دستوراً جديداً وتستمر أعمالها لمدة 6 أشهر.
وأوضح أن كل دساتير العالم لم تنص على حد أقصى لرئيس الجمهورية، لأنه قد يكون هناك مرشح يبلغ 70 عاما، ويرى الشعب فيه أنه سيحقق طموحاته، مضيفاً: "الوضع العام فى جميع الاستفتاءات له فلسفة واحدة تتمثل فى الترابط بين تعديلات المواد فى منظومة واحدة، ولذا نقطة التصويت على مادة ستكون صعبة وغير عملية".
- تقرير عن تأثير التطورات الأخيرة على قطاع الصناعة
- تقرير عن "بانوراما شهداء ثورة 25 يناير" كافيتريا أسفل كوبرى 6 أكتوبر
الفقرة الرئيسية
نقاش حول أحداث "أطفيح والزرايب والسيدة عائشة" الطائفية
الضيوف
الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة
د. محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار
الكاتب الصحفى سعد هجرس
الكاتب الصحفى هانى لبيب
قال الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة إن الاحتقان الطائفى موجود منذ سنين طويلة، ولذا لابد من علاجه من جذوره، وذلك بمعرفة أسبابه، مضيفاً: "أغلبية الأسباب معروفة، ومنها عدم المساواة بين المواطنين فى التعيين وغيره، وقانون بناء دور العبادة، وعدم دراسة الدين المسيحى أو تناول الإعلام له على الأقل".
وأشار أسقف شبرا الخيمة إلى أحداث الكشح، حيث لم تهتم المحكمة بتتبع المجرمين، وبرأت المتهمين.
فيما اعتبر د. محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار، أن الشعب المصرى لا يعرف كيف يتعامل مع الأزمات، وهو ما يجعل الحديث عن الاحتقان "عاملاً" يساعد فى زيادة الفتنة، مشدداً على أن الأزهر يقوم الآن بالتحضير لوعى دينى سليم من خلال حملة "بيت العائلة".
وطالب مستشار شيخ الأزهر للحوار، باستخدام الثورة لعقد اجتماعات دورية لمناقشة أسباب الاحتقان فى وجود علماء اجتماع ودين.
بينما قال الكاتب الصحفى سعد هجرس إن هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها نزاع طائفى لأسباب معروفة تم الحديث حولها أكثر من ألف مرة، مضيفاً: "أن الاستثناء يتمثل فى حدوث هذه المشكلة بعد ثورة 25 يناير، وما شهدته من ملحمة وطنية وعدم تعرض الكنائس لأى تهديد بالرغم من غياب الأمن".
وشدد هجرس على أنه لأول مرة يتم هدم كنيسة، الأمر الذى يدل على زيادة التعصب، مشيراً إلى أن قضية أطفيح كانت فى البداية قضية آداب، ولكنها تحولت إلى قضية طائفية، متسائلا عن السلطات التنفيذية من المحافظ والمجلس التنفيذى والحكومة، خاصة أنه كان هناك مقدمات لهدم كنيسة القديسين.
ولفت هجرس إلى إيجابيات هذه المشكلة المتمثلة فى الاستجابة السريعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ببناء الكنيسة مرة أخرى قبل عيد القيامة، بالإضافة إلى خطاب رئيس حكومة تسيير الأعمال م. عصام شرف فى المعتصمين هناك، وإدانة الأحزاب السياسية لما حدث.
وأوضح هجرس أن المسيحيين لهم الحق فى تصعيد مطالبهم، لأن معظم الحوادث الطائفية لم يصدر بصددها أحكام رادعة، فضلا عن عدم الاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها تفعيل مبدأ المواطنة، قائلا: "الهموم القبطية كثيرة، وأول من يعترف بها النخبة المسلمة".
وأعرب عن تخوفه من أن ما يحدث الآن فى مصر من "التصعيد طائفى" قد يمثل ركنا من أركان الثورة المضادة، خاصة فى ظل وجود أصابع تشير لضلوع فلول أمن الدولة والحزب الوطنى فى قضية أطفيح، مضيفا "مصر تُحرق".
وحذر هجرس عقلاء المسلمين والمسيحيين، مطالباً إياهم بالحكمة، وتابع: الشىء الأكثر أسفا هو ما حدث فى منطقتى "الزرايب" و"السيدة عائشة" حيث تم حصد الكثير من الأرواح.
ومن جانبه طالب الكاتب الصحفى هانى لبيب بضرورة أن يصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة أحكاما رادعة تصل إلى عقوبة الإعدام ضد من يتورط فى حادثة طائفية، قائلا "نحن نعيش فى حالة ذل وخوف ورعب".
وأضاف هانى لبيب "لا أريد أن تتم إعادة بناء الكنيسة"، مشيراً إلى أن أطفيح ستتحول إلى الكشح الثانية، حيث دعا بعض الناس إلى بناء مسجد محل كنيسة الشهيدين، وهذا يدل على وجود ثقافة راسخة، ولذا لابد أن يحل القانون محل هذه الثقافة حتى يتم تغييرها.
"الحياة والناس".. الجيش يخلى ميدان التحرير من المعتصمين.. واليزل: هناك من يثير الفتن بين المسلمين والمسيحيين لخدمة مصالحه.. ومحمد على خير يتهم أمن الدولة بإثارة الفتن الطائفية
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار
- اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين فى منشية ناصر تسفر عن مقتل 13 وإصابة 140
- عشرات المصابين فى اشتباكات بالتحرير والسيدة عائشة
- البابا شنودة يدعو للهدوء.. ولجنة من الأزهر تزور أطفيح
ومن جانبه قال طارق شعلان، شاهد عيان من أطفيح، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، إن الوضع فى أطفيح بدأ يستقر بعد قدوم لجنة من الأزهر، مشيراً إلى أن هناك فتنة طائفية تحاول الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين لمصالح خاصة لدى البعض، موضحاً أن الشيخ محمد حسان اقترح أن تقوم لجنة من الطرفين بالتحاور والتفاوض لحل الأزمة.
- تجدد الاشتباكات فى السيدة عائشة.. وإغلاق كوبرى المقطم
- هدوء فى الموسكى بعد أحداث أمس.. والجيش يسيطر على الوضع
- الحكومة تضاعف مدة الحبس بتهمة ترويع المواطنين والإعدام للبلطجية
- مجلس الوزراء يطالب برجوع رجال الشرطة إلى الشوارع بكامل طاقتهم
- الجيش يخلى ميدان التحرير من المعتصمين
- اشتباكات بين المعتصمين والراغبين فى فض الاعتصامات بميدان التحرير أدت لإصابة 25 شخصا
- مطالبات بإصدار قوانين تسجن من يقوم بالتعدى على رجال الشرطة
الفقرة الأولى
مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير
الضيوف
اللواء سامح سيف الليزل الخبير الأمنى
الكاتب الصحفى محمد على خير مؤلف كتاب "الطريق إلى قصر العروبة"
قال اللواء سامح سيف الليزل الخبير الأمنى: ينبغى أن نتذكر جيداً أننا خلال أيام الثورة فى الفترة من 25 يناير وحتى 11 فبراير لم تحدث أى حادثة فتنة طائفية أو تحرش، مشيراً إلى أن بعض فى الداخل والخارج لم يعجبه هذا الوضع، وبالتالى لعبوا على الوتر الدينى لإحداث فتن وبلبلة بين المسلمين والمسيحيين.
وأوضح الليزل أن العنف الشديد الذى تشهده مصر شىء جديد على مصر، وبالتزامن فى أوقات متتالية يدل على وجود من يثير ويحرك الفتن لتحقيق مصالح خاصة، مشيراً إلى أن الاحتمالات قائمة بأن عناصر من أمن الدولة هى التى قامت بإشعال الفتنة الطائفية فى الأيام الحالية، ولكن لا توجد أدلة ولا نستطيع أن نلقى بالاتهامات دون أدلة.
وأضاف الخبير الأمنى أن القوات المسلحة أعلنت زيادة عددها على الحدود المصرية الليبية والحدود مع إسرائيل، وأن هذه القوات الموجودة فى الشوارع لن تؤثر على عددهم على الحدود، مشيراً إلى أنه التقى وزير الداخلية الجديد، وقال له الشرطة ستظهر بكثافة جيدة خلال الفترة القادمة، وأن الجيش لن يتدخل إلا إذا أجبر على ذلك.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى محمد على خير، مؤلف كتاب "الطريق إلى قصر العروبة"، إن أحد أسباب ما يحدث من توترات فى مصر الآن هو عدم تحقيق أهداف الثورة بشكل كامل للتخلص من النظام القديم بكافة رواسبه وذيوله، مشيراً إلى أن عدم التنفيذ الكامل للمطالب، ومن بين المطالب التى لم تنفذ "حل الحزب الوطنى، والمجالس الشعبية، حل جهاز أمن الدولة، وتغيير الدستور بالكامل".
وأوضح مؤلف كتاب "الطريق إلى قصر العروبة" أن مدة ال6 أشهر كفترة انتقالية هى مدة غير مناسبة وغير كافية لإرساء نظام جديد، موجهاً اتهامات إلى مباحث أمن الدولة بأنها السبب فى إحداث الفتنة الطائفية كونها الأكثر علماً ببؤر عمل الفتن.
بلدنا بالمصرى.. ارتفاع عدد وفيات المقطم إلى 13 حالة و140 مصاباً.. وشرف يعلق أول اجتماع لمجلس الوزراء ويصدر بيانا للشعب المصرى.. والنائب العام يصدر بيانا بخصوص حادثة أطفيح
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
- ارتفاع عدد وفيات المقطم إلى 13 حالة و140 مصابا.
- شرف يعلق أول اجتماع لمجلس الوزراء ويصدر بيانا للشعب المصرى.
- الحكومة توافق على مضاعفة مدة الحبس لتهمة ترويع المواطنين.
أكد الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد أن هناك أيادى خفية تحاول إحداث بين فئات الشعب المصرى رغبة منها فى تلويث الثورة، لافتا إلى أن هناك عدة مشاهد إيجابية أهمها الجيش المصرى الحريص على مطالب الشعب، ووجود حكومة جديدة لم تختر من قبل أمن الدولة، وشباب التحرير الذين استطاعوا أن يظهروا مشهدا حضاريا، مؤكداً أن تلك المشاهد الإيجابية غير متفقة مع ما يحدث.ووجه خالد، رسالة للشباب المسلم والمسيحى بعدم الاستجابة لأى تحريض أو فتنة.
وأوضح الداعية الإسلامى أن هناك نماذج غير مسئولة على درجة غير صحيحة من الإدراك بحقيقة الدين السمح، مؤكداً أننا فى حاجة كبيرة لجهود مكثفة محاولة لمنع الفتنة، مشيراً إلى أنه سيتوجه غدا إلى أطفيح وسيتحدث بمسجد الحصرى لأول مرة منذ 6 سنوات، معتبراً أننا فى هذه الحالة على طريقين أما أن نقع فى حالة من الفوضى، أو مشهد حضارى ينقل مصر إلى الأمام.
- إصدار ميثاق شرف لموظفى نقابة الصحفيين.
- النائب العام يصدر بيانا حول أحداث أطفيح.
الفقرة الأولى:
حوار مع اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية.
الضيوف:
اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية.
قال اللواء محسن النعمانى، وزير التنمية المحلية، إن الوزارة تضم قطاعا كبيرا داخل الدولة منها 29 محافظة تتضمن 3 ملايين من العاملين فى مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الخلل يحدث فى هذه القطاعات عندما تكون الإجراءات غير واضحة لوجود دخلاء على هذا القطاع، مؤكدا أن ما يحدث حاليا لا يتماشى ما روح الثورة الحقيقة .
وأضاف النعمانى أن المجالس المحلية تنتشر فى كافة عواصم المدن والمحافظات وطبقا للقانون المحليات هى الجناح الآخر للإدارة المحلية، لافتاً إلى أن هذه المجالس تتولى عملية المتابعة الرقابة فى كافة القطاعات، وهى التى تتولى عملية وضع الميزانية ومراجعتها ومتابعة أوجه الإنفاق بالإضافة إلا أنها تتولى عملية تخصيص الأراضى وفرض الرسوم، مشيراً إلى أن الإدارة تتولى عملية المراقبة من داخل الجهاز التنفيذى.
وبخصوص قانون المحليات أكد أن أقصى حد أعطاه القانون لمجلس الوزراء هو حل مجلس واحد لكل محافظة، منوها لوجود 1767 مجلسا محليا ينتشر فى ربوع مصر، مؤكدا على عدم وجود مادة بالقانون تسمح بحل المجالس.
وأوضح وزير التنمية المحلية أنه تم تشكيل لجنة ثلاثية من وزارة الداخلية والتنمية المحلية والعدل لدراسة حل المجالس المحلية وإيجاد الحل البديل، حرصا على عدم تعطل مصالح المواطنين، لافتا إلى أن القانون سمح بحل مجلس الشعب والشورى ولكنه لم يسمح بحل المجالس المحلية.
وعن إجراء انتخابات فى حالة حل المجالس المحلية أكد أنه من الصعوبة فى ذلك التوقيت إجراء انتخابات، وذلك لتكوين أحزاب جديدة وقد تكون هذه الأحزاب هى صاحبة القرار، مشيرا إلى أن الديمقراطية الحقيقة لابد وأن تمر بالديمقراطية الإدارية أولا، مضيفاً: "الوزارة تعد حاليا الكوادر اللازمة للمحليات، وتقوم بتنظيم العلاقة بين ما هو مركزى أو لا مركزى من خلال رابط يربط كل قرى مصر بعضها ببعض".
وأشار وزير التنمية المحلية أن عملية اتخاذ القرار فى الفترة القادمة لا يقتصر على جهة واحد كما كانت فى النظام السابق، ولابد من أن يصدر من القاعدة ثم المستوى الإستراتيجى، لافتا إلى أن قانون الوحدة المحلية الجديد لا يطبق إلا بعد مروره بالحوار الوطنى ثم الفقهاء لأنه يمس كل بيت وكل مصرى ومصرية.
وبشأن تغيير المحافظين أكد أن الوزارة تدرس على تغير بعض المحافظين، لافتا إلى أن هناك بعض المحافظين تعرضوا لضغوط كبيرة لذا طلبوا إعفاءهم من مناصبهم، مشيرا إلى أنه تم تغيير الكثير من سكرتارية المحافظين على مختلف المحافظات ممن أثبت عليه تواطئه مع النظام السابق.
وعن دور وزارة التنمية المحلية فى متابعة الاستفتاء، أشار إلى أن الاستفتاء يكون تحت إشراف قضائى كامل بمشاركة موظفى المحليات الذين يعاونوهم فى تشكيل اللجان، وذلك تحت غطاء الداخلية حتى يتم الاستفتاء بشكل أمن وشفاف، لافتاً إلى أن من الممكن تأجيل إجراء الاستفتاء فى حالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية داخل البلاد، مؤكداً على وجود أيادٍ خفية تتحرك داخل مصر تحاول تلويث الثورة وإيقاع الفتنة داخل مصر، مطالبا شباب الثورة بضرورة إجراء الحوار الوطنى من أجل منع هذه الفتنة التى من الممكن أن تعصف بمصر بأكملها.
"العاشرة مساء".. شرف: مصر تتعرض لشىء منظم وممنهج يقودها نحو الفوضى العارمة.. ونسبة تواجد رجال الأمن المركزى بنسبة 95 %.. وعلى الإعلام أن يصالح الشعب على مؤسسة الشرطة
شاهده : عزوز الديب
اهتمت الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها "العاشرة مساء" تناول البيان الأول الذى صدر عن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف، والموجه إلى الشعب مجموعة من القرارات والتوصيات التى تهم كل فئات المجتمع، ويؤكد مجلس الوزراء على ما يقرره القانون من توفير الحماية الكاملة للمنشآت بصفة عامة ومنشآت الشرطة بصفة خاصة، ومعاقبة كل من يتعرض لهذه المنشآت بعقوبة الجناية المنصوص عليها فى قانون العقوبات، وينوه المجلس على أن القانون يوفر للقائمين على هذه المنشآت حق الدفاع الشرعى عن النفس فى حالة تعرضهم للاعتداء عليهم داخل منشآتهم.
وأكد عصام شرف فى حواره أن قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعودة الشرطة بكامل قواها للعمل، والتطبيق الصارم لقوانين وتشريعات الاعتداء على دور العبادة ومطالبة بتأجيل المظاهرات والاعتصامات.
ومن جانبه أكد الصحفى أسامة هيكل خلال مكالمة هاتفية أنه كان يتوقع أعنف من هذا البيان لأن خلال الفترات الأخيرة حدث انفلات أمنى كبير وليس فى القاهرة فقط، بل فى الأقاليم وعلى جنود الأمن المركزى نزولهم فى الشوارع بعد تدريبهم لنشر الأمن فى شوارع مصر.
وأضاف وائل الإبراشى خلال مكالمة هاتفية، أن البيان الأخير هو أقوى البيانات وأن القرى لا يوجد بها الأمن سوى سوهاج، ولكن ما حدث من الأقباط هو يعبر عن أول مظاهره لهم أمام المؤسسات الحكومية وليس بداخل الكنيسة.
وقال منصور حسن، وزير الإعلام الأسبق خلال مكالمة هاتفية، إن رغم الهدوء الذى يسيطر على شرف فذلك دليل بأنه يتحمل المشاقة إلى النهاية وما يحدث الآن فراغ أمنى، لأن الجيش يحاول عدم الاحتكاك بالشعب.
الفقرة الرئيسية: حوار مع الحكومة الجديدة
الضيوف:
الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء
أكد الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء حكومة الثورة وتسير الأعمال أن مصر تتعرض لشىء منظم وممنهج يقودها نحو الفوضى العارمة التى من الممكن أن تهدد كيان الدولة وتوجد بعض الأمور تحتاج إلى المتابعة، وذلك خلال حوار الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج العاشرة مساء بقناة دريم2.
وأوضح شرف أن هناك آليات واضحة لإيصال صوت الجماهير ولاستماع إليهم، مضيفاً أقول للجماهير" صدقونى إحنا جينا عشانكم"، مطالباً الجماهير بإعطاء الفرصة المشروعة للحكومة الحالية، وحماية الثورة والالتفاف حول الشرطة لإعادة الأمن والأمان لمصر مرة أخرى، مشيراً إلى أن نسبة تواجد رجال الأمن المركزى بنسبة 95 %.
وقال رئيس الوزراء: "من الواضح أن هناك شيئا ممنهجا مخططا أسميه "ثورة مضادة"، ربما تكون عند مجموعة قليلة من الناس، وأعتقد أنها تعمل لحساب عقليات متخلفة، والقوى التى تريد أن تمزق مصر ولا يجب ترك الثورة المضادة هكذا وأن البورصة ستعود فى أقرب وقت"، مطالباً الإعلام بمصالحة الشعب على مؤسسة الشرطة ولا يجب أن أتحدث عن الإصلاح ولا يوجد امن بالشارع المصرى.
وأشار شرف إلى أنه من الممكن تفهم الطلبات الفئوية لكن نطلب الصبر، لأن القانون صريح لمن يحاول دخول المنشات العامة ويحاول التخريب وفسر المتعدى على المنشات للتخريب بأنه حرامى دخل المنزل ففى ذلك الوقت سيطلق عليه الرصاص لان المؤسسات حق الوطن.
وأضاف شرف أن القوات المسلحة دورها الحفاظ على الثورة، لأن القضية الآن فى عدم ترويع الأهالى كما حدث فى إحدى اللجان الشعبية مع أبنى وأطلق عليه عدة أعيرة نارية.
وشدد شرف على أنه لو طلب الشعب إسقاطه خلال المظاهرات يدل ذلك على خطائى داخل الوزارة، وأن ما حدث فى جهاز أمن الدولة يسمى غضبا من الشعب اتجاه هذا الجهاز، لكن ذلك يسمى بإهانة الكيان للدولة وما حدث كان من الممكن أن يحدث فى أى وزارة أخره.
"الحياة اليوم".. الجيش يفض اعتصام التحرير بعد اعتداء بعض البلطجية على المتظاهرين فى الميدان.. معتز عبد الله لا يوجد ديانتان قابلات للتعايش كالإسلام والمسيحية
شاهدته أمل صالح:
- طلاب عين شمس ينظمون حملة للتبرع بالدم لمصابين الثورة.
- الائتلاف الشعبى ببور سعيد يكرم شهداء الثورة.
- وقفه احتجاجية لموظفى جامعة بنى سويف للمطالبة بتعيينهم.
- اتحاد العمال يناقش التعديلات الدستورية السبت المقبل.
- الجيش يفض اعتصام التحرير بعد اعتداء بعض البلطجية على المتظاهرين فى الميدان.
- تجديد حبس الفقى والشيخ 15 يوما على ذمة التحقيق.
الفقرة الأولى:
مناقشه أحداث أطفيح.
الضيوف:
الكاتب الصحفى معتز بالله عبد الفتاح.
قال الكاتب الصحفى معتز بالله عبد الفتاح إن المرحلة الراهنة تتطلب حكومة تتمتع بثبات نسبى لتتمكن من تنفيذ مطالب المتظاهرين لما تراه مناسبا، مؤكدا أن جميع الملفات أغلقت ماعدا ملف الجامعات والصحفيين، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هو عمليات إحلال وتبديل تتطلب من الحكومة أن تضع برامج محددة والعمل على تنفيذها.
وعن التعامل مع الطائفية أكد معتز أنه لا توجد ديانتان قابلتان للتعايش كالإسلام والمسيحية، مؤكداً أن صاحب فكرة هدم السور الترابى بحرب 73 هو ضابط مسيحى، مشيراً إلى وجوب حسب حساب القوة الخارجية المستفيدة من وجود أحداث فتنة طائفية بمصر.
ونفى معتز أن يكون ما يحدث ب"الظاهرة"، رافضاً بعض أحداث الشغب التى تحدث بين المسلمين والمسيحيين فى مصر بأن تكون فتنة طائفية، مشيرا إلى أن النظام السابق يستخدم بعض الملفات كالفتنة الطائفية للمواراة على بعض ملفاتهم الخفية، مؤكدا أن ثورة 25 يناير تواجه معركة استنزاف لمكتسباتها.
وأشار معتز إلى أن العصبية الآن غلبت على فطرتها، مشيرا إلىأن النظام السابق أرسى قاده فرق تسود، مشيرا إلى أن رجل الدولة الحقيقى هو من يوفق بين الحرية والاستقرار، مؤكدا أن جميع المطالب سواء من قبل المسلمين أو المسيحيين مشروعة تماما، على حد تعبيره.
وفى مداخلة تليفونية للشيخ محمد حسان قال إنه تحرك مع مجموعة من شيوخ الأزهر والقساوسة المسيحيين لامتصاص أزمة أطفيح على حد تعبيره، مشيرا إلى تعاون بعض ناصر الشباب من أهل القرية، مشيدا بدرجه الوعى التى لمسها لدى الشباب بالقرية من قدرتهم على الوعى بدور بعض الأيادى الخفية لأحداث فتنة.
وأكد حسان أنهم سيجتمعون مع بعض كوادر القرية بأطفيح، مؤكدا أنهم سيجتمعون أيضا مع بعض الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية بقرية أطفيح لامتصاص الأزمة لدرجة كبيرة، مؤكدا أنة لم يترك أطفيح إلى والوضع مطمئن.
ومن جانب آخر قال نجيب ساو يرس فى مداخلة تليفونية عن موقفه أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون أنه توجه لماسبيرو لسماع مطالب آلاف الأقباط، مشيرا إلى أن أقباط ماسبيرو يحترمون وعد الجيش، مشيرا لحالة القلق التى عليها أقباط ماسبيرو. وأكد ساو يرس أنه طلب من أقباط ماسبيرو أن يقوموا بتحديد مطالبهم، مشيرا إلى أنه شدد على ضرورة الوعى بأن يعى الأقباط أن المطالب لن تنفذ إلا بعد تعديل الدستور.
وعن مطالبهم أكد ساويرس أنهم يطالبون بعودتهم لكنيستهم، ومحاكمة كل من تعرض لهم بالأذى، مؤكدا أنهم على وعى بما يحدث الآن فى أطفيح، إلا أنه أشار أن مطالبهم تعتبر مشروعة سواء أكانت لمسلم أو مسيحى.
الفقرة الثانية:
رصد واقع الإعلام المصرى
الضيوف:
الإعلامى شفيع شلبى
قال شلبى إن الكارثة إنه طالما يوجد ثورة لابد أن تحدد لها دلالة ومعنى، مشيرا إلى أن وسائل الأعلام والتى تعتبر وسائل التواصل بين المواطنين سواء أكانوا التليفزيون أو الراديو، مشيرا أنها وسائل تمكن البشر من التواصل بين البشر، مؤكدا أن أحط دور للميديا أن تكون وسيلة للدعايات، مؤكدا أنه فى حالة الاحتقار المطلق لها يكون تدمير لعقل المتلقى.
وأضاف شلبى أن المعلومات قد تضلل بطريقتين سواء عن عمد أو بجهالة، مؤكدا أن الإذاعى شأنه شأن الصحفى والمهنى، ومشيرا إلى أن المهنى لا يمكن أن يكون مأجورا، قائلا: "الإذاعى لابد أن يحافظ على حقوق الإنسان"، مؤكدا أنه فى عهدة لم يكن لدية أى مشاكل تذكر.
وفيما يخص سعى الإذاعيين لإنشاء نقابة مهنية هم أكد شلبى أن أى مهنة لابد أن يتوفر للقائمين عليها قانون يحميهم ويحمى حقوقهم، حتى يمكنهم من الارتقاء بالمهنة والوصول لمرحلة الارتقاء بها، مشيرا إلى أن مصر كانت من رواد الراديو فى ،العالم مشيرا لوجود أكثر من 28 إذاعة بها، مشيرا إلى أن جميع الاحتدامات والأفكار والرؤى والمدارس الفكرية كانت تسمح للمصرين التعبير عن أفكارهم فيما مضى، مؤكدا على قدرة الإذاعيين الحفاظ على استقلالهم الفكرى على الرغم من وقوع مصر تحت وطاه الاحتلال البريطانى.
وأضاف شلبى أن بداية اختراع الراديو كان يثير قلق لدى الاستعمار البريطانى لما قد يشكله من وعى وإدراك لدى قطاع كبير من الشعب المصرى، مما دفعه لتشريع عام 1925 قانون لتنظيم العمل الإعلامى، مشيرا إلى أن تشريعه لقانون عام 1935 لإحكام العمل الإعلامى، إلا أن هناك العديد من القلاع الفكرية المنتجة للصناعات الثقيلة كدار السينما وغيرها من القلاع الفكرية.
مصر النهاردة.. شرف: ما يحدث الآن هو عملية منظمة لوضع الدولة فى حالة فوضى عارمة.. والجمل: الغضب المسيحى مشروع وعلى الأغلبية المسلمة احتواؤه بالحب والتعاطف.. حسان: وجدنا صعوبة فى إقناع شباب المسلمين بالتعقل ولم نستطع الوصول لحل جذرى معهم.. وأكبر خطر يواجه مصر الآن هو أزمة المياه ويليها الفتنة الطائفية
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار
• تظاهرة حاشدة أمام مديرية التعليم بسوهاج للمطالبة بالتثبيت.
• تقسيط الضرائب على ثلاث مراحل دون احتساب غرامة.
• البابا شنودة يطالب الكهنة بتهدئة الأجواء بعد أحداث أطفيح.
• وزير الداخلية يحدد رؤية أمنية جديدة وفقا لإنجازات الثورة.
• القضاء يأمر بالكشف عن حسابات مكتبة الإسكندرية وجمعية علاء مبارك.
• النيابة العامة تفتح تحقيقات موسعة حول أحداث الفتنة الطائفية بأطفيح.
الفقرة الأولى:
• لقاء مع الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى.
أكد الدكتور جابر نصار، أستاذ القانون الدستور، أن الآراء منقسمة حول التعديلات الدستورية الجديدة حيث يرى البعض أنه طالما سقط النظام أى سقط الدستور والساقط لا يعود ولا يعدل، وكان من الأجدر وجود دستور جديد تضعه لجنة تأسيسية فى إطار زمنى معين، مشيرًا إلى أن المشكلة تقع فى المادة 71 من الدستور التى تضخم سلطات رئيس الدولة ولم يتم تعديلها، بالإضافة إلى أن الآليات الدستورية كالاستفتاء والانتخابات تحتاج لتجهيز لن يكون مناسباً فى ظل هذه المظاهرات الفئوية والاعتصامات ولذلك المخاوف تتركز حول انتهاء التعديلات إلى غير الهدف الذى قامت من أجله بسبب فساد المحليات القائم حتى الآن وقانون الطوارئ وفساد الانتخابات وعدم حرية إطلاق الأحزاب، ولذلك لابد من أن يكون الانتخاب بالقائمة النسبية.
وأضاف نصار أن الإصلاح الدستورى لا يرتبط بشخص ولابد من قيام دولة مؤسسات شعبية ثم يتم عمل الإصلاح المرغوب، لأن مصر تحتاج إلى نظام شبه برلمانى يكون فيه الرئيس حكم بين السلطات، مؤكدا أن الاستفتاء وتشكيل برلمان الآن سيؤدى لأفق مسدود يعود الناس على أثره من جديد إلى ميدان التحرير. مطالبا أفراد الشعب بالتصويت برفض التعديلات الدستورية، لأن بها عيوب خطيرة وسيئة جدا.
• عرض برنامج مصر النهاردة مقطع من إحدى خطب الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى يصف فيها المرحلة التى تعيشها مصر الآن.
الفقرة الثانية:
• لقاء مع القس كيرلس منصور سليمان لخدمة الأحياء الشعبية بالأباجية والسيدة عائشة.
أكد القس كيرلس منصور أنه قام بنفسه برفع الطوب عن طريق المقطم بمعاونة الشباب بعد أن تحدث معهم وحاول إقناعهم بخطأ ما يقترفوه وقام بتهدئتهم بمجموعة من الأنباء السارة التى جاء على رأسها حصول الأقباط على ترخيص رسمى بإعادة بناء الكنيسة، وعودة الأسر إلى قرية صول مرة أخرى بأمان وعودة الباب شنودة أيضا.
وأشار القس إلى أن المشكلة الآن تكمن فى الشائعات التى تزيد من اشتعال النيران التى يقع وراءها أياد خفية، حيث أظهر المسلمون محبتهم خلال هذه الأزمة بالمساندة والمعاونة، وأن نسبة كبيرة من الطرفين متعقلة وتستطيع التعايش، إلا أن هناك قلة تنقلب فى الأزمات، مؤكدا أن الهدوء يعم المقطم الآن بعد سيطرة قوات الجيش.
الفقرة الثالثة:
• لقاء مع الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان.
أكد الشيخ محمد حسن أنه لم يكن يتوقع أن يرى هذا الجمع من الشباب فى قرية صول بمركز أطفيح الذين تخاطب معهم بالقرآن والسنة، وحاول تهدئة حماسهم، موجها حديثه إلى شباب الأقباط بألا يصدقوا ما يثار من شائعات كاذبة ومتعمدة وغاضبة، لأن وراءها أهدافا دنيئة تخرج مصر من أزمة لأخرى أخطر تحاك لها وهى الفتنة الطائفية قائلا: "اعلموا يا شباب الأقباط أن المسلمين لم ولن يصلوا على الكنيسة، وإننى أديت صلاة العصر والمغرب والعشاء فى المنازل، وليس المسجد، لأن الدين لا يجيز أن يصلى المسلمون فوق أرض مغتصبة، وأن ديننا يضبط أقوالنا وأفعالنا ومشاعرنا والظلم أشد حرمة وإثما عند الله للأقباط من ظلمنا لبعضنا البعض".
وأضاف الشيخ محمد حسان أنه عندما سأل الشباب عن سبب هدمهم وإحراقهم للكنيسة أكد أن هذا لم يكن فى نيتهم، ولكنهم استثاروا عند مقتل صديقهم، وقاموا بالبحث عن الشاب المسيحى داخل الكنيسة وعثروا على أوراق بأسماء مسلمين من القرية يشكون من السحر مما زادهم ثورة، بالإضافة إلى الاحتقان بداخلهم طيلة السنوات الماضية، لأن هذه الكنيسة بنيت رغم إرادتهم منذ 11 عاما، ولذلك فإن ثورتهم كانت تراكم لمجموعة من الأحداث.
وأشار الشيخ حسان إلى أنه وجد صعوبة بالغة فى إقناع شباب المسلمين بالتعقل ولم يستطع الوصول لحل جذرى معهم سوى التهدئة بكلام الله ورسوله، مما جعله يعدهم بزيارة أخرى خلال 84 ساعة لمتابعة شروطهم ومطالبهم، وأخذ ما يتفق منها مع ديننا وعرضه على فقهاء وعقلاء الأقباط للاتفاق بشأنها.
وتعليقا على إراقة دماء الطرفين فى هذه المشاحنات أكد الشيخ حسان أن الله عز وجل كرم الإنسان ووهبه الحياة، ولذلك ليس من حق مخلوق على وجه الأرض أن يسلبها سوى خالقها، لأن القتل هو الكبيرة الثانية بعد الكفر والشرك بالله ولا يجب الاستهانة بإراقة الدماء سواء من المسلمين أو النصارى.
وناشد حسان الشباب المسلم والقبطى أن يحكموا دينهم أولا والعقل والحكمة وتغليب مصلحة الوطن الذى يحترق بنار الفتنة التى تمثل الخطر الثانى بعد أزمة المياه وإن اشتعلت نار الفتنة فلن يأمن أى مخلوق على بيته أو ماله أو أهله، مطالبا البابا شنودة وشيخ الأزهر بمحاورة الشباب والاستماع لمطالبهم للخروج من هذه الأزمة.
الفقرة الرابعة:
الصيوف:
• الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء.
• الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء.
• الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم.
• الدكتور سمير رضوان وزير المالية.
صرح الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء أن حكومته هى حكومة الثورة، ورغم قصر مدتها إلا أنها تفخر بثقة الشعب والثورة فيها حتى وإن كانت تحمل فى طياتها بعض الاختلاف معهم، مشيرا إلى أن حكومته تعتمد فى سياستها على الحوار وتأدية الواجب، مؤكدا أن ما يحدث فى مصر الآن من أزمات هو عملية منظمة وممنهجة لوضع الدولة فى حالة فوضى عارمة تتطلب التعامل معها بحسم، لأن التراخى فى تحقيق المطالب يعد خيانة للأمانة.
وطالب رئيس الوزراء الشعب بمساعدة الحكومة لعودة الأمن مرة أخرى للشارع الذى لا نستطيع العيش بدونه، وضرورة الالتفاف حول رجال الشرطة فى الشارع ومساعدتهم للماء الفراغ الذى تعيشه مصر، مؤكدا أن التواجد الأمنى سيشهد مرحلة مختلفة الأيام القادمة.
ومن جانبه أكد الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، أن مصر اليوم مستهدفة من أعدائها وليس أبنائها، وأنه على ثقة أن أبناء مصر الحقيقيين سيدركون هذا الخطر وينقذوها منه، مشيرا إلى أن الحكومة تريد إجراء حوار مع الجميع لحل الأزمة، إلا أن البعض يرفض هذا الحوار لك يصل لأهداف معينة ضد مصلحة البلاد وهذه هى الثورة المضادة.
مشيرا إلى أن الكثير من ضباط الشرطة أهينوا و"نفسهم مكسورة"، ولذلك لابد من معاونتهم لعودة الانضباط للشارع مرة أخرى الذى شهد انفلاتا كبيرا من فئة محدودة ضاق به الغالبية العظمى من أبناء الوطن، قائلا: "طبطبنا كتير وحايلنا أكتر ودلوقتى دخلنا مرحلة تتطلب الحسم"، مضيفا أن إعادة مادتين من قانون العقوبات مهمتها محاربة البلطجة والاعتداء على الممتلكات والمنشآت العامة أحكامها تبدأ من السجن ثلاث سنوات إلى الإعدام ستساهم قليلا فى وأد أهداف هذه الفئة، مؤكدا أن سيادة القانون على الحاكم والمحكوم هى الآمان والضمان للجميع.
فيما نفى الدكتور أحمد جمال الدين، وزير التربية والتعليم، شائعة إلغاء العام الدراسى، لأنه سيمثل خطرا كبيرا على مستقبل الطلاب وسيضيع نصف عام من عمرهم هباء، مشيرا إلى انتظام الطلاب فى المدارس بجميع فى مصر باستثتاء ثلاث محافظات بنسبة تتعدى 80%، مؤكدا أن مستشارى المواد والموجهين الأوائل عاكفون على التخفيف من المناهج دون الإخلال بالمعرفة التى يجب توفرها للطلاب أى حذف أجزاء من المناهج بشكل علمى لتهيئة التوازن مع الوقت المتاح.
وعن تأمين المدارس أكد وزير التعليم أن الأمن عنصر هام رغم عدم وقوع الكثير من حوادث الاعتداءات، مشيرا إلى بدء انتشار دوريات أمن مركزى مسلحة من اليوم تمر بكافة الشوارع الرئيسية لتأمين المواطنين والعملية التعليمية أيضا.
ومن جانبه أكد الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، أن الثقة فى المصريين والأرقام تدعوه للتفاؤل، إلى جانب أن البنية الاقتصادية المصرية لم تتأثر، فالأرقام تقول إن مصر تصرف سنويا 1.4 تريليون جنيه يتم صرف ربعهم كرواتب لموظفى الدولة، والربع الثانى للدعم، والثالث لخدمة الدين، والرابع للتموين والصحة وغيرها، إلا أن الأزمة التى تمر بها مصر دفعت بمصروفات غير متوقعة من المطالب الفئوية والتعويضات والعلاوة 15%.
وأشار وزير المالية إلى أن الكثير من المطالب الفئوية مشروع، ولكن لابد من مراعاة أن دخل الدولة جزء كبير منه يتوقف على ضريبة المبيعات التى تنتج من حركة البيع والشراء المتوقفة الآن بسبب الإضرابات والاعتصامات وغيرها من المصادر التى توقفت بسبب توقف عجلة الإنتاج، مؤكدا على أن وزارة المالية تستقبل مختلف الطلبات والشكاوى، وأن الحكومة بصدد الانتهاء من مشروع قومى للتشغيل والأجور، لأن هيكل الأجور فى مصر بشع وغير مفهوم ونريد تنظيفه، ولكن بعد عودة الحياة الطبيعية والعمل مرة أخرى وإن لم تصدق هذه الحكومة فى وعودها فليعود الجميع للتظاهر مرة أخرى.
فيما أشار الدكتور يحيى الجمل إلا أن الأزمات باختلافها لن تؤثر كثيرا إلا الفتنة الطائفية التى ستتسبب فى كسر مصر فهى واردة وعارضة وليست من طبيعة هذا الشعب والغضب المسيحى مشروع إلى حد كبير، وعلى الأغلبية المسلمة احتواؤه بالحنان والتعاطف والحب، بالإضافة إلى أن التطرف والتعصب لدى الأقباط غير مطلوب أيضا .
وأكد رئيس الوزراء أن هذه الفتنة جزء كبير منها نتيجة تراكمات وجزء آخر نتج عن تعاملنا مع الشأن المسيحى من منطلق الموائمة وليس القانون، ولذلك هذه الحكومة جاءت لترس دولة القانون مشيرا إلى أن البورصة ستستأنف عملها خلال أيام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة