جاء العدد الأخير من جريدة أخبار الأدب، مخصصاً للشاعر الكبير محمود درويش، بعد رحيله عن عالمنا الأسبوع الماضى، جاء مقال رئيس تحرير الجريدة جمال الغيطانى بعنوان "فقه الفراق" تحدث فيه عن ذكرياته مع درويش، وعن المكالمة الهاتفية الأخيرة له معه، كما تنشر الجريدة شهادة الشاعر الجنوب أفريقى براتين برايتنباخ، "سيظل حياً فى تناغم الطيور" والتى تحدث فيها عن درويش وكيف استطاع أن يجعل منا فلسطينيين منحازين. وحمل العدد العديد من شهادات الكتاب والشعراء العرب مثل فيصل دراج ودكتور عبد العزيز مقالح ولينا الطيبى والناقد صبحى حديدى ودكتور جابر عصفور الذى تحدث عن علاقته بدرويش، وأن الشاعر الكبير أمل دنقل هو الذى عرفهما على بعضهما فى أول الأمر، وشهادة الشاعر عبد الرحمن الأبنودى صديق درويش، وكيف كان بيت الأبنودى مكاناً مفضلاً لدرويش أثناء زيارته لمصر. تناول العدد، أول حوار أجرى مع محمود درويش، أجراه الكاتب محمد دكروب سنة 1986، ونشر فى مجلة الطريق فى موسكو أول عاصمة يزورها درويش، وتناول كذالك آخر حوار أجرى مع درويش وهو حوار مع جريدة الباييس الأسبانية. كما تضمن العدد مجموعة من المقالات التى كتبت عن محمود درويش، منها مقال للمرحوم الكاتب رجاء النقاش عن درويش، ومقال محمود درويش نفسه عن معاناته هو وزملائه الشعراء الفلسطينيين، وموقفهم من شعر القضية الفلسطينية، وجاء المقال بعنوان "أنقذونا من هذا الحب القاسى". كما تنشر الجريدة قصيدة محمود درويش "جدارية" التى تعتبر معلقة هذا الزمان، خاصة وأن محمود درويش كان يعتبرها معلقته الخاصة.