الآن داخل مكتب وزير الإعلام أنس الفقي يعقد إجتماع يحضره مجموعه من قيادات التليفزيون منهم شافكي المنيري وعلي عبدالرحمن وهاله حشيش. لذلك انطلقت الشائعات من جديد حول التغييرات فى المناصب بقوة داخل ماسبيرو.. الشائعات ترشح ناديه حليم مستشارا لرئيس إتحاد الإذاعه والتليفزيون وشافكي المنيري رئيسا للتليفزيون، ودينا رامز رئيسا للقناة الثانية، وعلي عبدالرحمن رئيسا للقنوات المتخصصة، وممدوح يوسف نائبا لرئيس القناة الثانية، ومحمد العمري نائبا لرئيس قطاع القنوات الإقليمية، ومني الحسيني رئيسا للقناة الفضائية المصرية، هذه الشائعات التي تتردد في ممرات ماسبيرو والتي تغير اتجاهها تماما بعد التجديد بقرار جمهوري لعادل معاطي كرئيس لقطاع القنوات الإقليمية، وذلك بعد أن كانت الشائعات ترجح تولي جمال الشاعر لهذا القطاع، واليوم عادت هذه الشائعات بقوة حيث فوجئت مني الحسيني بمباركة العاملين بالقناة الفضائية المصرية لها علي توليها رئاسة القناة، والتي كان من المتوقع أن تشهد تصعيدا كبيرا لها بعد عرض برنامجها حوار "صريح جدا" ونجاحه في رمضان الماضي علي التليفزيون المصري. وأكدت مني "للشباب" أنها فوجئت بهذه المباركات من جانب العاملين في القناة وعبرت عن فرحتها بحب العاملين لها ولكنها أكدت أنها مجرد شائعات وأن هذا القرار يصدر من الوزير أنس الفقي ولا يمكن أن يسرب القرار إلي خارج المكتب ولكنها أكدت علي خوفها من خسارتها لزميل مثل جمال الشاعر لأنه مازال في منصبه وأن هذه الشائعات تمثل حرجا بالنسبة له وأوضحت أنها ليست من الشخصيات التي تسعي للعبء الإداري أبدا وأنها حققت كل أحلامها بمجرد أن أصبحت مذيعة، وأن لديها عرضا خياليا بشيك مفتوح من أحد أهم الفضائيات المصرية الخاصة لتقديم برنامج توك شو يومي ومن المتوقع أن توقع العقد يوم 15 نوفمبر، وأن تبدأ أولي حلقات البرنامج يوم 1 سبتمبر وأن هذا هو العرض القائم بالفعل ولا تعرف أي شيء عن أي مناصب أو عروض أخري. بينما أكدت دينا رامز لنا أنها حتي الآن باقية في منصبها كرئيس لقناة النايل لايف وتسعي لتحقيق النجاح التي تتمناه لتكون علي قدر المسئولية التي كلفها بها الوزير، وأوضحت أنها لا تلتفت إلي شائعات لا يصدرها سوي ناس فاضية وبلا عمل سواء داخل التليفزيون أو خارجه علي حد تعبيرها، وأكدت علي أن شائعة توليها رئاسة القناة الثانية لا أساس لها من الصحة، ولا تعرف عنها شيئا. ومن جابنه أكد علي عبدالرحمن نائب رئيس القناة الثانية أنه يسمع الشائعات مثله مثل جميع العاملين في ماسبيرو، ولكنه لم يتم طلبه في أي منصب وأنه يعمل مثل البلدوزر علي حد تعبيره في أي منصب يطلب له وأنه إذا حدث ذلك وصدقت الشائعات سوف يعلم أنه يسير علي الدرب الصحيح.