طالب عدد كبير من مذيعى القناة الأولى والثانية والفضائية المصرية فى اجتماعهم مع رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الدكتور سامى الشريف بمكتب قائد حرس الوزير السابق أنس الفقى بالدور التاسع، برحيل نادية حليم رئيس التليفزيون المصرى، وجمال الشاعر رئيس الفضائية المصرية، وشافكى المنيرى رئيس القناة الثانية، وذلك بسبب عدم التواصل بينهم واحتسابهم ضمن قيادات الحرس القديم الموالية للنظام. كما طالب مذيعو الفضائية المصرية بعودة قناة المصرية 2 والتى كانت تبث ضمن القطاع الفضائى قبل إلغائها، وضم العاملين بها لقطاع التليفزيون، جاء ذلك فى الوقت الذى طالب فيه مذيعو القناة الأولى بتقليص المساحة الإخبارية بالقناة والتى طغت على القناة بالكامل، ولم يتبق لباقى المذيعين ممن لا يقدمون النشرات إلا أوقات قليلة جداً. الاجتماع استمر حوالى ثلاثة ساعات، وحضره مجموعة كبيرة من المذيعين منهم دينا رسمى، وسيد عبد السلام، ومها عثمان، وعبير أبو طالب، وأحمد مختار، وشيرين الدويك، وأسماء سماحة، ومها عادل، وهانى توفيق، ومحسن نوح، وهشام رشاد، وأحمد الصاوى، وشريف فؤاد، وأحمد عبد العظيم، وعاطف كامل. من جانبه، أكد الدكتور سامى الشريف على أنه سينظر فى كافة الطلبات التى تقدم بها المذيعون وسيتخذ الإجراءات التى تعيد تصحيح الأوضاع إلى نصابها الطبيعى لعودة سير العمل بالمبنى على الشكل الأمثل، كما أصدر قراراً بإلغاء كافة عمليات نقل المذيعين والمذيعات من قناة إلى أخرى والتى تمت بعد 25 يناير، كما أكد على أنه لا يمانع أبداً فى ظهور المذيعات المحجبات على شاشة التليفزيون المصرى، وإنما إلى الآن لم يتخذ قراراً بالشكل النهائى الذى سيظهرن به على الشاشة، كما أشار إلى أن كافة القرارات التى أقرها رئيس الاتحاد السابق نافذة بالكامل لحين إشعار آخر.